رغم ضغوط أنقرة.. "النواب" الألمان يصوت للاعتراف بإبادة الأرمن اليوم

رغم ضغوط أنقرة.. "النواب" الألمان يصوت للاعتراف بإبادة الأرمن اليوم
- احمد رجب
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة الالمانية
- الحكومة التركية
- القوات العثمانية
- المثير للجدل
- المستشارة الالمانية
- بن علي
- ابادة الارمن
- ابل
- احمد رجب
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة الالمانية
- الحكومة التركية
- القوات العثمانية
- المثير للجدل
- المستشارة الالمانية
- بن علي
- ابادة الارمن
- ابل
- احمد رجب
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة الالمانية
- الحكومة التركية
- القوات العثمانية
- المثير للجدل
- المستشارة الالمانية
- بن علي
- ابادة الارمن
- ابل
- احمد رجب
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة الالمانية
- الحكومة التركية
- القوات العثمانية
- المثير للجدل
- المستشارة الالمانية
- بن علي
- ابادة الارمن
- ابل
يصوت النواب الألمان، اليوم، على قرار يعترف بإبادة الأرمن، وهو ما تعترض عليه أنقرة، الشريك الأساسي والصعب في أزمة الهجرة في أوروبا.
وقبل ساعات على التصويت، اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، أن مبادرة مجلس النواب الألماني تشكل اختبارا فعليا للصداقة بين البلدين.
ودعت أرمينيا، من جهتها، النواب إلى عدم الخضوع للضغوط، قبل التصويت على النص الذي يحمل عنوان "إحياء ذكرى إبادة الأرمن وأقليات مسيحية أخرى قبل 101 عام".
وفرص تبني النص كبيرة جدا، إذ تقف وراءه كتل الأكثرية البرلمانية، أي محافظو تكتل الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد الاجتماعي الديموقراطي والحزب الاشتراكي الديموقراطي، إضافة إلى حزب الخضر المعارض.
وفي هذا النص، تندد الغرفة السفلى في البرلمان الألماني (بوندستاج) بـ"ما قامت به آنذاك حكومة تركيا الفتاة، وإلى إبادة شبه تامة للأرمن".
كما يندد النص بـ"الدور المؤسف للرايخ الألماني الذي لم يفعل شيئا لوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية، بصفته الحليف الرئيسي للدولة العثمانية".
وهناك مخاوف من أن يؤدي الاعتراف بالإبادة إلى تصعيد التوتر في العلاقات مع أنقرة، خصوصا في ما يتعلق بتطبيق الاتفاق المثير للجدل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، لخفض أعداد المهاجرين القادمين إلى أوروبا، والذي هدد الرئيس التركي أحمد رجب أردوغان بعرقلته، ما لم يتم إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرات دخول إلى منطقة شنجن.
كان أردوغان اتصل بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للتعبير عن قلقه، والتشديد على أن هذا "الفخ" يمكن أن يؤدي إلى تدهور مجمل العلاقات مع ألمانيا، فيما اعتبر رئيس الحكومة التركية أن التصويت لا قيمة له.
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية كريستيان فيرتز، أن ميركل لن تشارك في التصويت بسبب انشغالها، إلا أنها أيدت النص خلال تصويت أولي الثلاثاء لكتلة المحافظين في البرلمان.
ومشروع القرار بشأن إبادة الأرمن يتحفظ عنه حتى بعض المسؤولين الألمان، على غرار وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، الذي قال المتحدث باسمه أنه يأمل ألا يؤدي إلى تأزيم العلاقات لفترة طويلة مع تركيا.
في المقابل، أكد زعيم الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الديموقراطي فولكر كودر، للتلفزيون الألماني العام، أن التصويت لا يعني وضع تركيا في قفص الاتهام، وإنما تشجيع المصالحة عبر تسمية الأمور بأسمائها.
كان الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان، أعرب عن الأمل في ألا يخضع النواب الألمان للضغوط، التي تمارسها تركيا عند تصويتهم لصالح الاعتراف بإبادة الأرمن، في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية.
وصرح سركيسيان: "لن يكون من العدل عدم تسمية إبادة الأرمن بأنها إبادة لمجرد تجنب إثارة غضب رئيس دولة أخرى"، في إشارة إلى أردوغان.
وتابع أن الاتفاق بشأن الهجرة ضعيف، وسيكون من الصعب تطبيقه على المدى البعيد مع شريك مثل تركيا.
ويؤكد الأرمن أن 1.5 مليون أرميني قتلوا بطريقة منظمة قبيل انهيار السلطنة العثمانية، فيما أقر عدد من المؤرخين في أكثر من عشرين دولة بينها فرنسا وإيطاليا وروسيا بوقوع إبادة.
- احمد رجب
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة الالمانية
- الحكومة التركية
- القوات العثمانية
- المثير للجدل
- المستشارة الالمانية
- بن علي
- ابادة الارمن
- ابل
- احمد رجب
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة الالمانية
- الحكومة التركية
- القوات العثمانية
- المثير للجدل
- المستشارة الالمانية
- بن علي
- ابادة الارمن
- ابل
- احمد رجب
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة الالمانية
- الحكومة التركية
- القوات العثمانية
- المثير للجدل
- المستشارة الالمانية
- بن علي
- ابادة الارمن
- ابل
- احمد رجب
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة الالمانية
- الحكومة التركية
- القوات العثمانية
- المثير للجدل
- المستشارة الالمانية
- بن علي
- ابادة الارمن
- ابل