كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تنظم فعالية "هنا إفريقيا 2" للعام الثاني على التوالي

01:37 م | الثلاثاء 10 مايو 2016

تنظم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، فعالية "هنا إفريقيا 2" الثلاثاء المقبل، وذلك للعام التالي على التوالي، تحت عنوان "شباب القارة.. قوة تغيير".

وتُمثل الفعالية استمرارًا لاهتمام الكلية بدعم التفاعل القاري، واتساقًا مع الأنشطة العلمية للكلية خلال هذا العام حول الشباب.

وستتناول الجلسات، طرح الحكومات الإفريقية والمؤسسات الإقليمية والدولية في التعامل مع قوة الشباب، حيث تبلغ نسبة الشباب 65% من إجمالي سكان القارة، ومن المتوقع أنّه خلال الخمس سنوات القادمة سيكون بين كل أربعة أفراد شابة أوشاب في العشرينيات من عمره. كما أن تزايد نسبة الشباب يصاحبه العديد من التحديات مثل البطالة، ونوعية التعليم، والمشاركة في صنع القرار، وغيرها من الصعوبات اليومية.

ويشهد المؤتمر، حضور عدد من الوزراء على رأسهم وزير الشباب والرياضة، ووزير الخارجية، ووزير التجارة والصناعة، وعدد من سفراء الدول الإفريقية بجمهورية مصر العربية، والعديد من البرلمانيين وأعضاء اللجان البرلمانية ولجنة الشؤون الإفريقية، ومفوضية الاتحاد الإفريقي في مصر، والبنك الإفريقي للتنمية، لعرض رؤيتهم ومشروعاتهم الخاصة بالشباب.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، التزام الكلية بمسؤوليتها تجاه المجتمع والقارة الإفريقية.

وأضافت: "يهدف هذا المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وذلك من خلال عقد ورش عمل للشباب بالتعاون مع الشركات والهيئات المحلية والإفريقية ذات الصلة إلى جانب تقديم الدعم المناسب للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم الخاصة بالشباب".

وأشارت إلى "دور مثل هذه الأنشطة في مناقشة سبل تحفيز القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الشباب إلى جانب تحديد الحقوق الخاصة بهم وبواجباتهم تجاه الوطن وخلق جيل قادر على المنافسة والتفكير بشكل فعال".

يذكر أن الكلية نظمت لأول مرة يوم "هنا إفريقيا" العام الماضي يوم 22 أبريل 2015، والذي ركز على أبعاد التكامل الاقتصادي.

وشارك في هذا اليوم بجانب سفراء وممثلي الدول الإفريقية الأخرى، عدد من رجال الأعمال مَن لهم مشروعات في عدد من دول القارة، هذا بالإضافة إلى عروض لتجارب تطوع في دول القارة، ومشاركة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وعلى هامش اليوم كان هناك العروض الفنية والشعبية من الطلبة الوافدين الذين يدرسون في الكلية.