الإفتاء: "داعش" نفذ "هجوم حلوان" لرفع الروح المعنوية لإرهابيي التنظيم

كتب: وائل فايز

الإفتاء: "داعش" نفذ "هجوم حلوان" لرفع الروح المعنوية لإرهابيي التنظيم

الإفتاء: "داعش" نفذ "هجوم حلوان" لرفع الروح المعنوية لإرهابيي التنظيم

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، يسعى إلى تخفيف الضغط عن العناصر التكفيرية والمتطرفة في سيناء، عبر تنفيذ عدد من العمليات الهادفة لتشتيت الأمن بين مختلف المناطق المتباعدة جغرافيا، والتي توحي بأن التنظيم يمتلك الكثير من العناصر عبر مختلف المدن والمحافظات.

جاء ذلك في أعقاب العملية الإرهابية التي نفذها تنظيم "داعش" بمنطقة حلوان، والتي أسفرت عن استشهاد 8 من رجال الشرطة، كانوا يؤدون عملهم ويتفقدون الحالة الأمنية بدائرة قسم حلوان، مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، عندما اعترضتهم سيارة نقل ترجل منها 4 أشخاص كانوا مختبئين في الصندوق الخلفي، وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاه حافلة الشرطة، ما أسفر عن استشهاد رجال الأمن.

وأضاف المرصد، أن انخفاض الحالة المعنوية لعناصر التنظيم في سيناء، أثرت كثيرا على قدرتهم على ممارسة العنف، ما دفع التنظيم إلى تدشين حملة إعلامية ضخمة، شملت العديد من مقاطع الفيديو لدعم وتأييد عناصره بسيناء، والتي تعرضت في الفترة الماضية لحملات عنيفة ومكثفة من قبل الجيش المصري وقوى الأمن المعنية هناك، للقضاء على بؤر العنف والتطرف ومصادر التمويل والدعم.

وشدد المرصد، على أن غاية أعمال العنف التي ينفذها عناصر التنظيم الإرهابي، هي إنهاك الدولة وفك الحصار المضروب على شبه جزيرة سيناء، وتخفيف وطأة الضربات الأمنية على أماكن وبؤر التنظيم هناك، إضافة إلى التأثير على ثقة المصريين في قدرة رجال الأمن على ردع الجماعات المسلحة وتجفيف منابع الإرهاب، ورفع الروح المعنوية للعناصر التكفيرية التابعة له، وجذب عناصر جديدة إلى التنظيم.

وأكد المرصد أن القضاء على العناصر التكفيرية في سيناء أولوية قصوى في مواجهة الإرهاب والعناصر التكفيرية، وأن تحقيق النجاح هناك يحمل في طياته اختفاء العناصر الإرهابية، حيث إن تلك العناصر تمثل أطراف التنظيم التي تحاول العبث في العمق المصري لتخفيف العبء عن مركز التنظيم في سيناء.

ودعاء المرصد التابع لدار الإفتاء المصرية، إلى تكثيف الجهود وتضافرها للقضاء على العناصر والبؤر الإرهابية، وتضامن المجتمع بكل فئاته ووقوفه خلف رجال الأمن والقوات المسلحة، في حربها الشرسة ضد قوى التطرف والعنف، وبذل كل غال ونفيس في سبيل تطهير وطننا من الفئة الضالة والمضلة التي ابتليت بها مجتمعاتنا العربية والإسلامية.


مواضيع متعلقة