الدولار يتراجع أمام الين واليورو بسبب تباطؤ قطاع التصنيع الأميركي

10:58 ص | الثلاثاء 03 مايو 2016

ضاعف الدولار الأميركي خسائره، اليوم، مقابل الين واليورو مع صدور بيانات جديدة تعكس تباطؤ في قطاع التصنيع الأميركي، ما أدى إلى تراجع الآمال بزيادة البنك المركزي فوائده قريبا.

وكانت العملة الخضراء أصلا في موقع سيء مقابل الين نتيجة رفض البنك المركزي الياباني،ضافة إلى توسيع برنامجه التحفيزي رغم سلسلة من المؤشرات الاقتصادية الضعيفة وزلزالين فتاكين اديا الى اغلاق مصانع.

وصدرت أرقام تتعلق بالمصانع الأميركية لشهر أبريل عكست تراجع نسبة النمو، ما أثار مخاوف إزاء وضع الاقتصاد الأول في العالم.

وفي الأسبوع الماضي، كشفت بيانات عن ارتفاع محدود لانفاق المستهلكين فيما بدا نمو الاقتصاد أكثر بطأ من التوقعات في الفصل الأول من العام.

وكانت نتيجة تراجعت ترجيحات زيادة الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) الأميركي لنسب فوائده في اجتماع وضع السياسات في يونيو، فيما يشير محللون الى ان ذلك لن يحدث قبلسبتمبر على أقرب تقدير، هذا إن حدث على الإطلاق هذا العام.

وفي آسيا هبط الدولار إلى 106.6 ين قبل التحسن قليلا إلى 106.19، ليبقى أدنى بكثير من 106.42 ين ليلا في نيويورك، وبلغ الدولار مستويات متدنية لم يشهدها منذ أكتوبر 2014.

وصدرت أرقام التصنيع بعد نشر مؤشرات مماثلة لمنطقة اليورو أشارت إلى تحسن النشاط ما رفع اليورو إلى ما فوق 1.15، للمرة الاولى منذ 9 أشهر، ووصلت العملة الموحدة إلى 1.1532$.

ولكن الدولار تحسن 0.8% مقابل العملة الأسترالية إثر خفض البنك المركزي في البلاد فوائده إلى نسب قياسية بعد أن بدا التضخم في الأسبوع الماضي دون التطلعات بكثير.

يتعرض الدولار مؤخرا إلى الضغط بعد قرار الاحتياطي الفدرالي الامتناع عن زيادة نسب الفائدة، مؤكدًا أن أي زيادة اضافية ستكون بطيئة وضئيلة بسبب الضعف النسبي للنمو الاقتصادي.