فن إدارة الأزمات!
- أزمة اقتصادية
- الحدود المصرية
- المصرية السعودية
- ترسيم الحدود
- تصريحات المسئولين
- حادث اختطاف
- سى فى
- وإدارة الأزمات
- أجنبية
- أحوال
- أزمة اقتصادية
- الحدود المصرية
- المصرية السعودية
- ترسيم الحدود
- تصريحات المسئولين
- حادث اختطاف
- سى فى
- وإدارة الأزمات
- أجنبية
- أحوال
- أزمة اقتصادية
- الحدود المصرية
- المصرية السعودية
- ترسيم الحدود
- تصريحات المسئولين
- حادث اختطاف
- سى فى
- وإدارة الأزمات
- أجنبية
- أحوال
- أزمة اقتصادية
- الحدود المصرية
- المصرية السعودية
- ترسيم الحدود
- تصريحات المسئولين
- حادث اختطاف
- سى فى
- وإدارة الأزمات
- أجنبية
- أحوال
فى ثلاثينات القرن الماضى.. كان حريق بأحد البساتين فى ولاية بوسطن الأمريكية.. وسوء تعامل الحكومة معه وقتها.. هو السبب الرئيسى الذى جعل البعض يدرك أهمية أن تتم دراسة ما ينبغى أن يحدث عند حدوث كارثة ما.. وهنا ظهر فى الأفق ذلك الشاب الذى يجعل الحياة بعده دوماً مختلفة عما قبله..! إنه توماس ليندمان!
لقد قدم «ليندمان» وقتها أول تصور لعلم إدارة الأزمات الحديث.. ذلك العلم الذى احتل موقعه بين علوم الإدارة.. وأصبح الإلمام به وتطبيقه أمراً أساسياً فى كل المجالات.. إذا كنت تبتغى النجاح والاستمرار!
لقد تطور ذلك العلم منذ ظهوره.. وما زال حتى اللحظات التى أكتب فيها هذه السطور.. وأصبحت إدارة الأزمات بنداً مهماً يضاف فى الخطط الاستراتيجية للدول.. ولم يعد الإلمام به رفاهية من أى نوع.. بل أصبح أساسياً إذا كنت تود تقدم الصفوف.. ولكن يبدو أن العالم الشاب قد أغضب البعض فى بلادنا لسبب لا يعرفه أحد.. فقرروا محو كل ما قام به.. والتعامل مع الأزمات بطريقتهم الخاصة!
لقد واجه النظام أكثر من أزمة فى الأسابيع الأخيرة.. ربما أكثر مما اعتدنا فى الظروف الطبيعية.. فمن أزمة اقتصادية حادة إلى حادث اختطاف الطائرة.. إلى مقتل ذلك الباحث الإيطالى، وحتى أزمة اتفاقية ترسيم الحدود المصرية السعودية.. ولكن الطريف أن التعامل مع تلك الأزمات المتتالية قد تباين بشكل ملحوظ بالفعل.. حتى إنك لا تستطيع أن تصدق أن من تعامل باحترافية مع إحداها هو نفسه من تعامل مع الأخرى!
ففى حوار مع مسئول محترم ومثقف.. كانت المقارنة تجرى بين ما تم فى حادث الطائرة المخطوفة.. وبين ما حدث ويحدث فى أزمة الباحث الإيطالى «ريجينى»!
لم تكن المقارنة متوازية بأى حال من الأحوال.. بل إنها قد تجعلك تتعجب من أن النظام نفسه هو الذى أدار الأزمتين! فالأمر يبدو وكأن الملف الأول قد أداره نظام محترف.. يعرف جيداً ماذا يفعل وماذا يقول.. وكيف تخرج التصريحات منه ومتى.. وحتى من الذى يخاطبونه بتلك التصريحات والبيانات.. على عكس ما حدث تماماً فى الملف الآخر!
لقد كان التخبط فى تصريحات «الداخلية» الأولى -وعقب الحادث مباشرة- هو السبب الرئيسى فى كل ما حدث بعدها من أزمات تصاعدت حتى وصلت على أعتاب مشكلة دبلوماسية كبيرة.. ربما نعانى منها جميعاً فى الفترة المقبلة.. فالبيان الأول للداخلية هو ما جعل الكثيرين يعتقدون اعتقاداً يقينياً أن هناك ما يدور فى الخفاء لفض يد البعض من ذلك الحادث.
المشكلة أن الأزمة فى مقتل ذلك الإيطالى تحديداً لم تكن محلية.. والتعامل مع الحكومات الأجنبية يتطلب فهماً لمدى استقرار الحكومة نفسها أمام شعبها.. حتى المعارضة الإيطالية التى استغلت الحادث لمهاجمة الحكومة كان ينبغى أن يتم حساب تأثيرها جيداً!.. هكذا قال «ليندمان» الذى لا يعرفه من أدار ذلك الملف فى أغلب الظن!!
لقد أقر الجميع بمدى احتراف التعامل مع أزمة الطائرة.. كما أقر أيضاً بمدى التخبط فى أزمة الإيطالى القتيل وغيرها من الأزمات التى لم تكن أزمة ذلك الإيطالى أولها ولن تكون أزمة اتفاقية ترسيم الحدود المصرية السعودية آخرها على الإطلاق!
الأمر لم يعد هزلياً.. وإدارة الأزمات فى ذلك الوطن المنهك لم يعد مقبولاً أن تتم بـ«البركة».. وتصريحات المسئولين أو تصرفاتهم الأولى فى كل أزمة ينبغى أن يتم ضبطها بالشكل الذى يتناسب مع حجم المشكلة..!
استقيموا يرحمكم الله
- أزمة اقتصادية
- الحدود المصرية
- المصرية السعودية
- ترسيم الحدود
- تصريحات المسئولين
- حادث اختطاف
- سى فى
- وإدارة الأزمات
- أجنبية
- أحوال
- أزمة اقتصادية
- الحدود المصرية
- المصرية السعودية
- ترسيم الحدود
- تصريحات المسئولين
- حادث اختطاف
- سى فى
- وإدارة الأزمات
- أجنبية
- أحوال
- أزمة اقتصادية
- الحدود المصرية
- المصرية السعودية
- ترسيم الحدود
- تصريحات المسئولين
- حادث اختطاف
- سى فى
- وإدارة الأزمات
- أجنبية
- أحوال
- أزمة اقتصادية
- الحدود المصرية
- المصرية السعودية
- ترسيم الحدود
- تصريحات المسئولين
- حادث اختطاف
- سى فى
- وإدارة الأزمات
- أجنبية
- أحوال