خبراء عن مصير إرهابيي بيت المقدس المنشقين: العفو عنهم بشرط التأكد من أفكارهم

12:34 م | الأحد 01 مايو 2016

سلم 5 أشخاص من قيادات الصف الثاني لتنظيم بيت المقدس بشمال سيناء أنفسهم إلى قوات مكافحة الإرهاب بالجيش المصري؛ هرباً من التنظيم الذي توسع في تصفية أي عناصر تحاول الانفصال عنه، حسب قولهم، واستطلعت "الوطن" رأي الخبراء حول ما هو مصير هؤلاء الإرهابيين وكيف ستتعامل الدولة معهم.

ويقول اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق والخبير الأمني: "لابد أن يعامل هؤلاء الإرهابيين معاملة طيبة بعد التأكد من أنهم غير مدفوعين من التنظيم".

وأضاف علام لـ"الوطن": "لابد من التأكد أولا من أنهم غير مدفوعين من التنظيم والتأكد من صحة أفكارهم من خلال استجوابهم بطرق مختلفة، على أن يصدر بعد ذلك قرار بالعفو عنهم حتى نشجع باقي الإرهابيين على التوبة مثلما فعل هؤلاء".

وفي السياق نفسه، قال اللواء جمال أبوذكري مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، يجب التسامح مع هؤلاء الإرهابيين إذا لم يرتكبوا جرائم جنائية من قبل، على أن يتم التأكد من ذلك من خلال المعلومات المتاحة لدى الأجهزة الأمنية عن كل فرد في التنظيم.

وأضاف أبوذكري لـ"الوطن": هناك ما يعرف بـ"شاهد ملك"، ويعني أن الشخص إذا ارتكب جريمة جنائية وأعلن توبته وسلم نفسه يمكن العفو عنه بشرط أن يعلن توبته الحقيقية ويبلغ عن باقي أفراد التنظيم أو العصابة المنشق عنها، لافتاً إلى أن المعاملة الحسنة مع هذه الحالات يُعني أن هذا الشخص يُعامل كأنه مواطن عادي بعد إسقاط التهم عنه بشرط التأكد من صحة أفكاره و يعلن توبته ويبلغ عن الباقيين.