"الوروار" ينبش مقابر "كوم القدح".. ورئيس الوحدة المحلية يوجه بإنشاء سور حولها

01:59 م | الجمعة 06 مايو 2016

كشف المهندس أحمد الأعرج، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوالمطامير بالبحيرة، حقيقة العثور على جحور وشقوق بمقابر قرية "كوم القدح"، بعد المخاوف التي انتابت الأهالي من إمكانية وجود حيوانات مفترسة تنبش المقابر.

وقال المهندس أحمد الأعرج، إنه فور علمه بالواقعة، شكَّل لجنة من الطب البيطري والزراعة والصحة والبيئة، للكشف عن حقيقة الأمر، مشيرا إلى أن اللجنة انتقلت إلى قرية "كوم القدح" لمعاينة المقابر والوقوف على حقيقة الموضوع، ووجدت جحورا ومخلفات غريبة لمخلوقات غير معروفة، مضيفا أنه تم عمل مصيدة بجوار المقابر وبأماكن الجحور، حتى أمكن الإمساك بالشيء الغريب الذى يقف وراء الجحور والشقوق، وتبين أنه طائر "الوروار".

وأوضح "الأعرج" أن اللجنة لاحظت عقب الإمساك بالطائر، قيامه بالحفر وإخراج نفس المخلفات التي وُجدت المقابر، معلنا أنه جارٍ إنشاء سور حول المقابر وإنارتها، لبث الطمأنية في نفوس الأهالي.

ولفت رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوالمطامير إلى أن طائر "الوروار" يتواجد منه 24 نوعا في المناطق المعتدلة والاستوائية، مثل جنوب إفريقيا وجنوب الصين وشرق الهند وأستراليا، ويعيش في الغابات أو الأماكن المكشوفة، وغالباً بالقرب من المياه والمناطق المعتدلة، مشيرا إلى أن أنواع "الوروار" الاستوائي تنتقل محليا بحثا عن الغذاء وتأكل أحيانا النحل، ويلتهم الطائر الواحد نحو 70 نحلة في اليوم أو أكثر.

وأضاف أن طائر "الوروار" يبلغ طوله من 15 إلى 35 سم، وجناحاه كبيران مدببان، وذيله طويل له عادة ريشتان مركزيتان متطاولتان، وأجزاء الذيل العلوية زرقاء رمادية والمنقار رفيع له أضلاع ومنحنى للأسفل بشكل خفيف، والأقدام صغيرة وضعيفة، ومتلألئ اللون وأخضر بشكل رئيسي، وفيه بقع شديدة الوضوح حمراء أو زرقاء أو صفراء أو بنية، وعادة يسكن الأشجار ويعيش على الأغصان المكشوفة أو على الأسلاك ويصطاد الحشرات أو يمسك بها بهجوم مفاجئ، والطائر قصير وطيرانه سهل رشيق وصوته غير رخيم.