"هندسة المنصورة" تتخلص من أبحاث أحد علمائها.. ونجلته: "حسبي الله"

12:44 م | الاثنين 16 مايو 2016

سادت حالة من الغضب الشديد بين المهندسين وطلاب كلية الهندسة في جامعة المنصورة، وذلك بعد أن عثرت نجلة الراحل الدكتور مهندس أحمد مصطفى البهلول، أحد أهم أساتذة الرسم الهندسي في مصر، عندما ذهبت إلي مكتبه بالكلية فوجدت أبحاثه وأوراقه ملقاة على سلم الكلية.

وقالت سارة البهلول نجلة الأستاذ الراحل، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لما انزل الكلية والاقي حاجة بابا اللي كانت في مكتبه مرمية على السلم، واتفتح بدون وجودي ولا وجود أخويا ولا مراته ولا أي حد من عيلته!! ده ايه؟".

يذكر أن الدكتور أحمد البهلولن اشتهر بين طلاب كلية الهندسة أنه أحد عباقرة الرسم الهندسي، وترأس مجلس قسم هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكي بالكلية من عام 2003 حتى عام 2007، وأشرف عليى إعادة تركيب وتشغيل الماكينات المستعملة والمشتراة من مشروع التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد بورشة الماكينات بمبنى الورش بالكلية عام 2011.

وقال عبدالسلام التميمي أحد طلاب الكلية: "لا حول ولا قوة إلا بالله، إن القلب ليعتصر ألما ودمًا حينما نرى الذكريات والإرث العلمي لأستاذ كبير ومربي حنون مثل الأستاذ الدكتور أحمد البهلول رحمة الله ترمى هكذا".

وتابع: "لو كان عند غير العرب لعملوا له تمثالا في أكبر ساحات البلاد احترما لعلمه وإرثه على مر السنين، رحمك الله يا أستاذي المخلص فلقد كنت نعم الأستاذ والمرشد والمربي ولا تحزن وانت في قبرك مما أقدم عليه صغار العقول".

وقالت أية أبو النجا إحدى الطالبات: "يعني هو دا جزاء العلماء والتعب والشغل في الكلية هو ده التكريم يبقي ملهاش لازمة بقي أي حد يعمل مجهود فالكلية دي مهي دي النتيجة دكتور عظيم وسيرته أعظم.. مفيش حد اتعلم تحت ايده إلا ومعترف بجميل دكتور بهلول علي الكلية كلها.. حسبي الله ونعم الوكيل".

وأشارت آلاء أحمد حسن الطالبة بكلية الهندسة: "يابنتي والله ما ينفع نلوم الناس دي عارفة ليه.. لأن ببساطة الناس دي متعرفش معني الوفاء والأدب والحياء، وكلها حقد وغل وكره..حسبي الله ونعم الوكيل".

وقالت مني الزفتاوي: "أنا لو مكانك كنت هحس إن النهارده بس أبويا مات معلش بس هو سايب صدقة جارية يعني حيفضل يعد في حسنات ليوم القيامة إن شاء الله ده سايب علم ينتفع به الناس.. ولا تزعلي دول جهلة بدرجة متعلمين وجامعيين المفروض كل كلمة قالها أو كتبها أو نقلها دكتور أحمد فوق رؤوسنا احتراما وجوة عقولنا إدراكا وجوة قلوبنا محبة".