أصغر أسيرة فلسطينية: الاحتلال يتعامل معنا بوحشية.. ولم يراع طفولتنا

كتب: الوطن

أصغر أسيرة فلسطينية: الاحتلال يتعامل معنا بوحشية.. ولم يراع طفولتنا

أصغر أسيرة فلسطينية: الاحتلال يتعامل معنا بوحشية.. ولم يراع طفولتنا

قالت أصغر محررة من سجون الاحتلال الإسرائيلي ديما الواوي (12 عامًا)، إن حياة المعتقلات سيئة للغاية، مشيرة إلى أنها قاست ويلات شتى داخل الاعتقال في السجون الإسرائيلية.

وأوضحت الواوي لوكالة "صفا" الفلسطينية فور الإفراج عنها ووصولها إلى منزل عائلتها في بلدة حلحول شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، أنها تعرضت للاعتقال بدون ذنب أو سبب.

ووفقًا للوكالة، أشارت إلى أن الحياة داخل المعتقل لم تراع طفولتها، وعاملتها إدارة مصلحة سجون الاحتلال بوحشية سواء في التحقيق والاستجواب وعلى صعيد عدم توفير أي خصوصية لطفولتها، وتعاملت معها على أساس أنها شابة أو متقدمة في السن.

ولفتت إلى معاناتها في تنقلاتها بين سجن "هشارون" والمحكمة العسكرية بـ"عوفر"، وما عانته من التكبيل والاذلال، والاعتداء، ناهيك عن الطعام الذي يعتمد بشكل كلي على "الكانتينا" والتفتيشات والتعديات الكبيرة التي يمارسها السجانون بحقهم، خاصة عمليات الاقتحام والتفتيش والإرهاب التي مورست بحق الأسيرات ومن بينهم ديما.

وأكدت أنها سعيدة اليوم بمعانقتها لعائلتها وخاصة لشقيقاتها التي غابت عنهن غيابًا مضنيًا، إضافة إلى سعادتها لحجم الإقبال الذي عاينته وشاهدته اليوم، ومعانقتها لصديقاتها وزميلاتها في المدرسة.

ونبهت بأن رسالة الأسيرات الفلسطينيات في السجون اليوم، هي للفصائل والقوى الوطنية العاملة في الميدان، بأن تتوحد في صف واحد، لأن الفرصة لا تستدعي مزيدًا من السير في "آتون" الانقسام.

أما والدة ديما، أشارت إلى سعادتها لاستقبال ابنتها، لكنها في الوقت ذاته، لفتت إلى أن ابنتها تعاني صدمة نفسية، وهو أمر يبدد فرحة العائلة.

وأكدت أن هذا يشير إلى حقيقة الويلات والمعاناة التي تكبدتها في سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن الاحتلال لا يملك أي إنسانية في التعامل مع الفلسطينيين والدليل اعتقال ابنتها والزج بها في السجون.

فيما طالب والد الطفلة المحررة ديما العالم بممارسة الضغط على "إسرائيل" من أجل رفع الانتهاكات الممارسة بحق الطفولة الفلسطينية.


مواضيع متعلقة