"قومي المرأة" ينظم جلسة تشاورية عن "البيئة البرلمانية من منظور النوع الاجتماعي"

01:52 م | الجمعة 13 مايو 2016

نظَّم المجلس القومي للمرأة، اليوم الجمعة، جلسة تشاورية في إطار جلسات عدة تهدف إلى تحليل الوضع الحالي في مجال"البيئة البرلمانية من منظور النوع الاجتماعي" و"الفرص والتحديات للمرشحات بالمجالس المحلية"، في إطار التعاون بين المجلس، ووزارة التعاون الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لتنفيذ مشروع إقليمي يضم مصر والأردن والمغرب تحت عنوان "نحو حكومات شاملة ومنفتحة: تعزيز مشاركة المرأة في البرلمان ومواقع صنع القرار و السياسات".

وأكدت النائبة الدكتورة هبة هجرس عضو المجلس القومي للمرأة، أنّ الأداء المميّز للبرلمانيات، يعطي نموذجًا مشرفًا وقدوة للسيدات الراغبات في خوض انتخابات المجالس المحلية، مشددة على أنّ المرأة في هذه الدورة البرلمانية عليها مسؤولية تاريخية وستؤثر من خلال أدائها في مجلس النواب على الأجيال القادمة من النساء اللاتي يرغبن في الحصول على لقب نائبة برلمانية، خصوصًا وأن الكوتة لن يتم تطبيقها في الانتخابات القادمة، لذا عليهن عبء كبير في إثبات ذاتهن كممثلات عن الشعب المصري بأكمله وليس كممثلات عن المرأة فقط، مشيرة إلى أنّ نسبة المرأة في البرلمان وصلت إلى 15% ونسبة تمثيلهن في اللجان النوعية للبرلمان وصلت أيضًا إلى 15%، معربة عن غضب النائبات لعدم تمثيلهن في مكتب هيئة مجلس النواب بنسبة مناسبة لنسبة تمثيلهن في البرلمان حيث وصل عددهن إلى 3 فقط من بين 48 عضو بالهيئة.

وأشادت النائبات بدور المجلس القومي للمرأة في تقديم التدريب والتأهيل لهن قبل خوض انتخابات مجلس النواب وبعد دخولهن المجلس على جميع أدوات البرلمان لضمان تمثيل مشرف للمرأة في البرلمان، فضلًا عن دوره في التواصل والتعاون مع الرائدات الريفيات بجميع المحافظات لنشر التوعية بأهمية اختيار المرأة في الانتخابات وتغيير نظرة المجتمع نحو المرأة من خلال حملات طرق الأبواب، إلى جانب استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات غير القادرات، وطالبن المجلس بمزيد من التدريب والتأهيل للسيدات الراغبات في خوض انتخابات المحليات.

كما أشاد نواب البرلمان بالأداء المميز والمشرف لنائبات البرلمان، مؤكدين أنّهن أضفن قيمة لعمل البرلمان المصري ويجب دعمهن بصورة أكبر، وطالبن باستمرار كوتة المرأة لدورات برلمانية قادمة لضمان تمثيل المرأة بصورة مناسبة في البرلمان.

حضر الجلسة نخبة من نائبات ونواب البرلمان ممن لديهم خبرة كبيرة فى المجالس المحلية والمستقلين وذوي القدرات الخاصة منهم: النائبات سحر طلعت مصطفى، وشادية خضير، ومي البطران، وسناء برغش، وفايقة فهيم، وماريان عازر، وكل من النواب: علاء عابد، ومدحت الشريف، وإبراهيم حجازي، إلى جانب مجموعة من الخبراء من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مثل الخبيرة ماري هانيفن وزيرة سابقة لعدد من الحقائب الوزارية بأيرلندا وعضو مجلس محلي بمدينة دبلن بأيرلندا، بالإضافة إلى أنس زهراز خبير ببرامج التمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة بوزارة الأسرة والتضامن الاجتماعي بتونس، وجيهان أبو زيد خبيرة في مجال التنمية والنوع الاجتماعي من مصر .

وتركز أنشطة المشروع في مرحلة لاحقة على عقد جلسات تشاورية بالتعاون مع مجلس النواب في موضوعات النوع الاجتماعي، كما تعني بعمليات تنمية قدرات المرشحات بالمجالس المحلية، كما تشمل أنشطة المشروع عقد مؤتمر حوار إقليمي تستضيفه مصر بالدول المشاركة بالمشروع ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.