وزيرة التعاون: البنك الدولي شريك أساسي في عملية التنمية بمصر

وزيرة التعاون: البنك الدولي شريك أساسي في عملية التنمية بمصر
أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، أن البنك الدولي يعد شريكا أساسيا في عملية التنمية بمصر، موضحة أن العمود الفقري من البرنامج الاقتصادي للحكومة هو تشجيع تنمية القطاع الخاص.
وقالت الوزيرة، في كلمتها باجتماعات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في لندن، بصفتها محافظ مصر في البنك، إن تحقيق ذلك سيكون من خلال توفير بيئة أعمال مواتية، وتعزيز فرص الحصول على التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بعد إطلاق سلسلة من المشاريع الضخمة مثل قناة السويس، ومشروع تطوير الساحل الشمالي، وتنمية سيناء، والمثلث الذهبي، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بهدف خلق فرص عمل خاصة للشباب والنساء، وإجراء إصلاحات هيكلية لتعزيز بيئة الأعمال من خلال تبسيط إجراءات الاستثمار، كما شرعت الحكومة في اتخاذ خطوات كبيرة لتعزيز روح المبادرات الشبابية وتشجيعها.
وأكدت الوزيرة أهمية أن تتماشى إستراتيجية البنك الدولى بعد تحويل مصر لدولة عمليات، والمزمع إطلاقها قريبا، مع مطالب واحتياجات الشعب المصري، ما يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، مع دعمها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة المتجددة.
أوضحت نصر، خلال كلمتها، أن الحكومة والبنك يعملان لإطلاق الإستراتيجية الوطنية الأولى لمصر، والتي يجب أن تتماشى مع برنامج الحكومة الجديدة وأولويات الشعب المصري، مشددة على أهمية دعم الطاقة المتجددة، حيث تعد من ضمن أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدورها في التصدي لتغيرات المناخ، والمساهمة في التنمية المسدامة على المدى الطويل.
وأكدت الوزيرة أن التمويل ليس هو الشيء الوحيد المهم، مضيفة "يجب أن يكون هناك مساعدات فنية والمساهمة في بناء القدرات والاستفادة من تجارب البلاد الأخرى الناجحة في المجال، من أجل زيادة تحسين الخدمات المقدمة للشعب".