بالصور| من "الفساتين" إلى "قطعة قماش صغيرة".. تطور زي السباحة عبر التاريخ

02:24 م | الاثنين 30 مايو 2016

تُحقق الإيرادات المقدرة لصناعة "ثوب السباحة" للسيدات في جميع أنحاء العالم في العام 2015، أكثر من 17.6 مليار دولار، لذلك يُعتبر ثوب السباحة زيا مهما ومؤثرا باختلاف الثقافات العالمية، فهناك سيدات تفضل ثوب سباحة الذي يتألف من قطعة واحدة أو قطعتين من "البيكيني"، حسبما ذكر موققع "سي إن إن" عربية.

لكن ما لا يعرفه العديد من الأشخاص أن لباس البحر لم يأت محض صدفة، بل مر بمراحل عدة عبر التاريخ، حيث انعكس تطور ثوب السباحة على موقف المجتمع تجاه السباحة، والعيش في الهواء الطلق.

في العام 1825: ارتدت النساء ما يسمى بـ "فساتين الاستحمام".

في العام 1875 لم يتمكن الأشخاص من السباحة، إذ كان يرتدي غالبيتهم ما يسمى بالـ "أوريكا" أي زي الاستحمام غير قابل للغرق، والذي يتضمن العوامة وعلم الطوارئ.

وكان لباس البحر الخاص بالنساء في العصر الفيكتوري، يغطي أجزاء عدة من الجسد، فضلا عن ضرورة ارتداء الجوارب.

في العام 1906: أصبح لباس البحر أكثر بساطة لدى ممارسة رياضة السباحة خلال الألعاب الأولمبية الحديثة، من أجل مزيد من حرية التنقل. وفي الصورة تظهر النساء المتنافسات في إحدى مباريات السباحة.