وزير الخارجية التركي: حل مشاكل الدول الأقل نماء مسؤولية الإنسانية جمعاء

كتب: الوطن

وزير الخارجية التركي: حل مشاكل الدول الأقل نماء مسؤولية الإنسانية جمعاء

وزير الخارجية التركي: حل مشاكل الدول الأقل نماء مسؤولية الإنسانية جمعاء

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الإنسانية جمعاء مسؤولة عن إيجاد حلول لمشاكل الدول الأقل نماءً، معتبرًا أن "تخطى المشاكل (التي تواجه هذه الدول) من قبيل الفساد والبطالة، من شأنه إزالة العوامل التي تغذي الإرهاب والتطرف".

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الخميس، خلال الجلسة الافتتاحية لـ"مؤتمر مراجعة برنامج عمل إسطنبول للدول الأقل نماءً"، الذي تعقده الأمم المتحدة في مدينة أنطاليا التركية.

واعتبر جاويش أوغلو، في كلمته، أنَّ زيادة الإنتاجية في الدول الأقل نماءً، التي يبلغ مجموع عدد سكانها 900 مليون نسمة، من شأنه دفع عجلة نمو الاقتصاد العالمي.

وقال: "علينا زيادة مساعداتنا للدول الأقل نماءً على الصعيدين الفني والمالي؛ من أجل تطوير البنية التحتية والقدرات الإدارية لهذه الدول".

ودعا الوزير التركي الدول المانحة إلى الالتزام بتعهداتها المتمثلة بتقديم 7 بالألف من دخلها القومي للمساعدات التنموية، وتقديم ما يتراوح بين 15و20 بالألف من دخلها القومي للدول الأقل نماءً.

وأيضا، دعا إلى زيادة حصة الدول الأقل نماءً من حجم التجارة العالمية، ومضاعفة حصة صادرات هذه الدول من إجمالي الصادرات العالمية، مع حلول العام 2020.

وفي هذا الصدد، أكد جاويش أوغلو على أنَّ تركيا تجاوزت تعهداتها بتقديم 200 مليون دولار كمساعدات للدول الأقل نماءً، ببلوغ حجم مساعداتها 300 مليون دولار في العام، قائلًا إن "المساعدات التنموية الرسمية التي قدمتها تركيا عام 2010 بلغت حوالي مليار دولار، وفي عام 2015 وصل المبلغ 2.9 مليار دولار، وهذا الرقم يعادل 54 بالألف من الدخل القومي".

وأكد الوزير على تعهد تركيا، التي تترأس الدورة الحالية لدول مجموعة العشرين، بتسليط الضوء على مشاكل الدول الأقل نماءً.وقال: "ستلعب تركيا دورا هاما في حل مشاكل الدول الأقل نماءً، وبإمكاننا، إذا تعاونا معا، إنشاء عالم أكثر عدلا ورفاهية".

ويتواصل المؤتمر الأممي في أنطاليا على مدى ثلاثة أيام، وسيقوم بإجراء مراجعة شاملة لتطبيق برنامج عمل إسطنبول الذي اعتمد قبل خمس سنوات في عام 2011، والذي ينطوي على رؤية استراتيجية للتنمية المستدامة في الدول الأقل نماءً خلال عقد مقبل، ومن المقرر أن يؤكد الالتزام الدولي بمعالجة الاحتياجات الخاصة للدول الأقل نموا.


مواضيع متعلقة