«السياحة» تتصالح مع أسر 3 ضحايا مكسيكيين فى حادث «الواحات»

«السياحة» تتصالح مع أسر 3 ضحايا مكسيكيين فى حادث «الواحات»
- أمريكا اللاتينية
- أهم الأسباب
- إلهامى الزيات
- اتحاد الغرف السياحية
- الأسواق السياحية
- الأمن والأمان
- التضامن الاجتماعى
- الحركة السياحية
- أثرية
- أجواء
- أمريكا اللاتينية
- أهم الأسباب
- إلهامى الزيات
- اتحاد الغرف السياحية
- الأسواق السياحية
- الأمن والأمان
- التضامن الاجتماعى
- الحركة السياحية
- أثرية
- أجواء
- أمريكا اللاتينية
- أهم الأسباب
- إلهامى الزيات
- اتحاد الغرف السياحية
- الأسواق السياحية
- الأمن والأمان
- التضامن الاجتماعى
- الحركة السياحية
- أثرية
- أجواء
- أمريكا اللاتينية
- أهم الأسباب
- إلهامى الزيات
- اتحاد الغرف السياحية
- الأسواق السياحية
- الأمن والأمان
- التضامن الاجتماعى
- الحركة السياحية
- أثرية
- أجواء
نجحت مصر رسمياً ممثلة فى القطاع السياحى الحكومى والخاص فى التصالح مع عائلات 3 من ضحايا السياح المكسيكيين الذين قتلوا بالخطأ برصاص الشرطة سبتمبر الماضى أثناء مطاردة قوات الأمن لعناصر من جماعة «بيت المقدس» الإرهابى بمنطقة الواحات، أسفرت عن مقتل 12 فرداً بينهم 8 مكسيكيين.
وكشف مصدر مسئول بوزارة السياحة أن وفداً مكسيكياً ضم محامين لـ3 من الضحايا، فضلاً عن مندوب السفارة المكسيكية بالقاهرة وقعوا اتفاقاً مساء أمس الأول مع الدكتور خالد المناوى، رئيس غرفة شركات السياحة، بحضور أحمد المهدى المستشار القانونى لوزير السياحة، وأحمد إبراهيم أمين صندوق غرفة شركات السياحة، بحصولهم على كافة الحقوق المادية والأدبية لموكليهم لدى مصر، بعد أن تحصلوا على شيك بقيمة التعويض التى تم الاتفاق عليه وقدره 140 ألف دولار لكل سائح من الـ3 من صندوق السياحة بمجموع 4٫3 مليون جنيه.
وأضاف المصدر أن الوفد متفهم بشدة أن الحادثة وقعت بـ«الخطأ»، كما وعدوا بإحضار باقى الضحايا والمصابين فى أقرب وقت للحصول على مستحقاتهم، مشدداً على أنهم سيقومون بإجراء لقاءات صحفية وتليفزيونية بالمكسيك لحث السياح على زيارة مصر فى ظل المعاملة الجيدة التى لاقوها، وفى أجواء الأمن والأمان التى تتمتع بها حالياً، كما أقروا بأن السياح الذين يزورون مصر يتحصلون على كافة حقوقهم.
وأوضح المصدر أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة أعداد السياح الوافدين من دول أمريكا اللاتينية ومن المكسيك، خاصة بعد هذا الاتفاق الذى سيساهم فى تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى خارجياً، مشيراً إلى أن الشهور الماضية شهدت مفاوضات كبيرة بين القطاع السياحى الحكومى والخاص مع العديد من المسئولين المكسيكيين للوصول لمثل هذا الاتفاق. وقال إلهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، إن تلك المفاوضات قادها منذ البداية الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة السابق، والدكتور ياسر شعلان، سفير مصر بالمكسيك، بعد أن تم التأكد من أن شركة السياحة المنظمة لرحلة السياح المكسيكيين كانت السبب فى الحادث، حيث لم تتحصل على تصاريح لإقامة سفارى بالصحراء، وتم معاقبة الشركة من قبل وزارة السياحة آنذاك، مشيراً إلى أن مصابى الحادث وعددهم 6 أفراد سيتم تعويضهم بمبالغ متفاوتة وفقاً للحالة الصحية لكل واحد منهم.
وأضاف «الزيات» أنه فى حال العجز الكامل سيحصلون على نفس قيمة تعويض المتوفى وهو 140 ألف دولار، موضحاً أن قيام القطاع السياحى الخاص بدفع تلك المبالغ يمثل فى حد ذاته رسالة رسمية لمصر أمام العالم بأن الدولة ملتزمة بدفع الاستحقاقات طالما حدث أى خطأ من جانبها، منوهاً بأن المفاوضات شهدت على مدار الأشهر الماضية حالات من الشد والجذب للوصول إلى تلك النتيجة التى ستصب إيجابياً فى مصلحة عودة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وفى تحسين سمعة المقصد السياحى المصرى عالمياً بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية بسيناء أواخر أكتوبر الماضى، التى أودت بحياة نحو 224 شخصاً.
وقال حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، إن «نبيل الطماوى» المرشد السياحى الذى توفى بالحادث حصلت عائلته على تعويضات بلغت 171 ألف جنيه، حيث دفعت وزارة السياحة 130 ألف جنيه، ووزارة التضامن الاجتماعى 20 ألف جنيه، ونقابة المرشدين السياحيين 21 ألفاً، لافتاً إلى أن النقابة تكثف مجهوداتها حالياً مع وزارة التضامن لصرف معاش لأسرة «الطماوى»، مشيراً إلى أن المرشد السياحى هو الوحيد ضمن المنظومة السياحية الذى يعمل دون تأمين رغم تعرضه للمخاطر، لافتاً إلى أنه من الضرورى أن تكون هناك مظلة تأمينية يعمل من خلالها المرشد خاصة أن طبيعة عمله شاقة. وقال على غنيم، عضو اتحاد الغرف السياحية، إن هذا الاتفاق وما سيتبعه مع بقية الضحايا والمصابين سيصب فى صالح السياحة الثقافية والأثرية، خاصة أن السياح من الدول اللاتينية مولعون بالحضارة المصرية القديمة، لافتاً إلى أن هذا الاتفاق يخدم التوجه الذى تنتهجه وزارة السياحة حالياً فى استهداف الأسواق السياحية الواعدة، التى تهدف إلى جذب ما يقرب من 4 ملايين سائح سنوياً لتعويض التراجع الكبير فى الحركة السياحية الوافدة من السوق الأوروبية، مطالباً شركة مصر للطيران بتنظيم رحلات مباشرة إلى دول الأمريكتين لجذب أكبر عدد من السياح من تلك الدول.
وقال سامى محمود، رئيس هيئة التنشيط السياحى، إن السياحة المكسيكية إلى مصر لم تتوقف بعد حادثة الواحات، لافتاً إلى أن الأعداد التى تأتى من دول أمريكا اللاتينية تتراوح ما بين 10 إلى 25 ألف سائح سنوياً من كل دولة على حدة، ورغم قلة تلك الأعداد فإنها مهمة جداً وتخدم توجهات وزارة السياحة على المدى القصير والمتوسط، لافتاً إلى أن البرازيل والأرجنتين والمكسيك من أهم الدول التى سيتم العمل على جذب أكبر قدر من سائحيها، مشيراً إلى أن بُعد المسافة بين تلك الدول ومصر أحد أهم الأسباب لضعف الحركة السياحية الوافدة منها.
- أمريكا اللاتينية
- أهم الأسباب
- إلهامى الزيات
- اتحاد الغرف السياحية
- الأسواق السياحية
- الأمن والأمان
- التضامن الاجتماعى
- الحركة السياحية
- أثرية
- أجواء
- أمريكا اللاتينية
- أهم الأسباب
- إلهامى الزيات
- اتحاد الغرف السياحية
- الأسواق السياحية
- الأمن والأمان
- التضامن الاجتماعى
- الحركة السياحية
- أثرية
- أجواء
- أمريكا اللاتينية
- أهم الأسباب
- إلهامى الزيات
- اتحاد الغرف السياحية
- الأسواق السياحية
- الأمن والأمان
- التضامن الاجتماعى
- الحركة السياحية
- أثرية
- أجواء
- أمريكا اللاتينية
- أهم الأسباب
- إلهامى الزيات
- اتحاد الغرف السياحية
- الأسواق السياحية
- الأمن والأمان
- التضامن الاجتماعى
- الحركة السياحية
- أثرية
- أجواء