نظام "الكاهو".. خطة "الزراعة" لمواجهة الأمراض الوبائية التي تصيب الحيوانات

كتب: سلوى الزغبي

نظام "الكاهو".. خطة "الزراعة" لمواجهة الأمراض الوبائية التي تصيب الحيوانات

نظام "الكاهو".. خطة "الزراعة" لمواجهة الأمراض الوبائية التي تصيب الحيوانات

أعلن الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنّ الوزارة اتخذت إجراءات تنفيذية عاجلة لمواجهة الأمراض الوبائية حفاظًا على الثروة الحيوانية والداجنة من خلال فرق التقصي النشط وما يطلق عليها فرق "الكاهو"، للسيطرة على أي بؤرة مصابة وتحصين الماشية من 5 أمراض وبائية وهي الحمى القلاعية، والجلد العقدي، وطاعون المجترات الصغيرة، والوادي المتصدع، وجدري الأغنام، مشيرًا إلى أنّه يتم التحصين الحلقي ضد الحمى القلاعية بالمجان على مستوى الجمهورية.

"الكاهو".. هو البرنامج المجتمعي العالمي للتوعية وصحة الحيوان، ويتضمن نطاق التقصي رصد حالات الاشتباه بالأمراض العابرة للحدود وهي: "أنفلونزا الطيور، والحمى القلاعية، والجلد العقدي، وحمى الوادي المتصدع، وطاعون المجترات الصغيرة، والطاعون البقري، واللسان الأزرق، وأي ظواهر مرضية جديدة".

يتضمن نطاق عمل نظام "الكاهو"، تجميع معلومات وبائية عن حالات الاشتباه بالأمراض المذكورة بكل من التربية المنزلية والزرائب والمزارع، ويتم العمل خلال ساعات العمل الرسمية ووفقًا لخطوط سير تتم بالتنسيق بين المديرية (الإدارة البيطرية) وفريق العمل، ويزور كل فريق قرية في الأسبوع لمدة يومين ويستثنى من ذلك القرى كبيرة المساحة، حيث يتم زيارتها على أسبوعين بحد أقصى يومين لكل أسبوع.

أما التجمعات القروية الصغيرة "القرى الصغيرة والعزب والكفور" تكون زياراتها لمدة يوم أو يومين حسب مساحة القرية، و"زيارة 2 أو 3 تجمعات قروية صغيرة في الأسبوع"، على أن يكون إجمالي عدد أيام العمل في الأسبوع بثلاثة أيام، يومين للتربية المنزلية واليوم الثالث فقط للمراكز التي بها كثافة عالية من المزارع والحضانات والمشاريع الداجنة الصغيرة.

ويحظر على جميع الفرق التنقل من التربية المنزلية إلى المزارع تحت أي ظرف، لعدم نقل العدوى الصامتة "غير الواضحة" من التربية المنزلية إلى المزارع.

وتحلل فرق الكاهو، البيانات وتكتب التقرير النهائي بعد انتهاء أيام العمل الحقلي، وتُسلم التقارير للمديرية، وفور الانتهاء من إنشاء قاعدة البيانات للبرنامج على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" سيقوم وحدات الابيديميولوجى بإدخال البيانات على الموقع المخصص لذلك على الإنترنت.

ومن جانبه، قال اللواء إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنّه تحسبًا لأي أمراض قد تظهر على الحيوانات فقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات منها: العناية الجيدة بالحيوانات، ومتابعة ظهور أي أعراض مرضية، واستعمال خافضات الحرارة ومضادات للالتهابات لمنع حدوث العدوى البكتيرية الثانوية، وتحصين حلقي للحيوانات، والمتابعة الجيدة والمستمرة يوميًا للجان التحصين، إضافة إلى عزل الحيوانات المشتراة من الأسواق ولا يتم خلطها مباشرة مع القطعان الأصلية إلا بعد الحجر لمدة 21 يومًا للتأكد من خلوها من أي أمراض.

وأضاف محروس، أنّ الوزارة تقوم حاليًا بالتسجيل والترقيم للحيوانات بحيث يسجل بها التحصينات والحالة الصحية لسهولة المتابعة الصحية والوقائية بالتحصينات الدورية.


مواضيع متعلقة