القوات الفلبينية تطارد متطرفين قطعوا رأس كندي

11:56 ص | الثلاثاء 26 أبريل 2016

وقع الجيش الفلبيني تحت ضغوط متزايدة لإنقاذ أكثر من 20 رهينة أجنبيا بعد قطع خاطفيهم المتطرفين رأس رجل كندي، لكن الجيش يواجه معضلة في كيفية التحرك إزاء ذلك، وأيضا ضمان سلامة الأسرى الآخرين.

وقطع متطرفو جماعة أبوسياف رأس جون ريدسدل، أمس، ما أثار إدانات ودفع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بالتعهد بالمساعدة في متابعة المتطرفين الذين يقفون وراء "العمل الشنيع".

رأس ريدسدل وضع في كيس من البلاستيك وألقاه مسلحون يركبون دراجة نارية مساء أمس، في بلدة جولو في منطقة سولو الفقيرة على بعد نحو 950 كيلومترا جنوب مانيلا، حيث يعتقد أن أبوسياف والمسلحين المتحالفين معه يحتجزون 22 رهينة أجنبيا من ست دول.

الوقت ذو حساسية سياسية لتنفيذ هجمات كبرى في ذروة الحملة الانتخابية في سباق متقارب شرس بين 4 من المتنافسين في الانتخابات الرئاسية في 9 مايو، وكان الرئيس بنينو أكينو الثالث، والسياسيون المعارضون لديهم خلافات عن التعامل مع حركات التمرد الإسلامية والفقر والأمراض الاجتماعية التي تعززها.

وقال المحلل جولكيبلي وادي: "الضغط على القوات المسلحة هائل حقا، وهذا النهج لا يزال تقليديا ومنفصل إلى حد كبير عن المطلب السياسي العام".

فيما قال مسؤولو أمن في الفلبين، اليوم، إنه لن يكون هناك أي توقف في الجهود المبذولة بمحاربة المسلحين والعثور على الرهائن، على الرغم من أنهم لم يحققوا نجاحا يذكر في تحريرهم، ويعتقد أنه تم إطلاق سراح العديد من الرهائن بسبب تسديد فدى ضخمة.

وقال المسؤولون، في بيان مشترك: "سيتم استخدام القوة الكاملة للقانون لجلب هؤلاء المجرمين إلى العدالة".

وأوضح مسؤولون عسكريون أن نحو 2000 من أفراد الجيش بدعم من مروحيات من طراز "هوي" و"إم جي" أطلقوا 500 المطلقة للصواريخ ومن المدفعية شاركوا في عملية مطاردة المسلحين، الذين يعتقد أنهم يحتشدون في بلدة باتيكول الجبلية في سولو.