ساويرس: قررت بيع "أون تي في" بعد سعي مجلس الإدارة لتحويلها إلى "ربحية"

03:13 م | الثلاثاء 17 مايو 2016

صرح نجيب ساويري رجل الأعمال، بأن قرار بيعه كامل الأسهم في قناة "أون تي في" جاء بعد أن سعت إدارة القناة لعدة سنوات لتحويلها إلى ربحية.

وأضاف ساويرس، أن قناة تقوم على الأخبار والأحداث الجارية وحدها وهو ما لا يحقق أرباحا في السوق المصرية، موضحا أنه كان من الضروري إضافة قنوات تقدم أنواع أخرى من المحتوى التليفزيوني مثل الدراما والأفلام والمنوعات واللايف ستايل لخلق شبكة متكاملة تخاطب نوعيات مختلفة من المشاهدين، وبالتالي تجذب موارد إعلانية كبيرة، وهو ما كان يتطلب ضخ استثمارات طائلة لإنشاء هذه الشبكة المتكاملة، وهو ما وصفه المهندس نجيب ساويرس بأنه "استثمار ليس على استعداد الخوض فيه".

وأوضح أن خطته الاستثمارية الآن مبنية على الاستثمار في مجال حقوق الإعلان ومجال إنتاج الأفلام والمسلسلات والبرامج عن طريق شركة بروموميديا التابعة لمجموعته الإعلامية، والتي تركز نشاطها في الشق التجاري للإعلام، والتي ينوي دعمها ماليا ومعنويا وإداريا.

كما وافق المهندس نجيب ساويرس على رفع رأس المال المدفوع للشركة إلى 500 مليون جنيه مصري للدفع بالشركة وتعزيز موقفها المالي، ووافق أيضا على أن يرأس مجلس إدارتها، في حين سوف يتولى إيهاب طلعت منصب العضو المنتدب ليدفع الشركة بخبرته الواسعة في مجال الإعلام إلى المزيد من النجاح، ويجعلها تعزز موقعها الريادي في السوق المصرية وتعظم حصتها السوقية.

وعلق ساويرس، على أثر التطورات الأخيرة فيما يخص نشاط بروموميديا قائلاً: "بيع قناة أون تي في زالت شبهة تضارب المصالح بين إمتلاك قناة تليفزيونية وإمتلاك حقوق الإعلان للقنوات الأخرى، ما يفتح لنا الطريق للتعاون مع جميع القنوات".

كما أعرب عن أن قناة "أون تي في"، أصبحت مصدرا للصداع له بصفة شخصية، ففي الأونة الأخيرة كان يتلقي النقد والشكوى الدائمة من جميع الأطراف والقوى المختلفة، فما بين قوى ثورة 25 يناير ومن يطلق عليهم الفلول، المحافظين والإصلاحيين، النظام والمعارضة، كلهم على حد السواء كانوا غير راضين، وكان يتلقى اللوم الدائم، ما سبب له هو شخصياً الضيق.