نقيب الطيارين: لا صحة لوجود إضراب في "مصر للطيران"

نقيب الطيارين: لا صحة لوجود إضراب في "مصر للطيران"
- شركة مصر للطيران
- نقيب الطيارين
- الطيارين
- مصر للطيران
- شركة مصر للطيران
- نقيب الطيارين
- الطيارين
- مصر للطيران
- شركة مصر للطيران
- نقيب الطيارين
- الطيارين
- مصر للطيران
- شركة مصر للطيران
- نقيب الطيارين
- الطيارين
- مصر للطيران
أثارت أزمة الإضراب الجزئي الذي ينظمه طياري "مصر للطيران" منذ أمس، للمطالبة بزيادة رواتبهم أزمة كبيرة، وهو ما نتج عنه تأخر إقلاع 10 رحلات تابعة للشركة صباح اليوم، وفي هذا الإطار أكد الكابتن عمرو نصر نقيب الطيارين أنه لا صحة لوجود إضراب وإنما هو مجرد "إرهاق" لحق بالطيارين جراء الإقلاع المتكرر لهم، وكثافة مواعيد التشغيل، فيما أكد بعض الطيارين أن لديهم حقوق، ومطالب مشروعة في زيادة رواتبهم إسوة بباقي زملائهم من الطيارين العاملين في شركات أخرى داخل وخارج مصر.
{long_qoute_1}
وقال الكابتن عمرو نصر نقيب الطيارين، إنه لا صحة لوجود إضراب بين الطيارين في شركة "مصر للطيران"، مؤكدأ أن القصة تتلخص في شعورهم بالتعب والإرهاق من ظروف العمل ومواعيده، وأن الأمور عادت إلى وضعها الطبيعي.
وأوضح نصر، في تصريح لـ"الوطن"، أن أزمة الطيارين تجددت مرة أخرى نظرًا لسوء تقدير الشركة لهم، بعد أن توقعوا في الأزمة الماضية تقدير أفضل لهم.
وأشار نقيب الطيارين، إلى وجود عدة معلومات مغلوطة تتردد في الإعلام، وعلى رأسها أرقام الرواتب، مضيفًا: "ليس كل ما يقال له أساس من الصحة".
فيما قال طيار رفض ذكر اسمه، إنه لا حصة لوجود إضراب بين طيارين الشركة المصرية للطيران، وأضاف: "مفيش إضراب ولا اعتصام ولا تباطؤ عن العمل"، ولكنهم التزموا بمواعيد التشغيل والطيران المحددة في جداولهم فقط.
وأوضح الطيار في تصريح لـ"الوطن"، أن الأزمة تتلخص في أن عدد كبير من الطيارين تركوا الشركة عقب تلقيهم عروضا أفضل بالخارج، وهو ما أثر بشكل كبيرعلى معدلات التشغيل والرحلات في موسم العمرة والحج وغيرها من المناسبات والإجازات على العاملين الحاليين بالشركة.
وأشار إلى أن الأزمة جاءت بسبب زيادة الرحلات التي تزامنت مع انعدام تطبيق إدارة الشركة لوعودها بتاريخ نشر الزيادة المحدد، وعدم تطبيقها بشكل صحيح، لافتًا إلى أنه لا يُمكن أن يوصم الطيار الذي يطالب بتصحيح أوضاعه المالية بـ"عدم الوطنية".
{long_qoute_2}
وأكد الطيار، أن العاملين بالشركة لم يمتنعوا عن العمل ولكن كل طيار منهم التزم بجدوله الذي يعمل به كل إسبوعين، وامتنع عن الطيران في الإجازات، وهو ما خلق حالة من التأخيرات، مشيرًا إلى أنهم تفهموا الأوضاع الآن والعمل عاد إلى وضعه الطبيعي عقب علمهم بموعد تطبيق الزيادات.
ولفت الطيار، إلى أن الدستور المصري أقر بأن العمل سوق مفتوح، ومن حق كل طيار أن يبحث عن فرصة أفضل، فهذا حق مكفول للجميع، ولا يعني انعدام أو قلة وطنيتهم، لافتًا إلى وجود شركات أخرى خارج وداخل مصر تدفع رواتب أكبر وتعطي امتيازات أفضل للطيارين العاملين بها.