الأزمة السورية تنتهي من خلال العوده إلى "أصوات" الشعب

كتب: الوطن

الأزمة السورية تنتهي من خلال العوده إلى "أصوات" الشعب

الأزمة السورية تنتهي من خلال العوده إلى "أصوات" الشعب

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري إنه يجب اعتماد المسار السياسي لمعالجة الأزمة في سوريا، وأضاف أن هذه الأزمة تنتهي من خلال العودة إلى أصوات الشعب السوري.

وقال حسين جابري أنصاري، عصر أمس، على هامش مراسم تكريم مصطفى بدر الدين، القيادي الكبير في مكتب حزب الله بطهران، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت على الحل السياسي للأزمة في سوريا منذ بدايتها وقالت مرارا إن المشكلة السورية لا يمكن تسويتها عسكريا.

وردا على سوال مراسل "إرنا" حول إرسال بعض الدول قوات عسكرية إلى سوريا قال إنه طالما بقيت هذه الأزمة فإن التدخل الواسع للقوي والتيارات والدول الاجنبية يتعارض مع أهداف ومصالح الشعب السوري.

وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وردا على طلب سوريا ستستمر بتقديم مساعداتها الاستشارية على المستويات المطلوبة إلى الحكومة السورية، وقدم جابري أنصاري مواساته وتعازيه للشعب اللبناني وعائلة الشهيد مصطفى بدر الدين، القائد الجهادي الكبير وحزب الله المقاوم بمناسبة استشهاده، مؤكدا أن الدماء التي أريقت ستسهم في تنامي المقاومة واستمراريتها وأن دماء الشهداء كانت مباركة دائما.

وأكد أن العدو الرئيسي هو الكيان الصهيوني قائلا إن حزب الله ركز تحركاته على تحرير فلسطين منذ تأسيسها وأن تحرير فلسطين جزء أساسي من التحرك الأساسي له وأن الخوض في قضايا الأخري كانت بسبب انتشار التيارات الإرهابية والتهديدات والأخطار التي حدثت في سوريا.

وصرح بأننا نأمل بأن تشكل هذه الأحداث المرة حافزا لضمير الذين يدعون بأنهم مسلمون وذات قاعدة شعبية كي يركزوا اهتماماتهم على الخطر والعدو الرئيسي بدلا من تركيز اهتمامهم وإمكانياتهم على الحرب الدموية الداخلية التي يعتبر الكيان الصهوني الرابح الوحيد فيها كي نشهد تركيز كل إمكانيات الأمة الإسلامية في مسار تحرير فلسطين ومواجهة الكيان الصهيوني مرة أخرى.


مواضيع متعلقة