هرب من جحيم سوريا لاجئا لـ"ألمانيا".. العلي: ما حابب أرجع لأي بلد عربي أبدا

هرب من جحيم سوريا لاجئا لـ"ألمانيا".. العلي: ما حابب أرجع لأي بلد عربي أبدا
- أصحاب الأعمال
- احتراف كرة القدم
- الظروف المعيشية
- اللاجئين السوريين
- الهجمات الإرهابية
- حياة كريمة
- ريف حلب
- شهر أغسطس
- عادات وتقاليد
- قصف طيران
- أصحاب الأعمال
- احتراف كرة القدم
- الظروف المعيشية
- اللاجئين السوريين
- الهجمات الإرهابية
- حياة كريمة
- ريف حلب
- شهر أغسطس
- عادات وتقاليد
- قصف طيران
- أصحاب الأعمال
- احتراف كرة القدم
- الظروف المعيشية
- اللاجئين السوريين
- الهجمات الإرهابية
- حياة كريمة
- ريف حلب
- شهر أغسطس
- عادات وتقاليد
- قصف طيران
- أصحاب الأعمال
- احتراف كرة القدم
- الظروف المعيشية
- اللاجئين السوريين
- الهجمات الإرهابية
- حياة كريمة
- ريف حلب
- شهر أغسطس
- عادات وتقاليد
- قصف طيران
"في سوريا كان الموت يحيط بنا من كل ناحية، بعد أن سيطر داعش على مدينتنا فهربت من ريف حلب، وذهبت إلى تركيا وتركت أهلي بحثا عن العمل والعيش"، كلمات قليلة تعكس حجم المعاناة التي دفعت بشاب لم يبلغ عقده الثالث من العمر إلى المجازفة بحياته للعبور إلى بر الأمان تاركا أهله، وأرضه بحثًا عن ملاذًا جديدًا لحياة كريمة.
نبرة صوت مجد العلي، تعكس مزيجا من التعب والحزن، بعد ما رأى الموت أمام عينيه، إلا أن عباراته لم تخل من القوة والإصرار، فبدأ بمسح تفاصيل تلك الرحلة المؤلمة من ذاكرته، بكل ما فيها من خوف ويأس، وأخذ يسرد ملامح أيامه التي قضاها بعد وصوله إلى إزمير بتركيا قائلا: "تركت ريف حلب في سبتمبر 2013، وذهبت لتركيا للبحث عن العمل، وتركت أهلي في سوريا وكان التهريب من سوريا لتركيا في هذه الأيام أسهل بكثير و كان الجيش التركي لم يدقق معنا وتمكنت من دخول تركيا".
ويروي العلي، تفاصيل رحلة الرعب التي قضاها في البحر لـ"الوطن"، قائلا: "عبرت عن طريق البحر نحو ساعة وثلث من الرعب والخوف، وكل شيء فيك تتصوره، وأبشع شيء لما تكون واقف في نص البحر بين ميناء إزمير بتركيا وجزيرة ليسبوس باليونان، الله يعينا".
واستكمل العلي، قائلا :"اقنعت أهلي يتركوا سوريا و في أوائل 2014 توجهوا لتركيا لكن أبويا ضل هناك في حلب لأنه مكنش عاوز يسيب شغله لكن اضطر انه يسيبها وجه معانا لتركيا في شهر أغسطس سنة 2015"، موضحاً أن والده كان يكسب قوته من مطعم خاص به في حلب إلا أن قصف طيران بشار قضى عليه، حسب قوله.
"في تركيا ما في أمان للشخص، واللي ما عنده بطاقة هوية لاجئ يطردوه بأي وقت، وصعب جدا الشخص يلاقي بيت في تركيا"، كلمات فسر بها مجد سبب انتقاله هو وأسرته من تركيا إلى ألمانيا، بعد أن زاد أعداد اللاجئين في تركيا بشكل ملحوظ في 2014، وبدأ أصحاب الأعمال يعطونهم رواتب قليلة حتى ضاقت بهم الظروف المعيشية هناك، وفكر في الفرار إلى ألمانيا، التي وصفها بـ"البلد الذي يحترم الحقوق ويحترم الإنسان".
يعتبر تاريخ 26 من سبتمبر الماضي، بداية التواجد الرسمي للشاب اللاجئ هو ووالده، الذي أبى أن يتركه وحده في بلد غربي لا يعرفون عنه شيء، في ألمانيا وقرر الذهاب معه إلى هناك ليلحق بهم أمه وأخته بعد ذلك، حسب قوله.
يروي الشاب، الذي بدأت خطوط الزمن ومشقته تتحرك ببطء على وجهه، تفاصيل الحياة الجديدة في ألمانيا، تلك البلد التي قرأ عنها كثيرا وقت أن كان في تركيا حتى أبحر في أسرار عادات وتقاليد شعبها، ويقول: "ألمانيا بلد تحترم الإنسان و انتقلت هناك بين أكثر من مدينة ألمانية من بينها ميونخ وبافاريا وغيرها والمعاملة كانت بتختلف حسب كل مدينة".
ويكمل العلي: "أن هناك مدن أهلها نازيين بطبعهم وواجهنا بها صعوبات، ومدن أخرى لا يمكن الإقامة بها إلا إذا كنت تدرس، أو تعمل، وفي وكل مكان هتلاقي الكويس وهتلاقي الوحش"، لافتا إلى أن الحكومة تتحمل نفقات الأكل والشرب والإقامة ما يسر لهم أحوالهم المعيشية هناك بعض الشيء.
طريقان مختلفان على الشاب السوري أن يجتاز أحدهما بنجاح حتى يحقق حلم الاستقرار في ألمانيا، أولهما احتراف كرة القدم، وإما الاتجاه إلى التعليم المهني لاكتساب مهنة ما، ويقول مجد: "أنا الآن عندي أكتر من طريق هون في ألمانيا طبعا أول شيء بتعلم اللغة، وعندي طريقين الطريق الأول إني أدخل مدرسة تعليم مهنة والطريق التاني إني احترف كرة القدم، وأنا حاليا بلعب مع نادي ألماني للناشئين، وإذا نجحت فيه همضي عقد معاهم، وإذا فشلت هتجه للتعليم المهني".
ويقول ابن ريف حلب: "أنا أبدًا ما حابب أرجع لأي بلد عربي تاني ممكن أطلع سياحة أو زيارة أنا هتجوز وهبقى هون".
- أصحاب الأعمال
- احتراف كرة القدم
- الظروف المعيشية
- اللاجئين السوريين
- الهجمات الإرهابية
- حياة كريمة
- ريف حلب
- شهر أغسطس
- عادات وتقاليد
- قصف طيران
- أصحاب الأعمال
- احتراف كرة القدم
- الظروف المعيشية
- اللاجئين السوريين
- الهجمات الإرهابية
- حياة كريمة
- ريف حلب
- شهر أغسطس
- عادات وتقاليد
- قصف طيران
- أصحاب الأعمال
- احتراف كرة القدم
- الظروف المعيشية
- اللاجئين السوريين
- الهجمات الإرهابية
- حياة كريمة
- ريف حلب
- شهر أغسطس
- عادات وتقاليد
- قصف طيران
- أصحاب الأعمال
- احتراف كرة القدم
- الظروف المعيشية
- اللاجئين السوريين
- الهجمات الإرهابية
- حياة كريمة
- ريف حلب
- شهر أغسطس
- عادات وتقاليد
- قصف طيران