مشروعات للشباب والمرأة و«الأكثر احتياجاً».. و«تكافل وكرامة» للفقراء

08:28 م | الجمعة 03 يونيو 2016

أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى عدداً من المشروعات للشباب والمرأة والفئات الأكثر احتياجاً، أبرزها تكافل وكرامة ومنظومة الخبز ومبادرات مثل مصر بلا غارمات، وجاء البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة ليعد أبرز المشروعات، حيث يهدف إلى تخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولى المسئولية والمناصب القيادية وفقاً لأساليب الإدارة الحديثة، ويهدف البرنامج إلى تأهيل ٢٥٠٠ شاب وشابة سنوياً كمرحلة أولى، يعمل البرنامج على إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولى المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية فى الدولة، وذلك من خلال تأهيلها بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى واختبار قدراتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لتكوين نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويتعلم ويبتكر.

{long_qoute_1}

وأطلق «السيسى» موقع بنك المعرفة المصرى، حيث يهدف المشروع الوطنى لتثقيف الشباب والأطفال وأولياء الأمور بأمهات الكتب والمجلات والمواد التعليمية المصورة بالفيديوهات والصور، وأكد الرئيس أنه من خلال موقع بنك المعرفة المصرى أن التعليم سيكون بالمجان فى كل منزل، وهدفنا الأساسى من المشروع القومى هو نشر الثقافة والمعرفة لكل أفراد الأسرة، كما أطلق «السيسى» مشروع «المعلمون أولاً» فهو مشروع قومى أعده المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى التابع لرئاسة الجمهورية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وشركة إيماجين إيديوكاشين للاستشارات التعليمية، من أجل تمكين المواطنين أن يحققوا أقصى استفادة ممكنة من المعرفة فى مجتمعات التعلم التى نعيش فيها اليوم.

ويعتمد المنهج العلمى للمشروع على فرق من سفراء التعلم الذين سيوجدون فى المدارس، وسيعملون على بناء ثقافة الابتكار، كما سيبذلون قصارى جهدهم من أجل نقل وتطبيق رسالة المشروع إلى كل الفصول الدراسية، وسيعملون على إحداث تأثير جذرى لدى كل الطلاب، وسيعمل سفراء التعلم بالتعاون مع المعلمين الآخرين، وسيتعاونون معاً على تطوير شكل ومنظومة التعليم والتعلم داخل الفصول الدراسية، كما سيقومون بالتركيز على السلوكيات الاحترافية والتربوية، ومن خلال تطبيق هذه السلوكيات فى الحياة المدرسية اليومية، لتطوير عادات وسلوكيات جديدة، وهو ما سيساهم فى إحداث تأثير إيجابى على الطلاب والمعلمين على حد سواء، وجاء مشروع تكافل كرامة، تحت شعار (مصر بلا عوز) بهدف محاصرة مشكلة الفقر فى مصر، وبالتعاون مع الوزارات والجهات الأخرى فى تنفيذ برنامجين للدعم النقدى، بهدف دعم الفئات الأكثر فقراً فى قرى صعيد مصر وفى بعض مناطق القاهرة والجيزة، وهذان البرنامجان هما برنامج (تكافل) وبرنامج (كرامة)، وتنفيذ هذين البرنامجين هو جزء من شبكة الحماية الاجتماعية، ومنظومة إدارة الدعم، أما بخصوص منظومة الخبز فتم تطبيق منظومة الخبز المدعم الجديدة على كافة المحافظات، ويبلغ عددها 27 محافظة، وتتضمن المنظومة صرف الدقيق لأصحاب المخابز البلدية المدعمة بالسعر الحر وتخصيص 150 رغيفاً شهرياً لكل مواطن، وأدى نجاح تطبيق المنظومة إلى الحد من المهدر سنوياً من الدقيق ويتراوح ما بين 11 ملياراً و12 مليار جنيه.

كما عمل الرئيس على تطوير القرى الأكثر احتياجاً، وضمت المرحلة الأولى تطوير 151 قرية، حيث تم بالفعل تطوير 55 مركز شباب، وتم التنفيذ بالكامل بنسبة 100%، بتكلفة قدرت بـ25 مليوناً، وتضمنت أعمال تطوير المبنى الإدارى والأسوار الخارجية، وتضم المرحلة الثانية تطوير 1002 قرية موزعة كالتالى طبقاً للأسبقية، 373 قرية تضم 56 مركز شباب تم تنفيذها بالكامل بنسبة 100% بتكلفة قدرها 45 مليوناً. {left_qoute_1}

وتعد مبادرة مصر بلا غارمات من المبادرات المهمة، حيث تم استمرار الإفراج عن الأمهات الغارمات منذ أن أطلق الرئيس مبادرة «مصر بلا غارمات» فى مارس الماضى لتحقيق الأمن الاجتماعى. ودعماً للشباب، عمل «السيسى» على تطوير مراكز الشباب وقصور الثقافة، حيث تم تطوير مركز شباب الجزيرة وتطوير وإنشاء عدد 25 مركز شباب فى القرى ذات الكثافة السكانية والمناطق العشوائية، وإنشاء منتدى شباب إمبابة، ومركز التنمية الشاملة بشبرا الخيمة، وتطوير 5 بيوت للشباب بمحافظات بورسعيد والإسماعيلية والإسكندرية ومطروح والغردقة، والانتهاء من تطوير المدن الشبابية، حيث تم الانتهاء من إنشاء المدينة الشبابية بشرم الشيخ، واستكمال المرحلة الثانية من تطوير المدينة الشبابية بأبى قير بالإسكندرية، وتطوير المدينة الشبابية بمحافظة أسوان بتكلفة قدرها 40 مليون جنيه، وتم إنشاء مركز التعليم المدنى بمطروح بتكلفة قدرها 30 مليون جنيه، وبالإسماعيلية ودمياط، والانتهاء من تنفيذ 3 مراكز شباب قلشمة وتطوم والغرق قبلى بمحافظة الفيوم.

ووافق «السيسى» على البدء فى تنفيذ أعمال إنشاء 7 ملاعب بمدارس (رأس غارب - الغردقة - سفاجا - القصير - مرسى علم - الشلاتين - حلايب) بقيمة تقديرية 5.5 مليون جنيه، وتم تطوير مركز تدريب الفرق القومية بالمعادى (المركز الأولمبى) على مساحة 15 فداناً بتكلفة قدرها 230 مليون جنيه، ويضم المركز (14 صالة تدريب مغطاة للألعاب الفردية والجماعية، ملعب كرة قدم قانونى، عدد 3 ملاعب كرة قدم خماسى، مضمار ألعاب قوى، وحدة طب رياضى، ساونا وجاكوزى، فندقاً يتكون من 150 غرفة «فردى + مزدوج + ثلاثى» غرفاً مجهزة لذوى الاحتياجات الخاصة، قاعات محاضرات)، وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المدينة الشبابية بشرم الشيخ، بإنشاء حمام سباحة - 4 ملاعب اسكواش - ملعب قانونى - تراك.

وتطوير الصالة المغطاة 1 باستاد القاهرة الدولى، لاستضافة بطولة الأمم الأفريقية الـ22 لكرة اليد للرجال التى أقيمت باستاد القاهرة الدولى خلال الفترة من 20 يناير 2016 حتى 31 يناير 2016.

وبالنسبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، عملت الدولة على ضخ 200 مليار جنيه مصرى (25 مليار دولار) لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ برنامج شامل لدعم تلك المشروعات، ومن المتوقع أن تمثل قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة 20% من إجمالى القروض المصرفية.

وبالإضافة إلى المشروعات القومية الكبرى التى تم تدشينها، كان هناك مشروع قومى آخر لا يقل أهمية عن المشروعات السابقة وهو ما يتعلق ببناء الإنسان المصرى وتوفير الحماية والرعاية له، وعليه تم تخصيص نسبة من الإنفاق العام تتصاعد تدريجياً لصالح قطاع الصحة وإضافة مرافق طبية جديدة، حيث تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 186 مستشفى ومركزاً طبياً ووحدة صـحية منها، من أصل 205، وتم تعديل وتحديث معايير اعتماد المستشفيات ومعايير اعتماد وحدات طب الأسرة والمستوصفات حسب المعايير الدولية، وتفعيل حملة قومية واسعة النطاق للقضاء على أمراض الكبد وفيروس (سى)، ومن خلال منظومة عمل كاملة تضمنت توسيع دور مؤسسات المجتمع المدنى، وأطلق صندوق تحيا مصر استراتيجية سريعة لتنفيذ برنامج مكافحة وعلاج فيروس (سى) بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.