التلاوي ل"الامم المتحدة" : لماذا سكت العالم الغربي على حرق 65 كنيسة في ظل حكم الإخوان

انتقدت السفيرة مرفت تلاوي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، المجتمع الدولي لعدم مساندته إرادة الشعب المصري الذى خرج بالملايين فى ثورة 30 يونيو، لإزاحة "حكم الإخوان" الذى مارس الإرهاب والقمع والقتل، على حد قولها، خلال كلمتها في الجلسة العامة للجنة "وضع المرأة" بالأمم المتحدة (CSW) التي انقعدت، أمس، في نيويورك. وأضافت "تلاوي": إن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، قامتا في أقل من ثلاثة أعوام، للإطاحة بنظامين لم ينلا رضا الشعب، وكانت المرأة المصرية في مقدمة الثورتين. مشددة على احتجاجها واستنكارها الشديدين جراء موقف المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، الداعم لتنظيم الإخوان على الرغم من انتهاكه الصارخ لحقوق الإنسان، والمرأة على وجه التحديد، والذى تجلى في عدة مظاهر، منها: "تشجيع زواج القاصرات، وعودة الختان، والمطالبة بإلغاء كوتة المرأة في البرلمان، والتعدي على المتظاهرات وسحلهن". وتساءلت "تلاوي" عن سبب صمت العالم الغربي تجاه حرق 65 كنيسة في ظل حكم الإخوان، بينما تحرك ليشكك فى ثورة 30 يونيو الشعبية، مستنكرة المذكرة التي وقعتها بعض الدول في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، لانتقاد الموقف المصري، وطالبت بأن يراجع الاتحاد الأوروبي سياساته تجاه مصر، ويعمل على دعم الحفاظ على حقوق المرأة، واحترام إرادة الشعب المصري، ودعم مصر في حربها ضد الإرهاب، وبناء دولة ديمقراطية ومدنية وحديثة، على القيم التي أرساها الدستور الجديد للبلاد، لا سيما أن إزالة الافكار التي بثها الإخوان داخل المجتمع المصري، يحتاج لـ10 سنوات على الأقل، بحسب قولها.