بابا الفاتيكان: ليكن هدف "قمة العمل الإنساني" بإسطنبول الالتزام بإنقاذ البشر

كتب: الوطن

بابا الفاتيكان: ليكن هدف "قمة العمل الإنساني" بإسطنبول الالتزام بإنقاذ البشر

بابا الفاتيكان: ليكن هدف "قمة العمل الإنساني" بإسطنبول الالتزام بإنقاذ البشر

شدد بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، على ضرورة التزام "القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني"، المزمع عقدها في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الإثنين، بـ"الهدف الأساسي المتمثل في إنقاذ البشر بلا استثناء".

ونقلت إذاعة الفاتيكان عن رأس الكنيسة الكاثوليكية، في ختام قداس الأحد الأسبوعي، بالفاتيكان، القول "تبدأ غدًا، أول قمّة إنسانية عالمية لبحث الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لمواجهة الأوضاع الإنسانية المأساويّة التي تسببت فيها النزاعات والمسائل البيئيّة والفقر المدقع".

وأضاف "لنرافق بالصلاة المشاركين في هذا اللقاء لكي يلتزموا بالكامل في تحقيق الهدف الإنساني الأساسي، وهو إنقاذ حياة كل كائن بشريّ بدون استثناء أحدًا لاسيما الأبرياء والعزل"، موضحًا أن "الكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان)، سيشارك أيضًا في القمّة".

ومن المقرر أن تنطلق أعمال القمة، غدًا، بكلمة افتتاحية لأمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبحضور المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وأمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، ورئيس النيجر محمد يوسف، ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام.

ويشارك في القمة التي تعقد بمبادرة أمين عام منظمة الأمم المتحدة، ويشرف على تنظيمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نحو 60 رئيس دولة أو حكومة، وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام. وتتخلل القمة، عدّة جلسات من المقرر أن يعلن خلالها الزعماء تعهداتهم لتطوير "خطة عمل من أجل الإنسانية"، واجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى، لتقديم تعهدات أخرى قوية فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية حول العالم، إضافة إلى اجتماعات خاصة تتناول العناصر الأخرى في أجندة العمل الإنساني العالمي.

وتتضمن القمة عقد 7 اجتماعات طاولة مستديرة، و15 جلسة خاصة، و120 فعالية جانبية، ليتم في نهايتها إعداد تقرير يقدمه الأمين العام كي مون، للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويأتي انعقاد القمة في وقت يتعرض فيه ملايين الأشخاص في أنحاء مختلفة حول العالم، للتهجير من مناطقهم بسبب الصراعات وأعمال العنف، فيما يعاني 218 مليون شخصًا سنويًا من الكوارث الطبيعية التي تتجاوز تكلفتها على الاقتصاد العالمي 300 مليار دولار، بحسب إحصائيات أممية.

وتتسبب الصراعات المسلحة في الوقت الراهن بنحو 80% من الأزمات الإنسانية، التي يتعرض لها البشر في العالم، وتزيد حالات الهجرة الجماعية والأوبئة الناتجة عن تلك الصراعات من حدة الأزمات أمام النظام العالمي.


مواضيع متعلقة