تصفية 8 وضبط 106 حصيلة استهداف معقل «الدكش»
عبدالغفار
أعلنت وزارة الداخلية حصيلة الاستهدافات الأمنية المتلاحقة لمنطقة الجعافرة، التابعة لمركز شبين القناطر بالقليوبية، التى كانت معقلاً لعصابتى «الدكش» و«كوريا»، وأسفرت جهود الحملات خلال الفترة الماضية عن ضبط 106 متهمين وتصفية 8 من العناصر الإجرامية والقبض على 12 هارباً من السجون العمومية و40 قنبلة يدوية و«آر بى جى» وقاذف «آر بى جى» و2 سلاح متعدد و22 بندقية آلية وبندقية قنص و9 بنادق خرطوش وبندقية غربى و2 طبنجة مبلغ بسرقتها و10 طبنجات و9 فرد محلى و74 خزينة سلاح و14746 ذخيرة حية و6 شرائط طلقات و5 محدث صوت. وذكرت فى بيان، أن المداهمات قادها اللواء السيد جاد الحق، مساعد وزير الداخلية، فى إطار خطة القطاع الرامية لمكافحة الجريمة بشتى صورها وضبط كافة صور البلطجة والخروج عن الشرعية والقانون واستهداف البؤر الإجرامية لتجارة المواد المخدرة للمتعاطين وإيواء العناصر الإجرامية الخطرة الهاربة.
وتم استهداف منطقة الجعافرة بدائرة مركز شبين القناطر بالعديد من الحملات بناء على توجيهات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، التى أشرف على البعض منها ميدانياً السيد اللواء مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام واللواء جمال عبدالبارى، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية، واشترك فيها قيادات ومفتشو القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن القليوبية مدعومين بمجموعات قتالية من قوات الأمن المركزى.
وتضم بؤرة الجعافرة مساحات شاسعة من المناطق الزراعية التى تكثر بها حدائق الفاكهة، وتسهم تلك الظروف بصورة مباشرة وغير مباشرة فى تنامى الجريمة بأنواعها خاصة الاتجار فى المواد المخدرة وحيازة وإحراز الأسلحة النارية غير المرخصة، فاستغلتها العناصر الإجرامية الهاربة من السجون عقب أحداث يناير 2011 واتخذوها مأوى لهم فى ارتكاب حوادث سرقة السيارات بالإكراه والاتجار فى المواد المخدرة ومقاومة السلطات ووقائع الخطف والاستئجار على القتل، وأصبح كل عنصر إجرامى يتزعم تشكيلاً عصابياً بقصد فرض سيطرته على المكان.