البرلمان العربي: نسعى لـ"عضوية كاملة" بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط

03:28 م | الثلاثاء 31 مايو 2016

وجه رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، الشكر لمصر على استضافتها لأعمال البرلمان العربي وجلساته، مؤكدا أن مصر حاضنة العمل العربي المشترك قيادة وحكومة وشعبا، مشيدا بدور القوات المسلحة في محاربة الإرهاب وحفظ أمن واستقرار مصر والمنطقة العربية.

{long_qoute_1}

وقال رئيس البرلمان العربي، في كلمته بالجلسة الخامسة لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول، إن الوقت الراهن الذي تواجه فيه أمتنا العربية، أخطارا محدقة تهدد أمنها القومي، وتحديات جسيمة محلية وإقليمية ودولية، تسعى إلى للعبث بمقدرات الشعب العربي، والتحكم في مصيره، يحتم علينا كممثلين له أن نبذل قصارى جهدنا في عمل عربي مشترك يرقى إلى مستوى الحدث.

وأضاف الجروان، أن التعاون والاتحاد العربي في مجابهة التحديات، هو السبيل الأوحد للخروج بأمتنا العربية من أزماتها الداخلية، أو ما يحاك ضدها من مخططات خارجية، وأن التوجهات الحكيمة للقيادة العربية، وبالأخص توجهات الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك السعودية، في تعزيز العمل العربي المشترك، وإنشاء مجالس التنسيق العربية المشتركة، كمجلس التنسيق السعودي المصري، ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي، خير دافع لنا من أجل تفعيل هذه الشراكة العربية على المستوى البرلماني وفي مختلف المجالات، وبما يخدم الأمن القومي العربي، وتطلعات وطموحات الشعب العربي.

وأشاد رئيس البرلمان العربي، بما قدمه أعضاء البرلمان العربي، من جهود وعمل مشرف، وهم على مشارف نهاية الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي، في سبيل الامة العربية، وتمثيلهم الشعب العربي خير تمثيل، في ظل الظروف والأوضاع الاستثنائية التي مرت بها أمتنا خلال الفترة الماضية، وما حققوه من إنجازات، سواء في التأسيس لعمل برلماني عربي مشترك ذو تأثير وفعالية، أو من خلال التشريعات والوثائق التي وضعوها في مختلف المجالات، كالأمن القومي العربي، وحقوق الإنسان والمرأة والطفل.

ودعا الجروان، الدول العربية بالاستمرار على هذا النهج، والعمل من خلال مسؤوليتهم من أجل المزيد من التقدم والتنمية والازدهار، وتحقيقا لتطلعات الشعب والأمة العربية، مؤكدا أن البرلمان العربي يسعى للحصول على العضوية الكاملة في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، دعما للمصالح العربية في المنظمات الإقليمية، أسوة بالبرلمان الأوروبي، وهو الأمر الذي أكد إمكانيته، رؤساء البرلمانات والوفود العربية، من خلال وجود توجه لتغيير النظام الداخلي للجمعية.