«الوطن » تواصل نشر نص أقوال المصابين وشهود العيان وتحريات المباحث فى قضية مقتل بائع الرحاب

كتب: محمد سيف

«الوطن » تواصل نشر نص أقوال المصابين وشهود العيان وتحريات المباحث فى قضية مقتل بائع الرحاب

«الوطن » تواصل نشر نص أقوال المصابين وشهود العيان وتحريات المباحث فى قضية مقتل بائع الرحاب

تواصل «الوطن» انفرادها بنشر نص تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة، فى قضية مقتل بائع الرحاب مصطفى محمد مصطفى برصاص أمين الشرطة السيد زينهم عبدالرازق، وتنشر «الوطن» فى تلك الحلقة أقوال المصابين وشهود العيان وتحريات المباحث الجنائية التى كذبت رواية القاتل، وأكدت تعمده قتل المجنى عليه ببندقيته الآلية وإصابة اثنين آخرين.

{long_qoute_1}

وجاءت أقوال المصابين تؤكد أن المتهم أطلق عليهما الرصاص عندما حاولا إسعاف الضحية، وعند اقترابهما منه فوجئا بالمتهم يطلق عليهما الرصاص من بندقيته، فأصيب اثنان تصادف مرورهما فى سيارة ميكروباص بعد نزولهما من تلك السيارة ومحاولة إسعافهما للضحية بنقله إلى المستشفى، لكن المتهم لم يمهلهما وبادر بإطلاق الرصاص عليهما. أما تحريات المباحث فأنهت الجدل فى القضية وكذبت رواية المتهم، وأكدت رواية شهود العيان بأن القاتل دخل فى مشادة كلامية مع المجنى عليه لم تستمر سوى دقائق قليلة، وبعدما أمسك بندقيته الآلية وأطلق منها عدة رصاصات استقرت فى جسد الضحية فسقط على الأرض جثة هامدة، بعدما تسببت الأعيرة النارية فى إحداث فتحات دخول وخروج من جسد الضحية، نظراً لقرب المسافة التى أطلق منها المتهم الرصاص على المتهم، وتمسك محامى الضحية بطلبه الخاص بسرعة تقديم القاتل للمحاكمة العاجلة.

استمعت النيابة لأقوال المصابين فجاءت كالتالى:

س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟

ج: اللى حصل لى أنا كنت راكب ميكروباص من الحى العاشر متوجه إلى مدينة الرحاب علشان أعمل شغل بلاط عند واحد اسمه «بشوى» ساكن فى مجموع 15، عمارة 5، وإحنا فى الطريق عند ميدان الرحاب قبل صينية الرحاب، وأنا راكب فى الميكروباص سمعت صوت ضرب نار، وبصيت لقيت أمين شرطة لابس ميرى وفى إيديه آلى، وهو سلاح طويل، ولقيته بيضرب على واحد نار ولقيته لف وبدأ يضرب نار ناحية الميكروباص، وبعدين جَت فى كوعى وبدأت أنزف، ولقيت أخويا كان جانبى بيستغيث، ويطلب الإسعاف، وقلت له سيبك من الإسعاف وهات أمين الشرطة ده، وكان جانبى ولد صغير اسمه خليفة جت له طلقة فى إيديه، وبعد كده الإسعاف جت أخدتنا وهو ده كل اللى حصل. 

س: متى وأين حدثت تلك الواقعة؟

ج: 19/4/2016 فى الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً عند ميدان الصينية بجوار بوابة 6 عند الرحاب.

س: من كان برفقتك آنذاك؟

ج: كان معايا أخويا عيد خيرى عبدالرحيم، وكان فيه ولد اتعور اسمه «خليفة». {left_qoute_1} 

س: ما سبب وجودك فى مكان حدوث الواقعة؟

ج: أنا كنت راكب الميكروباص ورايح أشوف أكل عيشى فى مدينة الرحاب.

س: وما هو سبب تفاعلك مع المتهم مطلق الأعيرة النارية؟

ج: أنا كنت راكب فى الميكروباص وهو كان بره الميكروباص ويضرب نار على واحد بعد كده لف وضرب علينا نار.

س: وهل وصل إلى سمعك حوار بين المتهم وبين أشخاص آنذاك؟

ج: هو كان بعيد عنى وأنا ما سمعتش أى حاجة.

س: وما الحالة التى شاهدت عليها المتهم تحديداً؟

ج: أنا شُفته فى الشارع ماسك بندقية آلى وبيضرب نار على واحد.

س: وما وصفه وهو يطلق الأعيرة النارية من حيث شكل الملابس التى كان يرتديها؟

ج: كان لابس لبس شرطة ميرى أبيض وكان فى إيديه سلاح نارى وهو ده اللى أنا شفته.

{long_qoute_2}

س: وما وصف السلاح النارى الذى شاهدته بيد المتهم؟

ج: بندقية طويلة وهى بندقية آلى وأنا عارف شكلها.

س: وكم عدد الطلقات التى أطلقها المتهم تجاه المتوفى مصطفى أحمد محمد؟

ج: ما أقدرش أحدد بس كنت سامع صوت طلقات كتيرة.

س: وما المسافة التى كانت تفصل بينك وبين مكان حدوث الوقعة؟

ج: نحو عشرة أمتار. 

س: وما موقعكم من المجنى عليه من حيث المسافة واتجاه إطلاق النار؟

ج: هو كان أمين الشرطة واقف أمام المتوفى وكانت المسافة بينهما قريبة نحو خمسة أمتار. {left_qoute_2}

س: وهل ظهرت لك أماكن إصابة المتوفى إلى رحمة مولاه؟ وأين استقرت الأعيرة النارية تحديداً؟

ج: لأ أنا ما شُفتش أنا شُفت إن الأمين يضرب عليه نار وبس.

س: صف لنا كيفية اعتداء المتهم على المتوفى إلى رحمة مولاه مصطفى محمد أحمد فى حضورك؟

ج: أنا شُفت أمين الشرطة واقف وشه فى وش المتوفى وفى إيديه بندقية وبينهم مسافة نحو خمسة أمتار وشُفته يضرب عليه نار.

س: وما موقعك تحديداً لمكان إطلاق الأعيرة النارية؟

ج: أنا كنت راكب فى الميكروباص وشُفتهم وبينهم مسافة نحو عشرة أمتار.

س: وهل تلاحظ لك إبداء المتوفى لأى مقاومة أو اعتداء على المتهم؟

ج: لا أنا اللى شُفته أنا هما واقفين وبينهم وبين بعض نحو خمسة أمتار وأمين الشرطة بيضرب النار وما شُفتش المتوفى بيضرب ناحيته خالص.

{long_qoute_3}

س: وما تفصيلات حدوث إصابتك إذن؟

ج: أنا بصيت لقيت أمين الشرطة بيلف ناحيتنا وبيضرب طلقات ناحية الميكروباص وحسيت بوجع فى ذراعى وبطنى وبعد كده عرفت إن فيه طلقة جت فيه.

س: وكم عدد الأعيرة النارية التى أصابتك؟

ج: طلقة واحدة.

س: وما المواقع من جسدك تحديداً التى أصيبت؟

ج: الطلقة دخلت فى كوعى الشمال وخرجت من كوعى ودخلت فى بطنى واستقرت فى صدرى من الناحية اليمنى.

س: ما موقفك وموقف المتهم منك حال قيامه بإطلاق العيار النارى؟

ج: هو كان بينه وبينى نحو عشرة أمتار وكان وشه مواجه للميكروباص من الجانب.

س: أين كنت تجلس تحديداً بسيارة الأجهزة؟

ج: أنا كنت فى تالت كرسى فى منتصف الميكروباص على الناحية اليمين عكس السواق.

س: وهل كان يجلس بجانبك أى أشخاص؟

ج: أيوه الميكروباص كان مليان على الآخر وأخويا كان قاعد فى الكرسى اللى قدامى.

س: وما سبب تعدى المتهم عليك؟

ج: أنا ما أعرفش بس هو كان قاصد يموت الولد اللى بره وبعد كده ضرب عليه نار.

س: وهل هناك شخص بخلافك شاهد حدوث الواقعة؟

ج: أيوه ناس كتير كانت فى الشارع وكان فيه ناس فى الميكروباص وكان منهم أخويا عيد خيرى عبدالرحيم.

س: وما صلتك بالمتوفى إلى رحمة مولاه؟

ج: أنا ما أعرفهوش.

س: وما قصد المتهم من إطلاق الأعيرة النارية وإحداث إصابتك؟

ج: كان بيضرب والطلقة جت فيه بالغلط وهو ما كانش قاصد يضربنى.

س: وما حالتك الصحية الآن؟

ج: أنا تعبان.

س: وهل ترغب بعرضك على مصلحة الطب الشرعى لإجراء الكشف الطبى الشرعى عليك؟

ج: أيوه أنا موافق وجاهز فى أى وقت.

اسمى محمد على زينهم محمود «28 سنة»، حداد، مقيم، مساكن النهضة السلام القاهرة.

س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟

ج: اللى حصل إنّ أنا كنت واقف عند الميدان اللى قبل الرحاب بجانب بوابة 6 كنت مستنى ناس معايا فى الشغل تعدى على بعربية الشغل، وبعدين سمعت مشادة كلامية من أمين الشرطة وولد واقف قدامه، وبعد كده سمعت حدوث ضرب نار أكثر من ست طلقات، بصيت على مكان الخناقة تانى لقيت اتنين أمناء شرطة ميرى، وبعدين حاولت أجرى وراهم، وكل واحد منهم جرى فى ناحية، وبعدين وأنا بعدى الشارع عربية خبطتنى ما لحقتش أجرى ورا حد منهم.

س: متى وأين حدثت الواقعة تحديداً؟

ج: الساعة 8 والخامسة وأربعين دقيقة صباحاً عند الميدان اللى عند الرحاب بجانب البوابة 6.

س: من كان برفقتك؟

ج: أنا كنت لوحدى مستنى ناس فى الشارع.

س: ما سبب وجودك فى مكان وزمان حدوث الواقعة؟

ج: أنا كنت مستنى ناس من الشغل.

س: وما هى طبيعة المشاجرة التى شاهدتها؟ ومن كان طرفيها؟

ج: كان فيه مشادة كلامية ما بين أمين شرطة وواحد تانى.

س: وهل وصل إلى سمعك مضمون الحوار الذى دار بينهم أثناء تلك المشادة؟

ج: أنا سمعت أصوات زعيق بس وما سمعتش الكلام، لأنه كانت مشادة عادية.

س: وما المسافة التى كانت تفصل بينك وبين مكان حدوث المشادة بين طرفى الواقعة؟

ج: أنا كنت واقف وسط الميدان فى الجنينة وهما كانوا واقفين الناحية التانية المسافة كانت حوالى عشرين متراً.

س: وهل تلاحظ لك حمل المتهم أى أسلحة نارية أثناء تلك المشادة؟

ج: أنا ما أخدتش بالى لأنى لفيت أول ما شُفت المشادة وكانت مشادة عدية وما شغلتش بالى بالموضوع.

س: وما الذى لفت انتباهك عقب حدوث تلك المشادة؟

ج: أنا سمعت أصوات ضرب نار.

س: وهل تتبعت مصدر إطلاق تلك الأعيرة النارية؟

ج: أنا ما شفتش وكل اللى أنا شفته اتنين أمناء شرطة بيجروا وبيحاولوا يهربوا.

س: وكم عدد أصوات الطلقات النارية التى سمعتها تحديداً؟

ج: أكتر من 6 طلقات.

س: وهل حاولت اللحاق بالاثنين من أمناء الشرطة؟

ج: أنا حاولت أجرى ورا واحد بس بسبب عربية فى الطريق خبطتى اتلهيت فى نفسى وما كملتش جرى.

س: وهل تلاحظ لك أى سلاح نارى بيد أمينى الشرطة اللذين قمت بمحاولة الإمساك بهما؟

ج: لا ما شفتش أى أسلحة.

س: وما هو الرقم وبيانات ونوع السيارة التى قامت بالاصطدام بك؟

ج: أنا مش فاكر بس جه راجل كبير واقف وأنا لقيت نفسى ما شفتش حاجة غير شوية كدمات.

س: وهل شاهدت واقعة إطلاق المتهم الأعيرة النارية صوب المتوفى إلى رحمة مولاه وباقى المصابين؟

ج: لا أنا بعد ما قمت من خبطة العربية لقيت اتنين واقعين على الأرض، واحد توفى فى ساعتها، والتانى مصاب بطلق نارى فى إيده الشمال، وواحد تالت كان مصاب فى كف إيده.

س: هل يمكنك تحديد مواصفات أمناء الشرطة من حيث الملابس والوصف الشكلى؟

ج: كانوا لابسين ملابس شرطة ميرى بيضاء، وأنا مش فاكر أى حاجة تانية.

س: وما كيفية حدوث إصابتك تحديداً؟

ج: واحد خبطنى بالعربية من غير قصد وأنا سامحته.

س: وما قصده من إحداث إصابتك؟

ج: هو حادث مرورى عادى، وأنا متصالح معاه وسامحته، لأن المسألة بسيطة.

س: وكيف حالتك الصحية الآن؟

ج: أنا خفيت وما عاتش حاجة غير شوية كدمات خفيفة.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا.

أقوال الشهود

استجوبت النيابة عدداً من الشهود وأفادت أوراق التحقيق بأقوالهم كما تحملها السطور القادمة:

اسمى رجب كمال عبدالله محمود «56 سنة»، سواق ميكروباص.

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة؟

ج: اللى حصل إنى كنت جايب ناس من الحى العاشر، وموديهم الرحاب، وقبل ما أخش الصينية للرحاب حد نازل، واحد قال أنا نازل فى الصينية، فأنا وقفت فى الصينية ونزلته وشُفت أمين شرطة بيضرب نار على واحد، وبعد كده ضرب نار على العربية، فاتنين عندى فى العربية اتصابوا، وفيه طلقة جت فى الضفيرة، العربية بطلت فجريناها بعربية، وكلمنا ظابط فى القسم، قال هاتوا العربية على القسم فأنا وديتها وهو ده اللى حصل.

س: مَن كان برفقتك آنذاك؟

ج: كان معايا ركاب من الحى العاشر بس ما أعرفهمش ركاب عادى من الموقف.

س: مَن مالك السيارة؟

ج: العربية بتاعتى.

س: ما مكان توقفك آنذاك؟

ج: أنا وقفت على جنب الصينية لليمين.

س: ما الذى شاهدته تحديداً؟

ج: وأنا بنزل الراكب شفت أمين شرطة بيضرب واحد بالآلى.

س: ما المسافة التى كانت بينك وبين الأمين!

ج: نحو تسعة أمتار تقريباً.

س: ما مكان وجود ذلك الأمين؟

ج: كان واقف فى الصينية وعلى شمالى ساعتها.

س: هل كان برفقته أحد؟

ج: كان معاه واحد لابس ملكى.

س: هل كان ذلك الأمين يرتدى ملابس عسكرية؟

ج: كان لابس بدلة بيضاء واللى كان معاه ده سواق العربية لابس ملكى.

س: هل كان بحوزتهم أى سيارات؟

ج: كان معاهم سيارة شرطة.

س: ما مكان وجود تلك السيارة؟

ج: جنب أمين الشرطة.

س: ما الأفعال التى قام بها الأمين آنذاك؟

ج: أنا شفته بيضرب نار فى واحد عند الصينية.

واستمعت النيابة لأقوال شاهدة أخرى فقالت:

اسمى سعاد صلاح يوسف محمود «56 سنة»، تعمل بتوريد مواد غذائية.

س: ما تفاصيل شهادتك؟

ج: اللى حصل إنى رايحة لعلاء اللى فى الصينية اللى حصل فيها الواقعة علشان آكل من عنده، لقيت أمين شرطة واقف بعربية أتارى الشرطة الزرقاء، عند بتاع الشاى والزرع، ولقيته بيتكلم مع واحد، اللى هو بتاع الزرع، ولقيته بيقول له «20 جنيه إيه دلوقتى يا باشا، إحنا لسه ما اصطبحناش اصبر شوية»، فجأة أمين الشرطة ده ضرب الرجل ده بالآلى، وبعد كدا جرى الأمين ورمى السلاح فى العربية، وناس جريت وراه ومسكته، وأنا جريت على الناس أقول: محدش يضربه ونسلمه للعدالة، وقبل ما ينضرب كان فيه عربية انضرب عليها رصاص، وفوجئت بأمين شرطة بيتكلم بيقول كانوا إرهابيين ملثمين.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الأمر ده حصل الساعة 8 صباحاً تقريباً بميدان الرحاب بجانب بوابة 6.

س: ما سبب وجودك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟

ج: كنت رايحة بورّد مواد غذائية بالمنطقة، فأنا حاولت أجيب حاجة آكلها من عند علاء.

س: ما علاقتك بالمدعو علاء؟

ج: ده قاعد يبيع شاى وأكل فى الصينية وعمل نصبة شاى.

س: ما الذى شاهدته تحديداً حال وجودك آنذاك؟

ج: لقيت واحد صاحب المشتل بيتكلم مع أمين شرطة بيقول له «20 جنيه بتاعة إيه إحنا لسه ما اصطبحناش ربنا يرزق، هعمل لك اللى انت عاوزه».

س: ما مكان وجود ذلك الأمين آنذاك؟

ج: الأمين ده كان واقف جنب عربية الأتارى فى الصينية.

س: هل كان أحد برفقة أمين الشرطة؟

ج: واحد كان معاه وده سواق العربية وده ما ضربش بالنار.

س: هل كان سالفو الذكر يرتدون ملابس عسكرية؟

ج: آه أمين شرطة وواحد تانى كان لابس قميص أزرق.

س: هل يمكنك التعرف على هذين الأمينين؟

ج: آه لو شُفتهم هعرفهم.

س: ما هو الشخص الذى يتحدث عنه أمين الشرطة؟

ج: هو بتاع المشتل اللى فى الصينية هو ده اللى مات.

س: ما الحوار الذى دار بينهما تحديداً؟

ج: راجل المشتل بيقول له 20 جنيه إيه دول يا باشا إحنا لسه ما اصطبحناش لما ربنا هيسهل هديك اللى انت عاوزه».

س: ما الذى قرره أمين الشرطة؟

ج: الأمين شتمه بالأب والأم.

س: هل حدث أى تعد من أى منهما للآخر؟

ج: لا همّا كانوا شدوا مع بعض فى الكلام.

س: هل حدث أى تعد من المتوفى على الأمين؟

ج: لا ده سابه ومشى.

س: ما المدة التى استقرت فى ذلك؟

ج: مفيش ثوانى.

س: ما هو مكان وجود الأمناء آنذاك؟

ج: كانوا واقفين جنب بتاع الشاى.

س: ما هو مكان وجود المجنى عليه تحديداً؟

ج: على الرصيف جنب الزرع بس كان واقف بجنب ساعتها.

س: ما المسافة التى كانت بينهم تحديداً؟

ج: مفيش نحو 3 أمتار تقريباً.

وأدلى شاهد آخر من المصابين بأقواله أمام النيابة فقال:

اسمى خليفة أحمد محمد خليفة محمد «20 سنة» مبلط سيراميك بالرحاب، ومقيم بنجع حمادى بقنا، لا يحمل بطاقة شخصية.

س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟

ج: اللى حصل أنا كنت راكب عربية «تويوتا» وجاى من الحى العاشر مدينة نصر، ورايح الرحاب ونزلت، واحد عند الصينية اللى حصل فيها المشكلة، فلقيت أمين شرطة بيتخانق مع واحد، وبعد كده راح لعربية الشرطة جاب السلاح، وقام جاى ضارب نار على العربية اللى كنا راكبينها، فطلقة جت فيا، وجت فى واحد كان راكب جانبى، وبعد كده أمين الشرطة جه، وبعدين نزلنا من العربية على المستشفى.

س: من كان برفقتك آنذاك؟

ج: كان معايا واحد صاحبى اسمه بخيت محمد، وكان فيه ناس تانية راكبين العربية بس ما أعرفهمش.

س: ما مناسبة وجودك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟

ج: إحنا كنا رايحين الشغل بتاعنا فى الرحاب.

س: ما سبب توقف السيارة بالميدان محل الواقعة؟

ج: كانت العربية واقفة علشان تنزل واحد.

س: وما الذى حدث آنذاك؟

ج: الشخص اللى كان نزل ده شفت أمين شرطة لابس ميرى واقف جنب عربية النجدة، وشفته بيتخانق مع واحد، وبعد كده لقيت أمين الشرطة ده راح عربية الشرطة وجاب سلاح وقعد يضرب بيه.

س: ما المسافة التى كانت بينك وبين ذلك الأمين تحديداً؟

ج: المسافة كانت بسيطة كانت نحو عشرة أمتار تقريباً.

س: ما الحالة التى شاهدت عليها الأمين آنذاك؟

ج: لقيت أمين الشرطة واقف بيتخانق مع واحد.

س: ما كيفية قيامه بالتشاجر معه؟

ج: هو كان بيتخانق معاه بالبق وشدوا مع بعض.

س: هل تناهى إلى سمعك تلك الأقوال؟

ج: لا ما عرفتش أسمع بيقولوا إيه.

س: ما مكان وجود أمين الشرطة آنذاك؟

ج: كان واقف جنب عربية النجدة بتاعة الشرطة.

س: ما مكان الشخص الآخر؟

ج: كان واقف فى وشه ساعتها.

س: هل شاهدت تعدى أى منهم على الآخر باستخدام أدوات حادة؟

ج: لا هما كانوا بيزعقوا مع بعض بس.

س: ما سبب ذلك التشاجر بينهما؟

ج: لا أنا ما أعرفش هما بيتخانقوا على إيه.

س: هل كان برفقة أمين الشرطة أى أشخاص؟

ج: هو كان معاه واحد زميله بس.

س: هل يمكنك التعرف على أمينى الشرطة؟

ج: لا أنا ما أعرفش آخد بالى من شكلهم، علشان جريوا على طول.

س: هل يوجد أى شهود موجودين بالمكان حال حدوث تلك الواقعة؟

ج: هو صاحبى ده اللى كان موجود، واسمه بخيت محمد، وواحد مصاب برضه مصاب معانا فى العربية، واسمه يحيى خيرى، بس أنا ما أعرفوش، وأنا سمعت عنه فى المستشفى.

سلمت الشرطة تحرياتها بشأن حادث الرحاب للنيابة العامة، وتضمنت أنه «أثناء قيام مأمورية من إدارة شرطة النجدة بالسيارة رقم 2231/ ب17 شرطة فرع السلام رئاسة أمين الشرطة المتهم السيد زينهم عبدالرازق، وقيادة السائق سمير مصطفى حسن عمارة لمرافقة وتأمين المستشار محمد ياسر أبوالفتوح رئيس محكمة الجنايات من مسكنه إلى مقر عمله، وحال القيام بالمأمورية ضلا الطريق فأمر أمين الشرطة المتهم السائق المدنى بالتوقف بمكان الواقعة للاستعلام عن الطريق من المارة». وتابعت التحريات أن «المتهم ترجل من السيارة حاملاً سلاحه الآلى تجاه كل من علاء محمد حسونة محمد، حاصل على دبلوم صناعى وشقيقه حمادة محمد حسونة بائعى مشروبات ومأكولات بالمكان، وقام باستيقافهما أثناء جمع حاجياتهما وأمرهما مهدداً إياهما بالسلاح الآلى بعدم جمع متعلقاتهما وأدواتهما، وشدد على أوامره بأن سحب أجزاء السلاح الآلى الذى بحوزته للتعبير عن جدية حديثه مهدداً إياهما بإطلاق الأعيرة النارية صوب موقد البوتاجاز».

وتضيف التحريات أنه «فى هذه الأثناء أقبل المجنى عليه (المتوفى) ناحيتهما حينما سمع بالمشاجرة لاستبيان الأمر وحينما اقترب المجنى عليه قام المتهم بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الآلى صوبه فأرداه قتيلاً، ثم استدار ووجه الأعيرة صوب كل من علاء محمد حسونة وشقيقه حمادة محمد حسونة، حينما حاولا الهرب، فأحدث إصابة المصابين اللذين كانا يستقلان السيارة الأجرة، كما أصيب المدعو محمد على زينهم محمود، 28 سنة، براد، حال هروبه من مكان الواقعة خشية حدوث إصابة به، إثر اصطدام سيارة به أثناء عبوره الطريق». وأكدت التحريات قيام أمين الشرطة المتهم السيد زينهم عبدالرازق بارتكابه واقعة قتل المجنى عليه مصطفى محمد مصطفى محمد بسلاح آلى كان بعهدته، ولم تتأكد صحة ما جاء بأقواله من قيام مجهولين يستقلان دراجة نارية وبحوزتهما سلاح نارى بإطلاق الأعيرة النارية صوبه والسيارة، محاولاً من هذه الرواية إلصاق التهمة بآخرين فى ادعاء كاذب منه بتعرضه لواقعة إرهابية.

 

 


مواضيع متعلقة