"استقلال الصحافة" تحذر من محاولات النيل من "الصحفيين"

01:17 م | الثلاثاء 24 مايو 2016

حذرت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، من محاولات النيل من نقابة الصحفيين، وفرض قوانين تنتقص من دورها التاريخي، ومن حقوق الصحفيين، وتمارس دورا تمييزيا بينهم.

وقال بشير العدل، مقرر اللجنة، إن هناك محاولات مضنية، وخطة محكمة، تقوم بها بعض الجهات بهدف "تمييع قضايا الصحفيين"، والحد من دور النقابة فى الدفاع عن المهنة، وطمس تاريخها النضالي ضد السلطة، على تباين أزمانها وتوجهاتها.

وأكد العدل أن الخطة تعتمد على أساس محاولات شق الصف الصحفي، وتفريق الجماعة الصحفية، بعد أن أظهرت وحدتها، وإدانتها لكل محاولات النيل من المهنة أو أبنائها أو دارهم.

وكشف العدل عن أن مشروع قانون الصحافة والإعلام الموحد، الذي تجاهلت الحكومة عرضه على الجماعة الصحفية، وتنتوي تحويله إلى المجلس النيابي لإقراره، فيه انتقاص لدور النقابة، ويجعلها في مرتبة متأخرة من مؤسسات تابعة للدولة بهدف تقويض دورها، وتحويلها إلى مجرد ناد للأعضاء كما كانت تهدف الأنظمة الشمولية السابقة.

كما كشف عن أن مشروع القانون الجديد فيه انتقاص لأوضاع وحقوق الصحفيين، وتجاهلا لمصير عدد كبير منهم يعمل بالصحف الخاصة والحزبية والمواقع الالكترونية.

ودعا الجماعة الصحفية لتركيز جهودها على القضايا المصيرية، خاصة فى الوقت الحالى الذى تتم فيه صياغة مشروعات قوانين وصفها العدل بأنها "ظالمة وجائرة" بحق الصحفيين حال إقرارها.

وطالب نقابة الصحفيين بالعودة إلى الجمعية العمومية وإشراكها فى قضاياها الهامة، محذرا من السقوط في المخطط الذي يستهدف إقصاء النقابة، ووضعها دائما في موقف المدافع، وكأنها متهمة، وهو الهدف الذي تسعى من أجله جهات معينة تتربص بالصحافة.