الفانوس الخرز: «اعتبره إكسسوار يا أخى»

كتب: سهاد الخضرى

الفانوس الخرز: «اعتبره إكسسوار يا أخى»

الفانوس الخرز: «اعتبره إكسسوار يا أخى»

لا بلاستيك ولا صاج ولا خشب، الفانوس السنة دى من الخرز والكريستال، فكرة اهتدت إليها أرهان أحمد بديع، من محافظة دمياط، فوسط الفوانيس الخشبية التى تملأ شوارع دمياط، معقل الصناعات الخشبية فى مصر، قررت أن تصنع فوانيس مختلفة تشهد إقبالا كبيراً لتنوع أشكالها وأحجامها وألوانها.

بدأت «أرهان» العمل فى صناعة الفوانيس من الكريستال قبل ثلاثة أعوام، حيث فكرت فى استخدام خامات من الخرز والكريستال لم تكن مستخدمة من قبل فى صناعة الفوانيس: «الناس فى الأول استغربت الفكرة وبعد كده لقوا أن الفوانيس فعلاً مختلفة عن المنتشرة فى السوق وشوية شوية زاد الإقبال عليها وأصبحت بالنسبة ليا مشروع باستعد له فى موسم رمضان من كل عام».

فكرة الفوانيس المصنوعة من الخرز والكريستال شاهدتها «أرهان» فى تقرير تليفزيونى لقناة جزائرية ففكرت فى تطبيقها، فى البداية كانت تخشى تقبل الناس لفكرة الفانوس الخرز، لكن الشغل اليدوى أثبت أنه مناسب لكل العصور والأزمنة: «بقيت باشتغل بالطلب، بعد الاتفاق مع عدد من المحلات على كميات معينة لتصنيعها». بمساعدة فتاتين تستطيع المرأة الدمياطية، إنجاز ما يقرب من 150 فانوساً فى الموسم: «هى كمية قليلة بالنسبة للموسم، لكن الفانوس ده بيحتاج شغل كتير ومجهود كبير»، نقص الأيدى العاملة وارتفاع أسعار الخامات واستغلال التجار لمصممى الفوانيس اليدوية وبيعها بأضعاف الأسعار هى مشاكل تواجه «أرهان»: «أنا بتفاجئ بأصحاب المحلات بيبعوا الفانوس بأسعار مبالغ فيها تتجاوز الـ80 و100 جنيه، فى حين إنه بيشتريه بأقل من المبلغ ده بكتير، أنا كمنتج بكون مضطرة أبيع للمحلات وأفقد جزء كبير من المكسب لأنى مابقدرش أسوّق لنفسى الكمية دى».

 


مواضيع متعلقة