جماعات منظمة تُهرّب الأرز لـ5 دول بـ1000 دولار للطن

كتب: محمد أبوعمرة وهيثم الشيخ وسهاد الخضرى

08:31 م | الأربعاء 01 يونيو 2016

قال الدكتور عبدالعظيم طنطاوى، نائب رئيس اللجنة الدولية للأرز، إن جماعات منظمة تهرّب الأرز المصرى إلى «الأردن، ولبنان، وإسرائيل، وليبيا، والسودان»، لما يتمتع به من جودة عالية تفوق الأصناف العالمية الأخرى، موضحاً أن الكميات المهربة 100 ألف طن سنوياً، بأسعار من 800 إلى 1000 دولار للطن.

وأكد «طنطاوى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الأرز المقرر استيراده من «فيتنام» بمعرفة وزارة التموين لا يُقبل عليه المستهلك المصرى لانخفاض جودته، وسيتم تقديمه لـ«الماشية»، كما حدث فى عهد الدكتور جودة عبدالخالق وزير التموين الأسبق، مطالباً الحكومة باستيراد الصنف الأمريكى المزروع فى كاليفورنيا أو أستراليا، لاقترابهما من جودة المصرى.

وأشار إلى أنه تقدم العام الماضى بمذكرة رسمية إلى الحكومة لمنع احتكار 6 رجال أعمال للأرز، حيث تدخلت لشراء مليون طن للحفاظ على السعر المحلى، وهو ما لم يتم تداركه فى ذلك الوقت، وتسبب فى تعطيش السوق ووصول الطن لـ4 آلاف جنيه مقابل 1600 وقت الحصاد، حيث تسببت السياسة العشوائية فى تسويقه فى خسارة الفلاحين، وتحقيق أرباح مرتفعة للتجار.

فى سياق متصل وافقت النيابة الإدارية فى دمياط على مذكرة تقدم بها المحافظ الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، من أجل بيع كميات الأرز المضبوطة فى حملات مداهمة على المخازن لمواجهة الاحتكار بـ4.5 جنيه. وكان المحافظ أعلن عن مصادرة كميات كبيرة من الأرز خلال عدة حملات شنها على عدد من المخازن، مشيراً إلى أنه أصدر قراراً حذر فيه من احتكار أو إخفاء أى سلعة حتى لا يتعرض صاحبها للوقوع تحت طائلة القانون.

وفى الإسكندرية داهم ضباط شرطة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية مخازن شركة استيراد وتوكيلات، أمس، خزنت 29 طن أرز معبأ بهدف إنقاص المعروض منها فى الأسواق لرفع ثمنها على المواطنين.

وكانت معلومات وردت إلى ضباط إدارة شرطة التموين والتجارة الداخلية، باحتكار إحدى شركات الاستيراد والتصدير كميات كبيرة من الأرز بهدف إنقاص المعروض منه فى الأسواق، لرفع ثمنه دون مبرر، وطرحها للبيع بالأسواق للاستفادة من فروق الأسعار. وتشكلت حملة أمنية وتم ضبط أمين المخزن، و29 طن أرز معبأة تم تخزينها فى مخازن الشركة، وتحرر محضر بالواقعة تمهيداً لعرضه على النيابة.