بدأ تحرير «الفلوجة» من قبضة «داعش»

بدأ تحرير «الفلوجة» من قبضة «داعش»
- أهالى الفلوجة
- إثر انفجار
- استعادة السيطرة
- الأسلحة الكيماوية
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- التواصل الاجتماعى
- الجيش العراقى
- آليات عسكرية
- أخيرة
- أهالى الفلوجة
- إثر انفجار
- استعادة السيطرة
- الأسلحة الكيماوية
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- التواصل الاجتماعى
- الجيش العراقى
- آليات عسكرية
- أخيرة
- أهالى الفلوجة
- إثر انفجار
- استعادة السيطرة
- الأسلحة الكيماوية
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- التواصل الاجتماعى
- الجيش العراقى
- آليات عسكرية
- أخيرة
- أهالى الفلوجة
- إثر انفجار
- استعادة السيطرة
- الأسلحة الكيماوية
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- التواصل الاجتماعى
- الجيش العراقى
- آليات عسكرية
- أخيرة
أعلن رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، أمس، بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة «الفلوجة» غرب العاصمة «بغداد» من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابى.
وقال «العبادى»، فى سلسلة رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعى: «نبدأ عملية تحرير الفلوجة»، مضيفاً «العلَم العراقى سيُرفع ويرفرف عالياً فوق أراضى الفلوجة».
وشدد بيان لـ«قيادة العمليات المشتركة» على أهمية تحرير «الفلوجة»، التى تشكل أحد أهم معاقل التنظيم الإرهابى منذ يناير 2014. {left_qoute_1}
وقال مسئولون عراقيون إن القوات الحكومية طردت مسلحين تابعين لـ«داعش» من بعض المناطق الزراعية خارج «الفلوجة» فى بداية الهجوم العسكرى على المدينة، وفق وكالة أنباء «أسوشيتيد برس».
وقالت قيادة الشرطة الاتحادية، أمس، إنها قصفت أهدافاً منتخبة فى مدينة الفلوجة، تمهيداً للهجوم البرى لتحرير المدينة. وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت فى تصريح، أمس، أن «القوة الصاروخية ومدفعية ميدان الاتحادية بدأت بقصف أهداف منتخبة للدواعش فى الفلوجة استعداداً للهجوم البرى لتحرير المدينة».
وبينما تعلن القوات الحكومية العراقية تقدمها باتجاه تحرير الفلوجة من سيطرة «داعش» يخشى أهالى المدينة المحاصرون منذ أشهر من عمليات «إبادة»، وفق معارضين عراقيين.
وقال عضو المكتب التنفيذى بالمجلس السياسى العام لثوار العراق الدكتور محمود مسافر، لـ«الوطن»، إن «ما يجرى الآن فى الفلوجة هو عملية إبادة بشرية من قبَل الميليشيات الحكومية التى جعلت أهالى المدينة بين سندان داعش ومطرقة الميليشيات».
وأضاف «مسافر»: «أهالى الفلوجة لا يستطيعون الخروج من المدينة بسبب داعش، ومن يخرجون يتعرضون للقتل والسجن، وعمليات القصف التى تحدث فى الفلوجة جريمة يعاقب عليها القانون الدولى». {left_qoute_2}
وقال المعارض العراقى: «إن العملية الحالية هى انتقام من أهالى الفلوجة بتآمر أمريكى إيرانى وبتعاون مع الميليشيات الطائفية، هى عملية انتقام من أهالى المدينة الذين صمدوا فى مواجهة الأمريكان وقاوموا وطردوهم من المدينة»، بينما أكد المتحدث باسم التحالف الدولى ضد تنظيم «داعش»، ستيف وارن، أن القوات الأمنية العراقية حشدت عناصرها التى ستشارك فى معارك استعادة السيطرة على الفلوجة، مشيراً إلى أن مشاركة قوات التحالف ستقتصر على توفير الدعم الجوى إضافة إلى الاستشارة والتدريب دون أى تدخل على الأرض.
وحققت القوات العراقية والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبى تقدماً كبيراً فى عملية تحرير الفلوجة، فجر أمس، بعد أن تحركت القوات لقطع الإمدادات عن منطقة الكرمة بالالتفات حولها إلى ناحية «البوشجل» للقيام بحركة «المنجل» لتطويق الكرمة والقضاء عليها، فى الوقت الذى أقلعت فيه الطائرات العراقية لدك أوكار وحصون ومخازن تنظيم «داعش»، حيث شاركت طائرات f- 16، إلا أنها توقفت عن الإقلاع واستكملت المعركة طائرات «سوخوى» التى واصلت دك قوات التنظيم حتى الصباح، وهى المعركة التى بدأ التخطيط لها والتوجه لحشد القوات على جبهاتها منذ شهر.
وبحسب مصادر، لـ«الوطن»، فإن «قبل شهر، كانت تتوافد إلى حدود الفلوجة طلائع الجيش العراقى وقوات من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبى، إلا أن هذه القوات لم تعُد من مواقعها، حيث ازداد تعدادها إلى حد كبير بلغ الـ50 ألف مقاتل يحاصرون الفلوجة، وفى الأيام الأخيرة واصلت الآليات وراجمات الصواريخ التوجه إلى الفلوجة، وقبل أسبوعين، تسربت المعلومات عن بدء عملية تحرير الفلوجة، وشعرت قوات داعش بالقلق، وبدأ الأهالى فى البحث عن طريقة للخروج من المدينة التى توشك على الاحتراق بنيران المعارك».
وقبل 8 أيام، فتحت القوات العراقية ممرين لخروج الأهالى، الأول باتجاه منطقة الكرمة، بينما كان الممر الآخر فى شمال الفلوجة متجهاً إلى جزيرة سامراء، ولم يسمح تنظيم «داعش» بخروج كل الأهالى من الفلوجة، حيث خرجت العائلات ذات النفوذ والصلة بقادة داعش، أما العائلات الفقيرة فلم يُسمح لهم بالخروج من المدينة، واستمروا فى الخروج حتى أمس الأول.
وقبل 4 أيام، بدأت طلعات جوية، وواصلت المدفعيات والطيران قصف أهداف عسكرية لداعش، مخازن أسلحة وحصون ومراكز قيادة العمليات، كانت تخرج الطائرات F-16 لضرب هذه الأهداف، وكانت طلعات جوية لقصف تكتيكى مركز على أهداف تم تحديدها من قبَل المخابرات العراقية. {left_qoute_3}
وبدأ ظهر الأحد قصف مدفعى عنيف على أهداف داعشية لتدمير الحصون والبنايات المقامة على خطوط الجبهة حتى الساعة الخامسة عصراً، وطلعات جوية لطائرات F-16.
وفى الساعة الواحدة فجراً تسلل جنود من القوات العراقية إلى أراضى مدينة الفلوجة من جهة منطقة الكرمة، وتبعتهم آليات عسكرية ومدرعات «هامفى»، ثم تبعتهم بقية الجبهات فى الدخول والاشتباك مع عناصر «داعش»، ثم انطلقت العمليات على محورين، الأول باتجاه «الكرمة»، والثانى إلى «البوشجل»، وفى صباح يوم الاثنين استطاع الجيش العراقى إحراز تقدم فى تطهير مناطق البوشجل فى شمالى الصقلاوية، والمقاومة الإسلامية وعصائب أهل الحق ولواء على الأكير تحرز تقدماً فى قاطع الكرمة، أما الشرطة الاتحادية وقوات من الجيش العراقى فتحرز تقدماً فى قاطع النعيمة جنوبى الفلوجة.
ونقلت صحيفة «تليجراف» البريطانية عن مصادر محلية فى مدينة «الموصل» العراقية قولها إن «تنظيم داعش يختبر غاز الخردل والكلور على رهائنه فى سجون سرية».
كما قالت الصحيفة البريطانية، وفق موقع قناة «العربية»، إن «التنظيم نقل مصانع الأسلحة الكيماوية ومقرات عملياته إلى المناطق السكنية، لتفادى الضربات الجوية للتحالف الدولى الذى تقوده واشنطن».
وفى سوريا، أعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن عدة تفجيرات وقعت فى مدينتَى «طرطوس» و«جبلة» الساحليتين فى سوريا، أمس، أوقعت أكثر من 100 قتيل.
وقالت وكالة «أعماق» للأنباء التابعة للتنظيم: «هجمات لمقاتلين من الدولة الإسلامية تضرب تجمعات للعلوية فى مدينتَى طرطوس وجبلة على الساحل السورى»، فى إشارة إلى الطائفة العلوية الشيعية التى ينتمى إليها الرئيس السورى بشار الأسد.
ونقل «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، وهو منظمة غير حكومية مقرها «لندن»، عن وسائل إعلام رسمية قولها إن أحد التفجيرات وقع فى مستشفى. وذكر «المرصد» أن 4 تفجيرات وقعت فى مدينة «طرطوس» و3 تفجيرات بمدينة «جبلة»، أدت إلى مقتل 101.
وقال مدير «المرصد» رامى عبدالرحمن إن «المدينتين لم تشهدا انفجارات بهذا الشكل منذ ثمانينات القرن الماضى».
فى سياق متصل، ذكرت شبكة «سكاى نيوز»، أمس، أن 8 عناصر تابعين للميليشيات الإيرانية فى بلدة «الحاضر» بريف حلب الجنوبى شمال غرب سوريا قُتلوا إثر انفجار راجمة صواريخ خلال قصفهم مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.
وأضافت القناة أن الاشتباكات استمرت بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية فى القطاع الجنوبى من «الغوطة الشرقية»، فى محاولة من الأخيرة للسيطرة على المنطقة بالتزامن مع قصف مدفعى وصاروخى.
ولم يحدد قائد عملية الفلوجة، الفريق عبدالوهاب السعدى، المدة التى قد يستغرقها الهجوم، متعللاً بالطبيعة الجغرافية للمنطقة وعدد السكان فى المدينة والقنابل التى زرعها المسلحون.
وأضاف «السعدى» أن «المرحلة الأولى تستهدف تطويق مواقع تنظيم داعش وقصفها».
وقال الملازم أول بالشرطة أحمد مهدى صالح، أمس، إن «المعارك البرية تدور حول مدينة الكرمة، شرق الفلوجة، والتى تعتبر خط إمداد رئيسياً للمسلحين.
ويسيطر التنظيم على وسط الكرمة وبعض المناطق على مشارفها». وذكر العقيد محمود مرضى، المسئول عن قوات «الحشد الشعبى»، أن قواته استعادت ما لا يقل عن 3 مناطق زراعية خارج «الكرمة».
ودعت لقاء وردى، النائبة فى تحالف «القوى العراقية» السنى عن محافظة «الأنبار»، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى إلى أن تكون عمليات تحرير الفلوجة بمشاركة القوات المسلحة والشرطة ومكافحة الإرهاب ومقاتلى العشائر الذين أظهروا كفاءة، ومنع مشاركة مقاتلى «الحشد الشعبى».
ودعت إلى استبعاد «الحشد الشعبى» على ضوء أن عدد القوات العسكرية واستعداداتها تكفى لتحرير «الفلوجة» دون تدخل الحشد الشعبى (الشيعى) بسبب حساسية الموقف ولضمان عدم حدوث خروقات أو انتهاكات.
يواصل القصف ليلاً
قيادات الجيش العراقى داخل غرفة عمليات تحرير «الفلوجة»
أحد عناصر «داعش» أثناء تسليم نفسه للجيش العراقى فى «الكرمة»
- أهالى الفلوجة
- إثر انفجار
- استعادة السيطرة
- الأسلحة الكيماوية
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- التواصل الاجتماعى
- الجيش العراقى
- آليات عسكرية
- أخيرة
- أهالى الفلوجة
- إثر انفجار
- استعادة السيطرة
- الأسلحة الكيماوية
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- التواصل الاجتماعى
- الجيش العراقى
- آليات عسكرية
- أخيرة
- أهالى الفلوجة
- إثر انفجار
- استعادة السيطرة
- الأسلحة الكيماوية
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- التواصل الاجتماعى
- الجيش العراقى
- آليات عسكرية
- أخيرة
- أهالى الفلوجة
- إثر انفجار
- استعادة السيطرة
- الأسلحة الكيماوية
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- التواصل الاجتماعى
- الجيش العراقى
- آليات عسكرية
- أخيرة