الطيب: الأزهر لا يتحدث بلغة السياسة ولكنه سيتصدى للعابثين بأمن البلاد

02:22 م | الأربعاء 27 أبريل 2016

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن المشيخة لا تتحدث بلغة السياسة ولا يَسْلك في دروبها، فهو بحكم مسؤوليته الدينية والتاريخية بعيد كل البعد عن هذا المجال، الذي يدعه لأهله وفُرسانه وقادته.

وجاءت كلمة شيخ الأزهر، خلال استقباله ملك البحرين، في مقر المشيخة

وتابع الطيب، أنه مسؤول في المقام الأوَّل عن التصدِّي للأصوات المنكرة التي تعبث بأمن البلاد والعباد، وترتدي ثوب الإسلام زورًا وبهتانًا، وتخدع الجماهير الطيبة بفتاوى بعض العمائم، التي تدعو إلى تقسيم الولاء للأوطان وتوزيعه، وترسيخ الانتماء إلى قوى خارجية تتربَّص بالأُمَّة، وتزرع الفتنة والشقاق والتشرذم بين أبنائها.

وتابع: "الولاء للوطن من مقاصد الشريعة الإسلامية، وأصل من أصولها، وكفى أن شريعتنا تعلمنا أن من مات دون أرضه أو دون عرضه أو دون ماله فهو شهيد، بل من مات غريبًا عن أرضه ووطنه فهو شهيد كذلك، وفي ذلك ما فيه من الدلالة القاطعة على حرمة الأوطان وقدسيتها.. وأن الاستشهاد في سبيلها استشهاد في سبيل الله".