وزير البيئة يكشف لـ«الوطن » حقيقة أزمة وصف الأفارقة بـ«العبيد والكلاب»

وزير البيئة يكشف لـ«الوطن » حقيقة أزمة وصف الأفارقة بـ«العبيد والكلاب»
- اتهامات ا
- الأطراف المعنية
- الأكثر فقرا
- الأمم المتحدة
- الاتفاقية الإطارية
- الاقتصاد الأخضر
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البيئة العرب
- التغير المناخى
- آثار
- اتهامات ا
- الأطراف المعنية
- الأكثر فقرا
- الأمم المتحدة
- الاتفاقية الإطارية
- الاقتصاد الأخضر
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البيئة العرب
- التغير المناخى
- آثار
- اتهامات ا
- الأطراف المعنية
- الأكثر فقرا
- الأمم المتحدة
- الاتفاقية الإطارية
- الاقتصاد الأخضر
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البيئة العرب
- التغير المناخى
- آثار
- اتهامات ا
- الأطراف المعنية
- الأكثر فقرا
- الأمم المتحدة
- الاتفاقية الإطارية
- الاقتصاد الأخضر
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البيئة العرب
- التغير المناخى
- آثار
أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة ورئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة «الأمسن»، علاقات الصداقة والأخوة المتميزة التى تجمعه بـ54 وزير بيئة أفريقياً موجودين بمصر، إضافة للوحدة الأفريقية فى مواجهة التحديات البيئية المختلفة التى تواجه القارة السمراء، موضحاً أن الدبلوماسية الكينية التى اتهمت مصر بوصف الدول الأكثر فقراً فى أفريقيا بـ«الكلاب والعبيد» كانت تتحدث باسمها فقط، وليس باسم بلادها أو أى طرف آخر.
{long_qoute_1}
وأضاف «فهمى»، فى حوار لـ«الوطن»، أن مصر تثق فى الوفد الذى مثّلها فى مؤتمر الجمعية الثانية للأمم المتحدة للبيئة لما لهم من حنكة، وخبرة فنية، ودبلوماسية، وأن قرار السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، بفتح تحقيق فى الواقعة ليس تشكيكاً فى المسئولين المصريين، ولكنه تعامل مع الواقعة بموضوعية، وأعلى درجات الاحترافية، مع التحرك دولياً للحفاظ على سمعة وحقوق مصر.
■ لماذا لم تشارك فى اجتماع الجمعية العامة الثانية للأمم المتحدة للبيئة؟
- كنت مسافراً، وسبق المؤتمر عدد من التحضيرات المسبقة، وبالتالى كل شىء كان معداً لمشاركة جيدة باسم مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة «الأمسن»، ألقاها أفرايم كامنتو، وزير البيئة الأوغندى، نيابة عنى، والذى يشغل عضوية هيئة المكتب الذى يعاوننى، ولكنى لم أتمكن من السفر بسبب مهمة عاجلة كان علىّ القيام بها. {left_qoute_1}
■ ماذا عن الوفد المصرى؟
- اتصلت بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، واعتذرت عن عدم السفر، وبالتالى ترأس أحد السفراء بوزارة الخارجية الوفد، بعضوية اثنين من المستشارين الفنيين بوزارة البيئة، وعدد من أعضاء السفارة المصرية بكينيا.
■ ولكن هل هذا التمثيل كان كافياً باسم مصر؟
- الوفد كان يضم خبرات فنية، ودبلوماسية، وسياسية متميزة سواء سفراء وزارة الخارجية أو خبراء وزارتنا؛ فكل منهم خبير، ومحنك فى مجاله، فمثلاً الدكتور حسين أباظة، مستشار وزارتنا لشئون التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، عمل لأكثر من 20 عاماً فى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وهو من الخبرات المتميزة، وكذلك الدكتور مصطفى فودة، مستشار الوزارة لشئون التنوع البيولوجى، فهو أيضاً خبير مشهود له بالكفاءة ليس على المستوى الوطنى فقط، ولكن العالمى.
■ نفت وزارة البيئة وصف مصر للأفارقة بـ«الكلاب والعبيد» كما ادعت منسقة لجنة الخبراء الأفارقة.. فلماذا فتحت «الخارجية» تحقيقاً فى الواقعة إذاً؟
- مبدئياً نحن نثق فى ممثلى مصر بالمؤتمر، وبحنكتهم، وخبراتهم الدبلوماسية والفنية، ولكن السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، أراد أن يتعامل مع الوضع بموضوعية، وأعلى درجات الاحترافية الممكنة، ومن ثم أكدنا على عدم صحة ما قيل عنا، وتم فتح تحقيق بالواقعة حتى نؤكد للجميع موضوعية مصر بشأن الواقعة، ولكن فى العموم فإن المسئولين المصريين يعف لسانهم عن ذكر الإخوة الأفارقة بأى سوء.
■ ولماذا تتهم دبلوماسية كينية مصر بمثل هذه الاتهامات التى ذكرتها رغم العلاقات الثنائية المتميزة التى تجمعنا ببلادها؟
- السيدة الدبلوماسية كانت تتحدث باسمها، وليس باسم بلادها، وتواصلنا مع مسئولى وزارة البيئة الكينية، والتى أكدت أن موقف السيدة لا يعبر عنها.
■ وهل تواصلت مع جهات دولية لتوضيح موقف مصر؟
- بالتأكيد، وعلى رأسهم مسئولو برنامج الأمم المتحدة للبيئة «اليونيب»، والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، وغيرهم من المسئولين.
{long_qoute_2}
■ ماذا عن مسئولى الدول الأفريقية؟
- يجب أن يعلم الجميع أننى حالياً رئيس لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة «الأمسن»، وتجمعنى علاقات صداقة متميزة معهم، وذلك مع الـ54 وزير بيئة الأفارقة، فنحن نجحنا فى التفاوض باسم أفريقيا، ودافعنا عن مصالحها أمام دول العالم المتقدمة فى مفاوضات التغير المناخى، وكان موقفنا موحداً، وسنواصل ذلك، وللعلم فإن الوزراء الأفارقة يؤكدون أن الدورة الحالية من أفضل الدورات فى المؤتمر.
■ وما الدليل على ذلك؟
- ولماذا كانوا سيأتون للحضور إلى مصر فى مؤتمر الوزراء الأفارقة، ويشيدون بمصر ودورها فى أبريل الماضى؟
■ وماذا كان رد المسئولين الأفارقة والدوليين على محادثاتنا معهم؟
- الجميع يعلم اعتزاز مصر بانتمائها لأفريقيا، والدور الذى تقوم به لصالح أفريقيا، والدفاع عن مصالحها، ومصالح شعوب القارة بأسرهم.
■ البعض يقولون «مفيش دخان من غير نار».. ولكن هل يمكن أن يكون مسئول مصرى قد قال ما ادعته منسقة لجنة الخبراء؟
- لو صح ذلك فأين الدليل عليه سواء تسجيل أو وثيقة أو شهادة أو أى شىء، وللعموم فإن الجلسة الختامية التى ادعت الدبلوماسية تلفظ مصر بهذا القول فيها مسجلة، ومنشورة بالصوت والصورة على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، وذلك على مدار الخمس أو الست ساعات التى انعقدت فيها، ولم يكن بها أى ذكر لمصر بهذا القول.
■ وكيف تُتهم بقول ما تم ادعاؤه رغم عدم حضورك للمؤتمر؟
- يجب أن تعلم أن اللجنة التى تترأسها تلك الدبلوماسية كان لها دور فى تنظيم المؤتمر، وقالت فى مذكرتها، التى تم تسريبها لوسائل الإعلام، إن رئيس الوفد المصرى ورئيس «الأمسن» (أى أنا) تعدى بالألفاظ التى يعف لسانى عن ذكرها على الإخوة الأفارقة، وحددت منطقة هى الأكثر فقراً فى القارة السمراء، وكان يجب أن تتأكد بحكم دورها التنظيمى أننى لم أحضر المؤتمر، كما أنها قالت إن نائب الوزير هو من قال ذلك رغم أنى «ماعنديش نائب أصلاً»، كما نشرت تلك الاتهامات على مواقع التواصل، وحينما سألت عن مصدرها ردت «قالولى كده»، فحتى إذا حدث ذلك يُعاقب الشخص الذى تفوه بذلك، وليس دولة، وشعباً كاملاً كما طالبت.
■ ولماذا تقول الدبلوماسية الكينية هذا القول إذاً؟
- أنا عن نفسى لا أعلم.
■ وهل يمكن أن نصف الأمر بالمؤامرة على مصر؟
- أنا ماعرفش يعنى إيه مؤامرة.. أنا وزير فنى أفهم فى الشئون المتعلقة بالبيئة، وألعب دوراً سياسياً فى حدود اختصاصى فقط.
■ وإلى أين وصلت الأزمة حالياً؟
- نحن وضحنا الحقائق أمام جميع الأطراف المعنية، والملف حالياً فى عهدة وزارة الخارجية لأنه مشكلة سياسية، ودبلوماسية فى الأساس.
■ قيل إن هناك خلافاً حدث فى ختام فعاليات المؤتمر.. ما مدى دقة هذا الحديث؟
- كان هناك قرار خاص قدمته دولة المغرب، واتفق عليه وزراء البيئة العرب، وهو إجراء دراسة بشأن الوضع البيئى فى غزة، واختلف العديد من الدول بشأنها، وكان خلافاً متوقعاً.
■ هل هذا الأمر الوحيد الذى حدث أم كان المؤتمر ناجحاً؟
- المؤتمر كان فاشلاً، لأنه لم يخرج بقرارات، إضافة لوجود أخطاء إجرائية من السكرتارية المنظمة للمؤتمر.
■ وهل كان هناك شىء آخر نال اهتمامك فى مؤتمر الجمعية العامة الثانية للأمم المتحدة للبيئة الذى انتهى مؤخراً؟
- نعم، لم يحظَ بند «المسئولية عن التغيرات المناخية» باتفاق، رغم أنه مبدأ أساسى فى الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ.
■ وهل يمكن كسر موقف مصر والأفارقة والدول النامية عن هذا المبدأ؟
- لا، فمثلاً قارة أفريقيا هى أقل الدول تسبباً فى الانبعاثات للغازات المسببة لتغير المناخ، وعلى الرغم من ذلك هى أكبر متضرر منها، ويجب أن نشير إلى أننا خضنا مشواراً طويلاً للتفاوض باسم أفريقيا بموقف موحد من دول القارة، وكنا يداً واحدة، وصفاً واحداً، ولن نقبل بكسر موقفنا قبل قمة مؤتمر مراكش لتغير المناخ المنتظر إجراؤه فى نوفمبر المقبل، والمنتظر الحديث فيه عن تطبيق اتفاقيات تغير المناخ، وتوفير أموال من الدول المتقدمة لصالح الأخرى النامية للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.
- اتهامات ا
- الأطراف المعنية
- الأكثر فقرا
- الأمم المتحدة
- الاتفاقية الإطارية
- الاقتصاد الأخضر
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البيئة العرب
- التغير المناخى
- آثار
- اتهامات ا
- الأطراف المعنية
- الأكثر فقرا
- الأمم المتحدة
- الاتفاقية الإطارية
- الاقتصاد الأخضر
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البيئة العرب
- التغير المناخى
- آثار
- اتهامات ا
- الأطراف المعنية
- الأكثر فقرا
- الأمم المتحدة
- الاتفاقية الإطارية
- الاقتصاد الأخضر
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البيئة العرب
- التغير المناخى
- آثار
- اتهامات ا
- الأطراف المعنية
- الأكثر فقرا
- الأمم المتحدة
- الاتفاقية الإطارية
- الاقتصاد الأخضر
- البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة
- البيئة العرب
- التغير المناخى
- آثار