توقيف شخصين على ذمة التحقيق بعد إطلاق نار على صحفي معارض في تركيا

توقيف شخصين على ذمة التحقيق بعد إطلاق نار على صحفي معارض في تركيا
وضع شخصان جديدان في الحبس على ذمة التحقيق السبت، في إطار التحقيق حول الهجوم الجمعة على الصحفي التركي المعارض جان دوندار الذي لم يصب بأذى، كما ذكرت وكالة "دوغان" للأنباء.
وكان الشخص الذي يسود الاعتقاد أنه المعتدي وقالت وسائل الإعلام أن اسمه مراد شاهين (40 عاما)، قد أوقف بعيد إطلاق النار على جان دوندار الذي يوجه انتقادات حادة إلى الرئيس رجب طيب أردوعان، لكنه لم يصبه.
حكم على دوندار، رئيس تحرير صحيفة "جمهورييت" اليومية المعارضة، ومدير مكتبها في أنقرة ارديم غول، بالسجن خمس سنوات و10 أشهر للأول، وخمس سنوات للثاني، بعد إدانتهما بجرم "كشف أسرار الدولة".
وقع الحادث المسلح قبيل إعلان الحكم لدى خروج دوندار إلى باحة قصر العدل في إسطنبول حيث كان يحاكم مع أرديم غول، كما ذكرت صحافية لوكالة "فرانس برس"، وأصيب صحافي آخر بجروح طفيفة.
وذكرت شبكة "سي.ان.ان-تورك"، أن المهاجم هتف "إنت خائن وستدفع ثمن خيانتك"، ثم أطلق النار على ساقي دونار، حرصا منه على إصابته بجروح وليس قتله.
وأوضحت وكالة "دوغان" أن قرار الحبس على ذمة التحقيق في حق مطلق النار الذي قال إنه أراد أن يلقن جان دوندار "درسا"، قد مدد حتى الاثنين.
وباتت محاكمة دوندار وغول اللذين نشرا في 2014 مقالة وشريط فيديو عن تسليم اجهزة الاستخبارات التركية المتمردين الاسلاميين في سوريا اسلحة، رمزا للاساءات التي تتعرض لها حرية الصحافة إبان رئاسة اردوغان، كما يقول عدد من المنظمات غير الحكومية.
وتحتل تركيا المرتبة 151 في التصنيف العالمي الاخير لحرية الصحافة الذي اعدته منظمة مراسلون بلا حدود ويضم 180 بلدا.