السيناريست وائل حمدي: نجاح "هيبتا" غير متوقع.. والرواية هي الأساس
وائل حمدي في "يوم جديد"
قال الكاتب والسيناريست وائل حمدي مؤلف فيلم "هيبتا"، إن أي نص أدبي يصلح تقديمه في عمل درامي، ولكن معدل صعوبة تنفيذ ذلك يختلف من نص لآخر، بخاصة في ما يتعلق بالنصوص التي تعتمد بشكل أكبر على الغوص في التفاصيل الحسية سواء الأفكار الخاصة بالشخصيات أو المضامين المجردة، وتعد تلك النصوص هي الأصعب في التقديم والتي تعتبر نصوصا أدبية ثقيلة.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية ولاء غانم في برنامج "يوم جديد" بفضائية "الغد": "هيبتا من الأعمال الأدبية الغنية درامية ويمكن تحويلها لعمل بمنتهى السلاسة ومليء بكثير من العناصر القابلة للتحويل ببساطة وسهولة كبيرة، وبالتالي لم تكن هناك صعوبة في التعامل مع الفيلم".
وتابع حمدي "عند تحويل الرواية إلى نص أدبي تتحول إلى عمل مختلف، ويصبح من حقي كسيناريست أن أحذف وأضيف بالشكل الذي يتوافق مع رؤيتي، وهذا ما تفهمه الكاتب الروائي محمد صادق منذ جلسات العمل الأولي التي جمعتنا، لكن خلال التنفيذ العملي كنت حريصا على عدم الابتعاد عن النص الأصلي بشكل كبير، لأننا في المقام الأساسي نتعامل مع رواية حققت نسب قراءة عالية وبالتالي كان المهم أن أصل لجوهر الكتاب الذي جذب الجمهور له بهذا الشكل".
وأشار سيناريست "هيبتا.. المحاضرة الأخيرة" إلى أن نجاح الذي حققه الفيلم لم يكن متوقعا بهذا الشكل، قائلًا :"النجاح الذي حققه الفيلم كان بمثابة مفاجأة لفريق العمل، فترجع أسباب النجاح لاعتماده على رواية حققت نجاح جماهيري كبير، إضافة إلى الدعايا الذكية التي عملت على الجمهور المستهدف بشكل علمي".