بان كي مون يشيد بضم فريق من "اللاجئين" لدورة الألعاب الأولمبية

10:15 ص | السبت 30 أبريل 2016

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الجمعة، بقرار اللجنة الأولمبية الدولية، ضم فريق من اللاجئين إلى دورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية هذا العام.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بان كي مون، في فعالية استضافها مقر الأمم المتحدة في جنيف، احتفالا باستضافة المنظمة الدولية الشعلة الأولمبية، في طريقها من أثينا إلى ريو دي جانيرو.

وقال بان كي مون، إن هذه الخطوة غير عادية، حيث ستمنح للمرة الأولى في التاريخ الرياضيين الموهوبين، الذين أجبروا على الفرار من منازلهم فرصة للتنافس على الميدالية الذهبية.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، دعمه القوي لفريق اللاجئين، داعيا العالم إلى إيجاد حلول دائمة لمشكلة اللاجئين، الذين يريدون المنازل وليس الخيام، والعمل من أجل ضمان حقوقهم وعيشهم بسلام.

ودعا بان كي مون أيضا، قادة العالم والشعوب، للاستفادة من القمة العالمية الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة وتستضيفها مدينة إسطنبول التركية، لحشد العمل العالمي في المجال الإنساني، والقمة التي تستضيفها للتصدي لتحركات المهاجرين واللاجئين، التي ستعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة في خريف هذا العام.

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الحركة الأولمبية الدولية تساند الأمم المتحدة في مجالات عدة، حيث دعمت اتفاق المناخ العالمي الذي توج الأسبوع الماضي، مع توقيع قياسي على اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.

وأوضح بان كي مون، أن الحركة تساهم أيضا بالمضي قدما في جدول أعمال العام 2030 للتنمية المستدامة، التي تضم 17 هدفا من أجل تحقيق حياة كريمة لجميع الناس.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية، قررت في مارس الماضي، تشكيل فريق يمثل اللاجئين الذين عانوا من ويلات الحروب في الفترة الأخيرة، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها مدينة ريو دي جانيرو لأول مرة في تاريخ الالعاب الاولمبية.

وبموجب القرار، تدعم اللجنة اللاجئين الذين يرغبون في المشاركة بمثل هذا الحدث الرياضي الكبير، حيث سيتم اختيار 10 لاجئين مؤهلين من أصل 43 لاجئا للمشاركة، بحيث يخضعون لنفس الشروط التي سيخضع لها بقية الرياضيين.

وكشفت اللجنة في وقت سابق، أن الفريق سيرتدي زي اللجنة الأولمبية الدولية، وسيكون علمهم الرسمي "راية اللجنة"، في حفل الافتتاح الذي سيقام في 5 أغسطس المقبل في ملعب "ماراكانا" الشهير، وسيحظى بدعمها ماليا عبر برنامج التضامن الأوليمبي.