الحياة تعود إلى حلب بعد أسبوعين من المعارك

الحياة تعود إلى حلب بعد أسبوعين من المعارك
- اطلاق النار
- التنظيمات الجهادية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- العمليات العسكرية
- القوات الحكومية
- المرصد السوري
- تنظيم الدولة
- اطلاق النار
- التنظيمات الجهادية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- العمليات العسكرية
- القوات الحكومية
- المرصد السوري
- تنظيم الدولة
- اطلاق النار
- التنظيمات الجهادية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- العمليات العسكرية
- القوات الحكومية
- المرصد السوري
- تنظيم الدولة
- اطلاق النار
- التنظيمات الجهادية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- العمليات العسكرية
- القوات الحكومية
- المرصد السوري
- تنظيم الدولة
بعد أسبوعين من الاختباء في مداخل الأبنية أو الكهوف أو أقبية المنازل بدأ سكان حلب اليوم الخميس، تدريجيًا الخروج إلى شوارع المدينة التي عادت الحركة إليها بعد اتفاق تهدئة أعلنته واشنطن وموسكو.
واسفرت المواجهات والقصف طوال أسبوعين بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة عن مقتل 285 شخصا، قبل أن يقنع الأمريكيون والروس حلفاءهما الميدانيين بوقف القتال، وتم الإعلان عن اتفاق هش لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة ينتهي منتصف ليل السادس من مايو، في ثاني مدن البلاد دخل حيز التنفيذ مساء الخميس.
قال محمد حلواني البالغ 31 عاما الذي يدير مقهى إنترنت لوكالة "فرانس برس": "الاسبوع الماضي أصبحت المدينة خالية وشبيهة بمدينة الأشباح مع إن معظم السكان موجودين لم يغادروا ولكنهم كانوا يخشون الخروج من منازلهم".
وأضاف الرجل الذي يقيم في حي الشعار الخاضع للفصائل المعارضة "بعض السكان نزلوا للشوارع ولكن الخوف مازال مسيطرًا على السكان خشية من عودة القصف مرة ثانية فتعود المجازر والقتل".
كما عادت خدمة المياه والكهرباء فيما أرسل المجلس المحلي جرافات لإزالة الركام من الطرقات وبدأ الباعة ينظفون مداخل المتاجر، بحسب مراسل وكالة "فرانس برس".
بعد حرمانهم من ضوء الشمس 13 يوما، وضع بعض السكان كراس وطاولات في الخارج وجلسوا يحتسون الشاي ويدخنون سجائرهم، وليلا عاد عدد من أكشاك إلى الأسواق لبيع الفاكهة أو الأغذية والحلويات.
في أثناء القصف اعتاد سكان منطقة المعارضة على التسوق مساء، في فترة الهدوء الوحيدة بعد مغادرة الطائرات الحربية سماء المدينة.
قال بائع الخضار خالد البالغ 26 عاما من العمر "اعتاد الناس على شراء حاجياتهم بين الساعة 17,00 و21,00 قبل أن تتباطأ الحركة كثيرًا بسبب الضربات الليلية".
لكن الحذر واجب لدى السكان الذين عانوا الأمرين في المدينة الشمالية المقسومة منذ يوليو 2012 إلى أحياء شرقية واقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة وغربية تحت سيطرة قوات النظام.
ففي 27 فبراير أقر اتفاق تهدئة بين النظام والفصائل المعارضة باستثناء الجهاديين، بعد أشهر من القتال، ليخرق بعد ثمانية أسابيع.
قال أبوإبراهيم الذي يصلح هوائيات لاقطة "أنا كمواطن سوري أرى بأن الهدنة هي استراحة من عناء القصف على الشعب السوري، وأما سياسياً فهي مطلب للنظام لأنه يريد التقاط أنفاسه وتجهيز جيشه والحشد من جديد لمقاتلة بعض الفصائل".
وقال محمود الشيخ: "كل منطقة في حلب تستهدفها قوات النظام تضع حجة وجود جبهة النصرة فيها فلذلك فإن هذه الهدنة ليست على ما يرام".
وتبرر دمشق وموسكو تكثيف العمليات العسكرية في حلب بوجود جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وهي غير مشمولة بوقف إطلاق النار، مثلها مثل تنظيم "داعش"، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر الفصائل المقاتلة في حلب تؤكد أن القرار في المدينة ليس للجبهة.
لكن رغم عودة الهدوء ما زالت الحرب قريبة، ويمكن للسكان سماع دوي المعارك الجارية إلى جنوب حلب بين القوات الحكومية ومجموعة من التنظيمات الجهادية والإسلامية.
- اطلاق النار
- التنظيمات الجهادية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- العمليات العسكرية
- القوات الحكومية
- المرصد السوري
- تنظيم الدولة
- اطلاق النار
- التنظيمات الجهادية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- العمليات العسكرية
- القوات الحكومية
- المرصد السوري
- تنظيم الدولة
- اطلاق النار
- التنظيمات الجهادية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- العمليات العسكرية
- القوات الحكومية
- المرصد السوري
- تنظيم الدولة
- اطلاق النار
- التنظيمات الجهادية
- الدولة الاسلامية
- الطائرات الحربية
- العمليات العسكرية
- القوات الحكومية
- المرصد السوري
- تنظيم الدولة