الثلاثاء.. "هنا إفريقيا" للعام الثاني على التوالي بـ"اقتصاد وعلوم سياسية"

05:34 م | الأحد 15 مايو 2016

تقيم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، في جامعة القاهرة، منتدى "هنا إفريقيا 2"، وذلك للعام الثاني على التوالي دعما للعلاقات الإفريقية - الإفريقية، يوم الثلاثاء المقبل، من العاشرة صباحاً إلى السادسة مساءً، وذلك بمقر الكلية.

يحضر المنتدى لفيف من السادة الوزراء والسفراء الفاعلين في إطار تنمية القارة الإفريقية، وممن لهم دورا إيجابيا في تنمية قدرات الشباب لمواجهة تحديات العصر من بينهم "وزير الشباب والرياضة، وزير الخارجية، وزير التجارة والصناعة، وزير الهجرة، رئيس جامعة القاهرة، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات"، وعدد من سفراء الدول الأفريقية بمصر، والعديد من البرلمانيين وأعضاء اللجان البرلمانية ولجنة الشئون الأفريقية، ومفوضية الاتحاد الأفريقي بمصر والبنك الأفريقي للتنمية والبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى رؤساء جمعيات رجال الأعمال ورجال الأعمال الشباب، وذلك لعرض رؤيتهم ومشروعاتهم الخاصة بالشباب، في ضوء مستهدفات الكلية لـ"هنا إفريقيا 2"، هذا العام، كما سيتخلل اليوم عرض فنى في إطار تفاعل وتناغم الشباب الإفريقي من مختلف القارة.

ومن جانبها، أعربت الدكتورة هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن إيمان الكلية الراسخ بأن الشباب هو القادر على صناعة مستقبل القارة الافريقية، وبناء عليه كان شعار المنتدى هذا العام "شباب القارة ... قوة تغيير" موضحة أن رفع مستوى الوعى لدى الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم أمور تقع ضمن أهم أولويات الكلية، لا سيما فى ضوء التوقعات التى تشير أنه خلال الخمس سنوات القادمة سيكون بين كل أربعة أفراد شابة أوشاب في العشرينيات من عمره وأن نسبة الشباب فى قارتنا الافريقية تبلغ 65% من إجمالي سكان القارة، الأمر الذى يصاحبه بالتالي العديد من التحديات يجب العمل على تلافيها من الآن.

جدير بالذكر، أن الكلية نظمت لأول مرة يوم "هنا أفريقيا" العام الماضي يوم 22 أبريل 2015، والذي ركز على أبعاد التكامل الاقتصادي، وشارك في هذا اليوم بجانب سفراء وممثلي الدول الأفريقية الأخرى، عددا من رجال الأعمال مَن لهم مشروعات في عدد من دول القارة، بالإضافة إلى عروض لتجارب تطوع في دول القارة، ومشاركة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وعلى هامش اليوم كان هناك العروض الفنية والشعبية من الطلبة الوافدين الذين يدرسون في الكلية.