وكيل الأزهر يحذر من "مدعي التجديد": لا يمتلكون أدواته وينتقدون التراث

وكيل الأزهر يحذر من "مدعي التجديد": لا يمتلكون أدواته وينتقدون التراث
- الإسلام دين
- الفترة الأخيرة
- تجديد الخطاب الديني
- جامعة الفيوم
- حل مشاكل
- دار العلوم
- دور الأزهر
- رئيس جامعة
- أحكام
- أخلاق
- الإسلام دين
- الفترة الأخيرة
- تجديد الخطاب الديني
- جامعة الفيوم
- حل مشاكل
- دار العلوم
- دور الأزهر
- رئيس جامعة
- أحكام
- أخلاق
- الإسلام دين
- الفترة الأخيرة
- تجديد الخطاب الديني
- جامعة الفيوم
- حل مشاكل
- دار العلوم
- دور الأزهر
- رئيس جامعة
- أحكام
- أخلاق
- الإسلام دين
- الفترة الأخيرة
- تجديد الخطاب الديني
- جامعة الفيوم
- حل مشاكل
- دار العلوم
- دور الأزهر
- رئيس جامعة
- أحكام
- أخلاق
قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن قضية تجديد الخطاب الديني احتلت في الفترة الأخيرة مكانة كبيرة لما لها من أهمية وتأثير، فمسألة التجديد تحدث عنها الكثيرون مستندين لحديثه صلى الله عليه وسلم "إن الله يبعث على رأس كل مائة عام من يجدد للأمة دينها" والقضية حصرها البعض في مجدد واحد فالتجديد لا يقف على شخص محدد، بل قد يكون هناك أكثر من مجدد في كثير من العلوم والمعارف، فمسألة التجديد مسألة ملازمة لإسلامنا فالإسلام دين متجدد في تكوينه، فأركانه نزلت تباعا، والأحكام كانت تتغير في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، و كثير من الأحكام رفعت وحل محلها آخر وهذا من التجديد.
وأضاف شومان، خلال الندوة التي عقدتها كلية دار العلوم بجامعة الفيوم تحت عنوان "دور الأزهر في تجديد الخطاب الديني" ضمن مشروع مائة لقاء بمائتي عالم، تحت رعاية الدكتور خالد إسماعيل رئيس جامعة الفيوم، إن المجدد الواعي يدرك أن هناك أحكام ثابتة كالحج والصلاة لا تقبل اجتهاد من أحد، وأخرى متغيرة تدور بين المندوب والمباح والمكروه، مثل أحكام البيع فكلها قابلة للاجتهاد.
وأشار وكيل الأزهر، إلى أن هناك من يدعون التجديد دون امتلاك لأدواته، بل ويتنقدون التراث ويهاجمون العلماء دون امتلاكهم لأدوات النقد العلمي والاجتهاد، في وقت علمنا فيه العلماء كما قال الإمام القرافي "إن الجمود على المنقولات أبدا من الضلال في الدين والجهل بمقاصد علماء المسلمين".
وانتقد وكيل الأزهر، إطلاق كلمة مفكر أو مجددي العصر على بعض ممن لا يملكون رؤية علمية أو فكرية قادرة على الاجتهاد في الأحكام، متسائلا هل التجديد بحذف آيات من القرآن حتى نرضي البعض؟، مؤكدا أن رفض التجديد خطأ لكن المشكلة في فهم البعض لمعنى التجديد.
وأوضح أن باب الاجتهاد مفتوح لكافة العلماء وفي كافة المجالات، والقادر على التجديد هو القادر على فهم النصوص يمتلك النية الخالصة كواجب شرعي يبتغي به وجه الله، قادر على استخلاص الحكم من شرع الله الذي يناسب كل زمان ومكان من أجل التيسير على الناس، فليس التجديد مقصورا على علماء الدين فقط، فالتجديد في الطب والهندسة وكافة المعارف، فلا نستطيع بناء حكم شرعي في الطب دون الرجوع للمتخصصين فيه، فيجب على كل منا الالتزام بدوره، محذرا من خطورة الإفتاء أو ادعاء التجديد ممن لا يملكون الأدوات اللازمة له.
- الإسلام دين
- الفترة الأخيرة
- تجديد الخطاب الديني
- جامعة الفيوم
- حل مشاكل
- دار العلوم
- دور الأزهر
- رئيس جامعة
- أحكام
- أخلاق
- الإسلام دين
- الفترة الأخيرة
- تجديد الخطاب الديني
- جامعة الفيوم
- حل مشاكل
- دار العلوم
- دور الأزهر
- رئيس جامعة
- أحكام
- أخلاق
- الإسلام دين
- الفترة الأخيرة
- تجديد الخطاب الديني
- جامعة الفيوم
- حل مشاكل
- دار العلوم
- دور الأزهر
- رئيس جامعة
- أحكام
- أخلاق
- الإسلام دين
- الفترة الأخيرة
- تجديد الخطاب الديني
- جامعة الفيوم
- حل مشاكل
- دار العلوم
- دور الأزهر
- رئيس جامعة
- أحكام
- أخلاق