بروفايل| «الوزير».. الأحلام تتحقق

11:43 م | الخميس 05 مايو 2016

يقف شامخاً بنبرة صوت قوية ليؤكد للقاصى والدانى أن مصر قادرة على «تحدى التحدى»، وأن المشروعات التى تستغرق عشرات الشهور يمكن تنفيذها فى فترة زمنية قصيرة، لينجح فى زرع الأمل فى أنفس المواطنين بعد الإنجازات المتتالية المتحققة فى عهده بعد تكليفه بالمشروعات من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليثبت للعالم أجمع أن الشخصية المصرية قادرة على صنع المستحيل لو توافرت الأدوات التى تؤهلها لأداء المهمة المكلفة بها.. هو اللواء مهندس أركان حرب كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وقف «الوزير» صباح أمس فى قلب 10 آلاف فدان يكسوها محصول قمح ذهبى عالى الجودة وسط عشرات من المسئولين، والشخصيات العامة، والشباب؛ ليرى الجميع نتاج 10 أشهر من العمل المستمر حتى تتحول الصحراء الجرداء إلى جنة من خيرات تضخ للمصريين ليستفيد بها أبناء الوطن.

«لن نهدأ، ولن ننام حتى ننفذ ما كُلفنا به من مشروعات تنموية ونسابق الزمن للإنجاز»، بهذه الكلمات دائماً ما يرد رئيس «هندسية القوات المسلحة» على إمكانية تحديه لعامل الوقت، وتنفيذ المشروعات التنموية المُكلف بالإشراف عليها، لتتم قبل موعدها فى إشارة منه إلى تحدى رجال القوات المسلحة والشركات المدنية المعاونة لتنفيذ المشروعات التى يتولى الإشراف عليها.

«ننفذ 1600 مشروع منذ تولى الرئيس السيسى، منها 200 مشروع قومى»، هكذا صرح رئيس «هندسية القوات المسلحة»، قبل عدة أيام، مؤكداً أن بناء مصر يحتاج لسواعد كل مصرى لينهض الوطن، موضحاً أن تلك المشروعات عملت على تشغيل أعداد كبيرة جداً من المواطنين، وأنها ما تزال فى حاجة لعرق وجهد كل مصرى ليتم بناء الوطن بسواعد أبنائه.

«الوزير»، هو مهندس بدرجة مقاتل تخرج فى الكلية الفنية العسكرية (الدفعة ١٧) فى الأول من يوليو عام ١٩٨٠، تخصص فى مجال الإنشاءات، وتدرج فى العمل داخل الهيئة الهندسية، والتحق بجميع الوظائف القيادية فى سلاح المهندسين بالقوات المسلحة، إلى أن وصل إلى مدير سلاح المهندسين، واستمر فى العمل به ٣ سنوات، ثم تكليفه رئيساً لأركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حتى تمت ترقيته لمنصب رئيس الهيئة بعد كفاءاته العالية التى يثبتها يوماً بعد يوم فى عشرات المشروعات التى ينجزها بجودة عالية، وفى فترة زمنية قصيرة جداً.