"تجديد الخطاب الدينى لمواجهة الإرهاب" في ندوة بمركز إعلام زفتى

كتب: أحمد فتحي ورفيق ناصف

"تجديد الخطاب الدينى لمواجهة الإرهاب" في ندوة بمركز إعلام زفتى

"تجديد الخطاب الدينى لمواجهة الإرهاب" في ندوة بمركز إعلام زفتى

نظم مركز إعلام زفتى التابع لهيئة الاستعلامات بمحافظة الغربية، اليوم، ندوة تحت عنوان "تجديد الخطاب الدينى لمواجهة الإرهاب"، وذلك فى إطار التعاون بين مركز  الإعلام وإدارة الأوقاف، واستهدفت الندوة نشر الوعي بخطورة الإرهاب لتوعية المواطنين.

وتحدث الشيخ السيد أبو عسل مدير عام إدارة أوقاف زفتى، عن أهمية مواجهة الفكر بالفكر، وأن العنف لا يجلب إلا عنفا، ويجب خلق دائرة حوار بين الأجيال حتى لا تحدث فجوة بينهم، وذلك من خلال الاهتمام بالأطفال والشباب ومحاولة التقرب منهم ومشاركتهم الحوار، لأن هذا يخلق منهم جيلا قادرا على الحوار والتفكير وإبداء الرأي واتخاذ القرار الصحيح، كما أشار إلى دور الإعلام في نشر الوعي الديني والسياسي بقضايا المجتمع المصرى.

وأكد على مكانة مصر قديما وحديثا، فمصر مر بها ودخلها أنبياء كثر، من بينهم سيدنا موسى الذى نشأ وتربى بها، وتجلى الله تعالى له فى مصر، ولم يتجل فى أى مكان غيرها، وعاش فيها سيدنا يوسف وإخوته، وزارها سيدنا عيسى، وتزوج منها سيدنا محمد صلوات الله وتسليمه عليهم أجمعين، وفضلها على كثير من البلدان بالخير الكثير، وبعزة وقوة وتكاتف وتضامن أهلها تستطيع مصر وأهلها التغلب على كل الأزمات والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تحاك لها، كما تغلبت على التتار والمغول الذين غزو العالم.

كما تحدث رمزى الحسانين كبير أخصائى الإعلام، عن قوة الجيش المصرى، كون الهجمات الإرهابية تستهدف الجيش والشرطة لأنهم حماة ودرع الوطن والمدنيين، وتستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد وأن الإسلام منها براء.

كما فتح أحمد عادل مجاهد أخصائى الإعلام باب المناقشة لبيان رأى الجمهور فى الخطاب الدينى وكيفية تجديده والعمل على توعية المجتمع بخطورة الجماعات الإرهابية والمؤامرات التى تواجهها مصر.

وشارك في الندوة موظفو المصالح الحكومية ومكلفات الخدمة العامة، كما أدار فعاليات الندوة رمزى الحسانين كبير إخصائيي المركز، وأحمد عادل مجاهد أخصائى الإعلام.


مواضيع متعلقة