"سها" تطلب من المحكمة إثبات زواجها: "استعان بصديقه لتمثيل دور المأذون"

كتب: مي غلاب

"سها" تطلب من المحكمة إثبات زواجها: "استعان بصديقه لتمثيل دور المأذون"

"سها" تطلب من المحكمة إثبات زواجها: "استعان بصديقه لتمثيل دور المأذون"

أقامت، "سها" 22 سنة ـ ربة منزل، دعوى"إثبات علاقة زواج" أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن تزوجت عرفيا من "حسين" 34 سنة سائق يعمل خارج مصر، وأوهمها بأنه تزوجها شرعيا على يد مأذون مزيف جاء ذلك بعد زواج استمر 6 أشهر.

وحملت الدعوى رقم 69 لسنة 2016، حيث حضرت الزوجة أمام محكمة الأسرة برفقة صديقتها، لتقول لمكتب الأسرة: "أنا تزوجت عند مأذون مزيف عن طريق الزوج حيث جاء به إلى منزل الأسرة، واتضح فيما بعد أن الزواج كان عرفيا، ولم أعرف ذلك إلا بعد سفر زوجي وتركه لي لمعرفته أنني حامل".

وجاء الشهود إلى محكمة الأسرة، وقال الشاهد الأول وهو خال الزوجة ويدعى "حسين": "زوج بنت أختي جاء يتزوجها برفقة المأذون وشهدنا على عقد زواجهما، لكن طلع مخادع وجاب صحبه، وعمل مأذون وطلق سها وعاد لعمله، لكنه تزوجها أمام الجميع والكل يشهد بكده".

وقالت صديقة الزوجة: "كلنا حضرنا كتب كتاب الزوجين، لكن الزوج أنكر زواجه منها، وأكد أنه تزوجها عرفيا ورفض حملها لأنه متزوج من أخرى في محل عمله بالخارج".

وروت الزوجة، بوجه عابس ونظرات مكسورة، تفاصيل قصتها لـ"الوطن": "حصلت على الإعدادية، وكنت أعمل بائعة في سوبر ماركت بجوار مسكن أسرتي، وقدمت لي إحدى الزبائن التي تشتري بعض المستلزمات من السوبر ماركت، زوجي عريسا لي على أنه يعمل سائق بالخارج، ويريد الاستقرار والزواج من مصرية وعرضت على أسرتي، وحددوا مقابلة وجاء لرؤيتي داخل مسكن والدي".

وأضافت: "أول زيارة لحسين رأني أشاد بجمالي وبأخلاقي وأنه يريد الزواج مني، لكني رفضت لأنه كان يكبرني بـ12 سنة، وبضغط والدتي أنه لديه عمل بالخارج، ومال لشراء شقة وكلام من هذا القبيل قبلت الزواج منه، لأتزوجه في فترة قصيرة دون فترة خطوبة،  بدون أن نتعرف على بعضنا البعض".

وتابعت "سها": جاء "حسين بالمأذون وتم عقد قراني عليه لكنه رفض إقامة حفل زفاف بحجة أننا سوف نسافر لقضاء شهر العسل، ثم بعد أن تزوجنا لم نسافر بحجة أنه يحتاج للمال لشراء قطعة أرض وأقنعني أنه سوف يكتبها باسمي، وظل معي 3 أشهر قبل عودته لعمله، لاحظت في ذلك الوقت أنه يتحدث في الهاتف أثناء انشغالي بشيء داخل مسكن الزوجية، بصوت هادئ كي لا استطع سماعه".

وأوضحت: "كان زوجي يحضر لعودته لعمله، وشعرت بتعب وسقطت على الأرض ،ثم بعدها ذهبت للطبيب واكتشفت أنني حامل تخيلت أن زوجي سوف يفرح بذلك الخبر، لكنه غضب وطلب أن أجهض نفسي، وأن انتظر استقراره في مصر للإنجاب، وبرفضي هددني أنه سوف يطلقني ويتركني، اعترضت على طريقته معي، وقلت له: طلقني وأنا هربي ابني وهشتغل وأصرف عليه وأقوله أبوك مات، فصفعني على وجهي وأخذ حقيبة ملابسه وسافر".

وأضافت الزوجة بنبرة حزن: "اتصل شقيقي بزوجي عبر الهاتف المحمول كي يصلح فيما بيننا، فقال له زوجي: اختك عندك وأنا طلقتها متلزمنيش، وخليها تربي ابنها لوحدها، ذهبت للمحكمة للاستفسار عن طلاقي الغيابي لم أجد ما يفيد أنني تزوجت زواجا شرعيا، لاصطدم واتصلت على زوجي قال لي: تزوجتك زواجا عرفيا زي الشرعي هتفرق أيه والناس شافت المأذون، والكل عارف إنك إتجوزتي، وإطلقتي نزلي الحمل، والطفل وأنسي التجربة دي، وربنا يسعدك مع شاب من سنك أنا متزوج من أخرى، واعتبريه زواج متعة".

وقالت: "هددته وقلت له سوف أحصل على الشقة، بحكم أنني الحاضنة للطفل بعد أن أثبث حقي بزواجي منه أخبرني أن الشقة إيجار، وأنني لم أستطع إثبات زواجي منه، خاصة أنه خارح مصر ولن يعود بالوقت الحالي".

أنهت الزوجة حديثها، قائلة: "قررت اللجوء لمحكمة الأسرة، وإثبات حقي وأنني تزوجت منه على يد مأذون مزيف".


مواضيع متعلقة