الجروان: البرلمان العربي حريص على تأسيس أجيال عربية أكثر وعيا وثقافة

04:24 م | الثلاثاء 31 مايو 2016

عقد البرلمان العربي اليوم، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، المؤتمر الثالث للبرلمانيين العرب بشأن قضايا الطفولة، بمشاركة عدد من البرلمانيين العرب، والمنظمات العربية والجهات المختصة، والشخصيات البارزة في المجال الاجتماعي والتربوي وحقوق الطفل، من أجل الخروج بتشريعات وتوصيات ذات فعالية، تضمن لأطفالنا حقهم في طفولة سعيدة.

وأكد أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، خلال كلمته أمام المؤتمر الثالث للبرلمانيين العرب، بشأن قضايا الطفولة، أهمية العمل العربي المشترك، من خلال تبادل الخبرات بين المجالس والبرلمانات العربية، في مجال وضع التشريعات والعمل على إنفاذها.

وقال الجروان، إن البرلمان العربي الذي يمثل شعب 22 دولة عربية، يؤمن ايمانا راسخا بأهمية قضايا الطفل وضرورة الاهتمام به ورعايته، حيث إن الأطفال هم مستقبل الأمة ورصيدها الاستراتيجي.

وتابع رئيس البرلمان العربي، أن أطفال اليوم هم رجال الغد، وهم المستقبل المشرق الذي نأمله، وهم ذخر الأمة وقادة المستقبل في مختلف ميادين المعارف الإنسانية، وعليهم تبني نهضات وتزدهر حضارات، وهم الذين يحملون مسؤوليات الأمة فيما بعد.

وأوضح الجروان، أن البرلمان العربي يحرص على التأسيس لأجيال عربية أكثر وعيا وثقافة وإيجابية، تجاه مجتمعها وأمتها، ويؤمن بأهمية الدور الأساسي للبرلمانات العربية في إرساء حقوق الأطفال في المنطقة العربية، ووضع تشريعات واعتماد القوانين المنُاصرة لحقوق الطفل وحمايته، وحقه في الحصول على الاسم والجنسية، والرعاية الصحية، والتعليم، ورعاية المعوقين منهم والأيتام.

وأشار رئيس البرلمان العربي، إلى أن الطفل له الحق في الحماية من الأفعال والممارسات الضارة، مثل الانفصال عن الوالدين، والانخراط في الأعمال الحربية، والاستغلال التجاري أو الجنسي والاعتداء الجسدي والعقلي، كما يحق المشاركة في الاستماع إليه في القرارات التي تؤثر في حياته، ومن واجب الأنظمة تأمين الحياة الكريمة السعيدة للأطفال، من خلال إيجاد بيئة صالحة خالية من الأخلاقيات السلبية والمعاملات العنيفة والتمييز والتفرقة.

وتابع الجروان، أن البرلمان العربي بادر من خلال لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب والطفل، بالعمل على بحث سبل حماية حقوق الطفل العربي، ومراعاة مصالحه، وتسخير الجهود من خلال لجنة فرعية مختصة بالطفل، بهدف دعم قضايا الطفل العربي والإعداد لهذا المؤتمر.

وأضاف رئيس البرلمان العربي، أن قضايا الطفل من أهم الموضوعات المطروحة التي ينبغي دراستها ومعالجتها بدقة، لأنه يتناول شريحة عمرية واجتماعية مهمة، وواسعة وأساسية ومهمة أيضا في المجتمع العربي، وعليها يتوقف مستقبل الشعوب والبلدان والأوطان.