حسين عبدالغني: قبول الطعن في قتل المتظاهرين يصب في صالح النظام السابق
حسين عبدالغني: قبول الطعن في قتل المتظاهرين يصب في صالح النظام السابق
أكد عضو جبهة الإنقاذ الوطني حسين عبد الغني، أن قبول الطعن في قضية قتل المتظاهرين، يؤكد عدم وجود بلورة سياسية حقيقية للقصاص من كل الأطراف المتورطة في قتل المتظاهرين، بداية من الرئيس السابق، وحبيب العدلي وقيادات وأمناء الشرطة الذي ثبت تواجدهم في محيط ميدان التحرير، وعلى انعدام الإرادة السياسية لمحاكمة تلك الجهات بشكل أكثر دقة وتوسع.
وأضاف عبد الغني في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن غياب العدالة -المفترض اتباعها- خلال التحقيقات وتقديم مستندات ضعيفة لا تفيد القضية أدى إلى إصدار أحكام "مهلهلة" لا تليق بالشهداء، مستنكرا قبول الطعن عليها؛ لأنها قضايا غير مكتملة الأركان، وتأتي في صالح النظام البائد.
أخبار متعلقة
"القوى الثورية": النظام الحاكم يتصالح مع رموز النظام السابق مقابل تقاضي أموال من الدول العربية
أبو حامد: إعادة المحاكمة في قتل المتظاهرين مؤشر جيد سيفتح التحقيق حول إثبات تورط كيانات معينة
"الحرة للتغيير السلمي": قبول طعن مبارك والعادلي نتاج لصفقات الإخوان وبقايا النظام السابق
العريان: إرادة الله جعلت إعادة محاكمة "مبارك" فى عهد "مرسى" مع وجود أدلة جديدة
حسين عبد الرازق: القضية برمتها ستعاد المحاكمة فيها.. وننتظر حكم المحكمة
زارع: أتمنى أن تكون هناك أدلة جديدة تدين المتهمين بقتل المتظاهرين بعد قبول الطعن بإعادة محاكمتهم
عبد الغفار شكر: متفائل بحكم النقض الذي قد يعيد حقوق أهالي الشهداء
"آسف ياريس".. قبول طعن مبارك يعني تخفيف حكم "المؤبد" أو حصوله على البراءة
النيابة تسأل الرئيس السابق عن قضية "هدايا الأهرام".. ومبارك يجيب "محصلش.. معرفش حاجة"
"المساعدة القانونية": قبول طعن مبارك والعادلي متوقع.. والنظام الحالي لا يرغب في إعادة محاكمة المتهمين
رأفت فودة: طعن النيابة على حكم مبارك والعادلي يعني إمكانية "إعدامهما"
نجاد البرعي: إعادة محاكمة "القرن" قد ينتج عنها البراءة.. و"تقصي الحقائق" هدفها سياسي
"النقض" تعيد محاكمة جميع المتهمين في قضية "قتل المتظاهرين"