بعد وفاة الأسطورة.. قالوا عن محمد علي كلاي

كتب: محمد متولي

بعد وفاة الأسطورة.. قالوا عن محمد علي كلاي

بعد وفاة الأسطورة.. قالوا عن محمد علي كلاي

مع وفاة الملاكم الأمريكي الأبرز في العالم الأسطورة محمد علي كلاي، انهالت ردود الفعل، ومن بينها كلمات السياسيين عن رياضي القرن المسلم ذو الأصول الإفريقية.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: "قاتل من أجلنا"، ووضعه في مصاف أبرز دعاة الحقوق المدنية مثل مارتن لوثر كينج ونلسون مانديلا، "بسبب معاركه خارج الحلبة خسر لقبه وصورته العامة. كما أصبح له الكثير من الأعداء وتعرض للإهانة وكان على وشك دخول السجن أيضًا ولكن علي تمسك بمواقفه وصب الانتصار الذي حققه في صالحنا ولولاه ما عرفنا أمريكا التي نراها اليوم".

الملك عبدالثاني عاهل الأردن قال: "قاتل بجد، ليس فقط داخل الحلبة، لكن في الحياة من أجل مواطنيه ومن أجل الحقوق المدنية. فقد العالم اليوم بطلًا عظيمًا تجاوزت لكماته الحدود والدول".

وقال يائير لبيد رئيس حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) الإسرائيلي والملاكم الهاوي السابق: "علي لم يكن يخاف من أي شيء. لقد صنع قواعده الخاصة داخل الحلبة وخارجها، وقال للعالم إنّ هذه هي الطريقة التي يتصرف بها حتى (لو) لم يعجبهم ذلك. جرى إيقافه لأسباب سياسية، وتم اعتقاله، وخسر، وفي مرة من المرات استمر في الملاكمة 12 جولة وهو مصاب بكسر في الفك، لكنه دائمًا ما كان يعود. لقد تعلمنا منه أن الانتصار هو القدرة على البقاء واقفًا على قدميك بعد أن يرفع الآخرون أيديهم أو يستسلموا".

بينما قال ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا: "محمد علي لم يكن مجرد بطل داخل الحلبة - لقد كان بطلًا في الدفاع عن الحقوق المدنية، ونموذجًا يحتذى به لكثير من الناس".

وقال الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون: "أشعر أنا وهيلاري بالحزن على وفاة محمد علي. من اليوم الذي اعتلى فيه المنصة للتتويج بالميدالية الذهبية في الأولمبياد عام 1960، عرف مشجعو الملاكمة في جميع أرجاء العالم أنهم يشاهدون مزيجًا من الجمال والرشاقة والسرعة والقوة قد لا يتكرر مرة أخرى. لقد شاهدناه وهو ينمو من شاب واثق من نفسه وناجح إلى رجل مؤمن بمعتقداته الدينية والسياسية التي دفعته إلى اتخاذ خيارات صعبة وإلى العيش في ظل العواقب. طوال مشواره شاهدناه شجاعًا على الحلبة، ملهمًا للشباب، رحيمًا بالمحتاجين، وقويًا ومثابرًا في تحمل عبء التحديات الصحية التي واجهته. لقد تشرفت بمنحه وسام المواطنين الرئاسي في البيت الأبيض، ومشاهدته وهو يوقد الشعلة الأولمبية، كما تشرفت بمصادقة رجل أصبح أكبر من أسطورة، من خلال انتصاراته والمحن التي واجهها. قلوبنا مع زوجته لوني، وأبنائه، وعائلته بالكامل".

وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "كان رياضيًا لمس قلوب الناس في جميع أرجاء العالم، رياضي انخرط في العمل إلى ما هو أكثر من الرياضة، رياضي منح الشجاعة وأعطى الأمل للكثيرين ممن يعانون من المرض من خلال ايقاده الشعلة الأولمبية وعدم اخفاء محنته الخاصة. كان رياضيًا كافح من أجل السلام والتسامح - كان رياضيًا أولمبيًا بحق. اللقاء الشخصي معه كان مصدر إلهام. كان رجلاً فخورًا جدًا بنفسه وفي نفس الوقت شديد التواضع".


مواضيع متعلقة