أخطاء في اللغة والقرآن في كلمة مرسي أمام القمة الاقتصادية العربية
![أخطاء في اللغة والقرآن في كلمة مرسي أمام القمة الاقتصادية العربية](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/73584_660_afp06.jpg)
في افتتاح قمة غاب عنها الداعي لها العاهل السعودي، الملك عبد الله، قال الرئيس محمد مرسي إن مصر مع أمن واستقرار أي دولة عربية، لكنها أيضا في حاجة أشقائها العرب في مجالات الاستثمار والاقتصاد.
وأوضح مرسي، في كلمته التي استغرقت 38 دقيقة، وتخللتها أخطاء في اللغة العربية والقرآن الكريم، في افتتاح القمة الاقتصادية العربية في الرياض، أمس، أنه حضر القمة محملا بتطلعات الشعب المصري الذي يريد أن يخطو إلى الأمام بعد ثورته.
وأخطأ الرئيس مرسي، أكثر من مرة في اللغة العربية والقرآن الكريم، فمثلا أخطأ في نطق اسم أمير الكويت، كما أخطأ في الآية القرآنية "وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، حيث نطقها "والمؤمنين".
وأضاف أن عودة مصر إلى مكانتها المستحقة إنما هو إضافة إلى رصيد العمل العربي وتعزيز لقوة أمتنا العربية في دفاعها عن قضاياها ومصالحها، موضحا أن مصر تسعى مع المؤسسات المالية الدولية لاتفاق حول مساندة الاقتصاد المصري يعتمد على تصور وطني بتوافق شعبي، على حد وصفه، لتحقيق التقدم الاقتصادي.
وأشار مرسي إلى القصور في مجال التجارة البينية العربية، وقال إن توافق الهياكل لن يجدي وحده بل الأمر منوط به إرادة سياسية تكفل برامج زمنية محددة وواضحة في صياغاتها مع أهمية وجود آليات واضحة وقابلة للمراجعة والتصحيح.
وأعرب مرسي عن رفضه للتدخل العسكري الأجنبي في شمال مالي، قائلا إن هذا الأمر سيؤجج الصراع في هذه المنطقة وكان لابد أن يكون التدخل سلميا و تنمويا.
وأضاف "نرفض أي تطرف أو عنف ولا يجب أن نطلق دوامة العنف في إفريقيا"، معربا عن تضامنه مع الجزائر ورفضه لأي محاولة للاعتداء على أمن واستقرار أي قطر عربي.
وطالب مرسي بسرعة الحركة لإنهاء الأزمة السورية، قائلا "لابد من سرعة الحركة مع المجتمع الدولي لإنهاء هذه الحقبة من الحكم السوري، ليختار السوريون بعدها قادتهم بإرادتهم الحرة".
وسلم الرئيس مرسي لولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، رئاسة القمة، التي انتقلت للسعودية، وترك المنصة الرئيسية وعاد إلى موقعه كرئيس للوفد المصري، الذي غاب عنه الوزراء المتخصين، باستثناء محمد كامل عمرو، وزير الخارجية. وجلس في المقاعد أسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان الرئاسة، ومحمد رفاعة الطهطاوي، رئيس الديوان الرئاسي، وعصام الحداد، بينما لم يجد وزيري التجارة والصناعة، والاستثمار، مكانا للجلوس ضمن الوفد الرسمي.