اجتماع فى فيينا لإنقاذ «محادثات سوريا».. وخيبة أمل أوروبية

اجتماع فى فيينا لإنقاذ «محادثات  سوريا».. وخيبة أمل أوروبية

اجتماع فى فيينا لإنقاذ «محادثات سوريا».. وخيبة أمل أوروبية

 {long_qoute_1}فى محاولة لإنقاذ المفاوضات حول الأزمة السورية، اجتمعت أمس مجموعة الدعم الدولية لسوريا برئاسة وزيرى الخارجية الأمريكى جون كيرى ونظيره الروسى سيرجى لافروف، بالعاصمة النمساوية فيينا، وأفادت الوكالة الفرنسية بأن الاجتماع جاء لطرح ثلاثة أهداف محدَّدة من أجل وقف هذه الحرب، هى «تعزيز وقف الأعمال القتالية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وتسريع الانتقال السياسى»، حسب الخارجية الأمريكية.

وقال دبلوماسيون إن إخفاق إدارة الرئيس الأمريكى فى إقناع روسيا بضرورة تنحى الأسد يصيب الأوروبيين بخيبة الأمل، وفقاً لـ«رويترز»، فيما قال عضو بهيئة تفاوض النظام السورى، لـ«الوطن»، إن «موقفنا ثابت، وعلى الطرف الآخر تغيير أجندته إن كانت لديه نية لتسوية مناسبة، ومنصب الرئاسة غير قابل للتفاوض».

وفى ريف اللاذقية تجددت الاشتباكات، ونقلت «سكاى نيوز» أمس، عن مصادر من المعارضة، تأكيدها مقتل 18 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة بـ«جبل الأكراد»، وفقاً لأنباء الشرق الأوسط. وفى حلب صدّ ما يسمى بالجيش السورى الحر وفصائل معارضة، هجوماً واسعاً لقوات النظام والميليشيات المساندة لها، وكبدهم «خسائر فادحة فى العدة والعتاد». وألقت الشرطة الأسترالية القبض على خمسة متهمين بالتخطيط للسفر إلى سوريا للانضمام إلى «داعش». وأعلنت مصادر أمنية مقتل 44 شخصاً على الأقل، أمس، فى تفجيرين استهدفا أسواقاً شعبية فى بغداد، بينما أصيب فى الهجومين نحو 91 شخصاً. من جانبه، دعا عضو لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإيرانى، النائب محمد صالح جوكار، إلى تشكيل قوات «حرس ثورى فى العراق» على غرار إيران، وفقاً لـ«العربية». وقالت منظمة «تراث» الأمريكية إن الجيش الروسى يبنى قاعدة عسكرية جديدة ببلدة «تدمر» وسط سوريا، داخل منطقة محمية تضمّ موقعاً أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، ضمن مواقع التراث العالمى، دون إذن السلطات المختصة. ونشرت مبادرة الكلية الأمريكية لأبحاث الشرق للتراث الثقافى «ديجيتال غلوب» صوراً بالأقمار الصناعية، تُظهِر عمليات البناء فى الطرف الشمالى من الموقع الأثرى الذى دمّره تنظيم الدولة الإسلامية، الذى سيطر على تدمر لمد عشرة أشهر. وأكّد «لافروف»، أمس، أن موسكو لا تدعم الرئيس السورى بشار الأسد، بل تدعم الجيش السورى فى مواجهة تنظيم «داعش»، وقال «كيرى» فى ختام المحادثات فى فيينا التى لم يتحدد موعد جديد لاستئنافها: «اتفقنا على فرض عقوبات على أى طرف يتصرف وفق أجندة غير محاولة التوصل إلى اتفاق سلام».


مواضيع متعلقة