بالصور| جلسة صلح بين عائلتين تنهي خصومة ثأرية في الفيوم

05:46 م | الخميس 05 مايو 2016

عقد كبار العائلات والأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، عصر الخميس، جلسة صلح بين عائلتين إحداهما مسلمة والأخرى قبطية، لإنهاء خصومة ثأرية، منذ شهرين، وتصالحت العائلتين في سرادق، أقيم بمركز شباب قرية سيلا بمركز الفيوم، برعاية فرع بيت العائلة بالمحافظة.

وقدم كبار عائلة محمد أبو عيسى، الكفن إلى عزيز يسى، والد "رامي"، الذي قتل على يد أحد أفراد العائلة الأولى، في مشاجرة وقعت بين الجانبين قبل شهر ونصف، في إحدى ضواحي قرية سيلا، بمركز الفيوم، للتعبير عن إنتهاء الخصومة الثأرية بين الجانبين، حيث كانت الأسرة القبطية، ترفض تلقي العزاء في المتوفي، قبل الأخذ بالثأر.

وبعد تقديم الكفن، في السرادق، تعهد الطرفان بأن الخصومة الثأرية بينهما، انتهت ولن تتجدد بينهما، وأنهما تصالحا ولن يتشاجرا مجددا.

كانت الأجهزة الأمنية، وأعضاء بيت العائلة، بذلت جهود للصلح بين العائلتين مع سير الإطار القانوني للقضية، حيث كانت الواقعة قبل شهر ونصف، وتم إلقاء القبض على إثنين من العائلة المسلمة، ما زالا أمام جهات التحقيق.

تقدم عائلة محمد أبو عيسى، خلال جلسة الصلح، مراسم " الكفن " لعائلة عزيز يسى، حقنا للدماء تنتهي باستقبال عائلة عزيز للعزاء في إبنها.

وألقى عدد من الشيوخ كلمات، قبل تقديم الكفن، عن مزايا وايجابيات الصلح والتسامح، ونبذ العنف، وتحكيم العقل في إنهاء النزاعات والخلافات الثأرية، وكان أيمن شكري، عضو لجنة الطوارىء، وفض المنازعات، ببيت العائلة بالفيوم، تواصل مع العائلتين بمشاركة عائلات وقيادات شعبية، من أجل الحفاظ على السلام المجتمعي، وحقن الدماء بين الجانبين، وتم عرض التصالح وبعد مداولات وافقت العائلتين، وعرض الأمر على محافظ الفيوم، ومدير الأمن، وقيادات أمنية، أبدت ترحيبها بالصلح.