البيئة: بحث أزمة «الصرف الصناعى» بالنيل مع «مصانع السكر»

09:26 م | الأحد 15 مايو 2016

اجتمع الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، وعدد من مسئولى الوزارة، صباح أمس، مع مسئولى مصانع السكر لإيجاد حلول للحد من مشكلة الصرف الصناعى لها على المجارى المائية، وحماية «النيل» من التلوث. وقال «فهمى»، فى بيان له أصدره عقب الاجتماع، إن المصانع سبق أن اتخذت عدة إجراءات لتوفيق أوضاعها مع الاشتراطات البيئية، إلا أن الوضع لم يحل مشكلة الصرف الصناعى، ومياه التبريد.

وأضاف وزير البيئة أن ممثلى وزارات «البيئة، والتموين، والرى» سبق أن اتفقوا مع رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية، وتم بحث مشكلة الصرف، والاتفاق على التعاقد مع إحدى الجهات الاستشارية بالجامعات لدراسة مشكلتهم، ووضع الحل الأنسب لها، ونفذت المصانع خططاً لتوفيق أوضاعها البيئية.

وأشار إلى أن الفروع الإقليمية، التابعة لجهاز شئون البيئة، تابعت أوضاع مصانع السكر، وأكدت تنفيذ معظم بنود خطط توفيق أوضاعها البيئية، إلا أنه بأخذ عينات من «السيب النهائى» لجميع المصانع تبين عدم مطابقتها لحدود القانون، وبناءً عليه عُقد هذا الاجتماع لوضع الحل الأنسب لتلك المصانع. وأكد «فهمى» أنه عقب تنفيذ المصانع عدة إجراءات لتوفيق أوضاعها أظهرت تحاليل عينات «السيب النهائى» تحسن نسبى لنوعية المياه، ولكنها لا تزال غير مطابقة لحدود القانون. وشدد وزير البيئة على أن مسئولى شركات السكر تعهدوا بالعمل على تقديم خطة توفيق أوضاع بيئية مكملة لهم، للتوافق مع المعايير المنصوص عليها بالقوانين المصرية.