"سكاي نيوز": شبه القارة الهندية أقرب ضحية لأنياب "القاعدة"

كتب: وكالات

"سكاي نيوز": شبه القارة الهندية أقرب ضحية لأنياب "القاعدة"

"سكاي نيوز": شبه القارة الهندية أقرب ضحية لأنياب "القاعدة"

مع مساعي تنظيم القاعدة مد أذرعه في كل اتجاه، انطلاقا من مهده التاريخي في أفغانستان، كان من الطبيعي لشبه القارة الهندية أن تصبح محطة مهمة للتنظيم المتشدد بحكم القرب الجغرافي والتقارب العرقي.

فالمنطقة التي تشمل أفغانستان بطبيعة الحال، إلى جانب باكستان والهند وبنجلادش وبورما، باتت موطئ قدم رسميا للقاعدة، وتحديدا في الثالث من سبتمبر 2014 عندما أعلن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قيام "تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

خلال هذا الإعلان، قال الظواهري، خليفة أسامة بن لادن، إن العمل على دمج مسلحين جدد بالفرع الجديد من التنظيم استغرق نحو عامين، معلنا عاصم عمر القيادي في طالبان باكستان أميرا له.

واوضحت القناة الإخبارية أن الإعلان شمل أيضا تقديم أسامة محمود متحدثا باسم التنظيم، وانضمام قادة مهمين إليه مثل أمجد فاروقي وإلياس كشميري وحسن غُل، علما أن الثلاثة قُتلوا لاحقا على يد القوات الباكستانية (فاروقي)، وبغارة أميركية (كشميري وغُل).

ويقدر عدد مقاتلي القاعدة الفعليين في المنطقة بين 500 و600، لكنهم مرتبطون بجماعات تتألف من آلاف المقاتلين مثل حركة طالبان في أفغانستان، و"جماعة الأحرار" داخل حركة طالبان الباكستانية، ومجموعة "أنصار التوحيد والجهاد في كشمير".


مواضيع متعلقة