"النهضة الإسلامية" بتونس تتحول لـ"حزب مدني" وتعيد انتخاب "الغنوشي" رئيسا لها

"النهضة الإسلامية" بتونس تتحول لـ"حزب مدني" وتعيد انتخاب "الغنوشي" رئيسا لها
- أزمة سياسية
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسي
- الانتخابات التشريعية
- الحركة الإسلامية
- الدين والسياسة
- العاصمة التونسية
- النشيد الوطني
- أزمة سياسية
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسي
- الانتخابات التشريعية
- الحركة الإسلامية
- الدين والسياسة
- العاصمة التونسية
- النشيد الوطني
- أزمة سياسية
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسي
- الانتخابات التشريعية
- الحركة الإسلامية
- الدين والسياسة
- العاصمة التونسية
- النشيد الوطني
- أزمة سياسية
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسي
- الانتخابات التشريعية
- الحركة الإسلامية
- الدين والسياسة
- العاصمة التونسية
- النشيد الوطني
أعادت حركة النهضة الإسلامية في تونس، فجر الإثنين، انتخاب رئيسها وزعيمها التاريخي راشد الغنوشي رئيسا لها كما كان متوقعا، وذلك خلال مؤتمرها العاشر الذي أقرت خلاله الفصل بين نشاطاتها السياسية والدعوية.
وعقدت الحركة مؤتمرها العاشر الذي وصف في مسودة البيان الختامي بـ"التاريخي"، السبت والأحد، في فندق بمدينة الحمامات، على بعد نحو 60 كيلومترا جنوب العاصمة التونسية.
وأعيد انتخاب الغنوشي (74 عاما) بأكثر من 75% من الأصوات، أي 800 صوت، وحصل فتحي العيادي الرئيس المنتهية ولايته لمجلس شورى الحركة، أعلى هيئة فيها، والقيادي محمد العكروت على 22 صوتا و29 صوتا على التوالي.
وأثارت نتيجة التصويت التي عرضت على شاشة كبيرة، عاصفة من التصفيق في القاعة، قبل أن يردد الحضور النشيد الوطني.
وكان راشد الغنوشي الداعية الذي نشط في سبعينيات القرن الماضي، وأحد أبرز وجوه الإسلام السياسي في تونس والعالم الإسلامي، عاش في المنفى في لندن نحو 20 عاما، قبل أن يعود إلى تونس بعد ثورة 2011.
- "حزب مدني" -
وخلال مؤتمرها، استعرضت حركة النهضة- الحزب الأول في البرلمان التونسي-، حصيلة أدائها خصوصا منذ ثورة 2011، ووضعت استراتيجية للسنوات المقبلة.
وقال الغنوشي للصحفيين مساء أمس الأحد، إن النهضة حركة تونسية تتطور مع تونس، مضيفة: "نتجه بشكل جدي، وتم تبني ذلك اليوم باتجاه حزب سياسي وطني مدني ذي مرجعية إسلامية، ويعمل في إطار دستور البلاد ويستوحي مبادئه من قيم الإسلام والحداثة".
وهذا التحول الذي أثار تعليقات واسعة في تونس ويدرس منذ سنوات، قدمه مسؤولو النهضة على أنه نتيجة تجربة الحكم ومرور تونس من الاستبداد إلى الديمقراطية، إثر ثورة 2011.
وكانت حركة النهضة واجهت قمعا شديدا خلال حكم زين العابدين بن علي، وخرجت منتصرة من أول انتخابات ديمقراطية جرت بعد ثورة 2011.
وبعد أن أمضت سنتين في غاية الصعوبة في الحكم، قررت التنحي وسط أزمة سياسية خانقة ضربت البلاد.
وفي نهاية 2014 جاءت النهضة ثانية في الانتخابات التشريعية بعد حزب نداء تونس، بقيادة الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي، لكنها تبقى حزبا مؤثرا في البلاد والسياسة التونسية، رغم أن قرار الدخول في ائتلاف حكومي مع حزب نداء تونس أثار جدلا داخلها.
- "تصريحات مطمئنة لكنها لا تكفي" -
ويبدو أن التغيير يتوافق مع آراء غالبية الشعب التونسي، حيث أفاد استطلاع أخير للرأي، أن 73% من التونسيين، يؤيدون "الفصل بين الدين والسياسة".
وأجرت مؤسسة "سيجما" التونسية هذا الاستطلاع، بالتعاون مع المرصد العربي للديانات والحريات ومؤسسة كونراد أديناور.
وتتابع بقية الأحزاب السياسية في تونس مع وسائل الإعلام باهتمام شديد هذا التحول، وتتساءل عن مداه الفعلي وتأثيره السياسي في البلاد.
وقالت بشرى بلحاج حميدة البرلمانية التي استقالت من حزب نداء تونس، خصوصا بسبب نقص "الوضوح" في العلاقة مع النهضة، إنها تنتظر إثباتات على التغيير المعلن، مضيفة: "مستوى التصريحات هذا مطمئن لكنه غير كاف، يجب أن يثبت هذا الحزب ذلك في خطابه السياسي اليومي وفي علاقاته مع الجمعيات".
وانتخب مندوبو الحزب البالغ عددهم نحو 1200 فجر الإثنين، ثلثي أعضاء مجلس الشورى الذي يعود إلى رئيس الحزب تعيين ثلثه.
وكانت الحركة افتتحت مؤتمرها في إحدى ضواحي العاصمة، بحضور آلاف الأشخاص، بينهم قائد السبسي، مع أن الرئيس وحزبه نداء تونس شنا في الماضي حملة شعواء على الحركة الإسلامية التي كانا يصفانها بالظلامية، ويتهمانها بالتعاطف مع الإرهاب عندما كانت في السلطة، لكن اليوم، يتعمد الغنوشي وقائد السبسي إظهار تقاربهما، ما يثير حساسية قسم من جمهوريهما.
- أزمة سياسية
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسي
- الانتخابات التشريعية
- الحركة الإسلامية
- الدين والسياسة
- العاصمة التونسية
- النشيد الوطني
- أزمة سياسية
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسي
- الانتخابات التشريعية
- الحركة الإسلامية
- الدين والسياسة
- العاصمة التونسية
- النشيد الوطني
- أزمة سياسية
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسي
- الانتخابات التشريعية
- الحركة الإسلامية
- الدين والسياسة
- العاصمة التونسية
- النشيد الوطني
- أزمة سياسية
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسي
- الانتخابات التشريعية
- الحركة الإسلامية
- الدين والسياسة
- العاصمة التونسية
- النشيد الوطني